الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدانمارك»

'''الدانمارك''' هي مملكة مسالمة او بصريح العبارة عفطية على قد حالها شبه اسكندنافية غير معروفة [[عالم|عالميا]] الهم الا بالأبقار او بالليغو او بتصدير دمبكجية لفرقة ميتاليكا [[الشعب]]ية , اما [[اسلام|اسلاميا]] فهي [[شيطان]] رجيم و صعلوك لئيم , فهي [[الدولة]] التي تحتل المركز الثالث بين الدول الأكثر بغضاً من قبل [[الوطن العربي|الشعوب العربية]] و[[اسلام|الإسلامية]] وذلك بعد [[إسرائيل]] و[[الولايات المتحدة الأمريكية]] ، ولكن ذلك لم يغير بالطبع من [[حقيقة]] كونها واحدة من اكثر دول [[العالم]] رقياً وحضارةً كبقية نظرائها من [[دولة|الدول]] الإسكندنافية . والدانمارك مملكة دستورية تقع في سقف [[العالم]] كما سماها الرحالة [[سوريا|السوري]] نجدت أنزور الذي يعتبر أول [[عرب]]ي بلغ تلك البلاد وذلك في القرن العاشر [[ولادة|الميلادي]] ، وبعد رجوعه من رحلته تلك حول أنزور مذكراته عنها لعمل [[الفضائيات العربية|تلفزيوني]] اعتمد رأس ماله بشكل خاص على استغلال سذاجة مشاعر [[المواطن]] [[العرب]]ي ليملء جيوبه ب[[دولار|الأخضر]] وبأبو [[عقال|عكال]] .

إلا أن الذي ساهم بشكل أكبر باكتشاف هذه البلاد هو '''أنيتا ''' ... نعم أنيتا وما أدراك ما أنيتا، أتتذكر من هي أنيتا ؟ لا أعتقد أنه هناك إنسان عربي ([[الرجل|ذكر]]) [[محمد الماغوط|واحد عاقل]] لم يطلع على '''التجربة الدانماركية''' ل[[عادل إمام]] ، تلك التجربة التي قفزت ب[[العقلية العربية|العقل العربي]] أشواطاً خاصة عندما كانت أنيتا تهز [[طيز|خصرها]] على طاولة السيد [[الوزير]] في إجتماع الحكومة الموقرة . طبعاً من خلال ذلك الفيلم تعلم [[العرب]] بأن الدانمارك هو م[[وطن]] الحسناوات الشقراوات ذوات [[نهد|النهود]] الكبيرة و[[طيز|المؤخرات]] المستديرة واللواتي لا هم لهن سوا [[إثارة|استثارة]] [[قضيب|الفحول]] من شعوبنا ، فكانت الدانمارك بمثابة [[جنة]] النعيم لل[[مراهق|شباب]] العربي المؤمن الذي بات يتساءل عن جدوى [[سيارة مفخخة|تفجير نفسه]] في بيت جيرانه ال[[كافر]] للحصول على 70 دانماركية في الوقت الذي يستطيع فيه أن يبيع [[الأم|أمه]] وأبوه ليشتري فيزة ويذهب لأرض الموعد (لدانمارك ).

بعد (ك-أ-د) كشفت أنيتا قصدي الدانمارك عن وجهها [[حقيقة|الحقيقي]] القبيح ، إنها بلد [[ديمقراطية|ديمقراطي]] تعتبر فيه [[حرية التعبير]] عن الرأي من [[لحية|المقدسات]] ...[[شتيمة|اللعنة]] فهذا يتنافى مع قيمنا ومبادئنا الأصيلة الثابتة القائمة على مسح [[حرية]] الرأي من قواميس اللغة و[[فكرة|العقل]] وعلى تقبيل [[الأحذية الطائرة|أحذية حكامنا]] ووضعها على رؤوسنا بعزة وافتخار . هذه هي الدانمارك التي كانت في الأمس [[أرض]] الحوريات تنشر على صحفها رسوم ل[[محمد|خاتم النبيين]] وهو يقول للشباب [[الانتحار]]ي [[القاعدة|المجاهد]] بأنه "لم يعد لدينا حوريات". طبعاً كلا السببين المذكورين سابقا كانا كافيين لتأجيج مشاعر [[عصب|الغضب]] ب[[خروف|قطعان]] هائلة من قبائلنا لتهوج وتموج ولتعبر هي الأخرى عن [[حرية]] الرأي من خلال [[كهرباء|إحراق]] السفارات والتهديد بإلقاء الدانماركيين في البحر بعد استعادة انيتا المحتلة.

[[السلام]] عليكم و رحمة [[الله]] و بركاته انا شاب [[العراق|عراقي]] اسمي امير , اني [[الفقر|فقير]] و بيتنا بالأخير , استيقظت صبيحة يوم الأحد على بركة [[الله]] و ذهبت لكي اعد لنفسي [[خميعة|طعام الإفطار]] قبل الذهاب الى [[التعليم|الجامعة]] , فتحت باب ال[[ثلاجة]] العاطلة اصلا لكثرة الإنقطاعات [[الكهرباء|الكهربائية]] و [[بحلقة|بحلقت]] و انا نصف نائم في محتوياتها .... اعوذ بكلمات [[الله]] التامات من شر ما خلق ! ما هذا الذي أراه مختبئا وراء قنينة الطرشي ؟ لا الله الا الله ! عبوة شبه منتهية من زبدة عدو الله لورباك ! اصابتني رعشة و اسهال و صعدت مستويات السكر و اليود الى اقصى صلعة [[فكرة|رأسي]] ! يا ايها [[كافر|الكفرة]] ! يا ايها الزنادقة ! أعداء الله اتدخلون المنكرات الى بيتنا ونحن عنها غافلون ؟ لورباك الزنديقة في بيتنا [[العرب|العربي]] المسلم ؟ لا...والف لا ! قمت من فوري بانتزاع العلبة الخبيثة من زاوية الدرج القمئية و حررت ال[[ثلاجة]] المحتلة مرة أخرى باسم الله , ثم استليت سكينا حادة كالساطور , و صرخت باعلى صوتي بصوت أشج ممتزج ببلغم و سوائل [[الحنجرة]] في الصباح : الله اكبر ! مما اصاب جدتي النصف طرشة اصلا بالفزع , و من ثم قمت مشكورا بالنيابة عنكم بذبج هذه الزبدة [[اللعنة|الملعونة]] و سل رأسها و تقطيع جسدها [[فساد|الفاسد]] الى شرائح , و من ثم اضفت مربى الفراولة الإسلامية كمؤثرات دموية قبل ان ابتلع هذه الزبدة الحاقدة الرويبضة في غياهب بطني , وهكذا نجحت غزوتي بإبادة اعداء الله من ارض [[الإسلام]] بتوفيق من الله عز و جل , و ادعو الله ان يجعل من ذلك في ميزان حسنتي .