الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدانمارك»

أُزيل 1٬437 بايت ،  قبل 14 سنة
سطر 67:
 
إلا أن الذي ساهم بشكل أكبر باكتشاف هذه البلاد هو '''أنيتا ''' ... نعم أنيتا وما أدراك ما أنيتا، أتتذكر من هي أنيتا ؟ لا أعتقد أنه هناك إنسان عربي ([[الرجل|ذكر]]) [[محمد الماغوط|واحد عاقل]] لم يطلع على '''التجربة الدانماركية''' ل[[عادل إمام]] ، تلك التجربة التي قفزت ب[[العقلية العربية|العقل العربي]] أشواطاً خاصة عندما كانت أنيتا تهز [[طيز|خصرها]] على طاولة السيد الوزير في إجتماع الحكومة الموقرة . طبعاً من خلال ذلك الفيلم تعلم [[العرب]] بأن الدانمارك هو موطن الحسناوات الشقراوات ذوات [[نهد|النهود]] الكبيرة والمؤخرات المستديرة واللواتي لا هم لهن سوا استثارة [[قضيب|الفحول]] من شعوبنا ، فكانت الدانمارك بمثابة جنة النعيم لل[[مراهق|شباب]] العربي المؤمن الذي بات يتساءل عن جدوى [[سيارة مفخخة|تفجير نفسه]] في بيت جيرانه ال[[كافر]] للحصول على 70 دانماركية في الوقت الذي يستطيع فيه أن يبيع [[الأم|أمه]] وأبوه ليشتري فيزة ويذهب لأرض الموعد (لدانمارك ).
 
=== بعد أزمة الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي ===
بعد (ك-أ-د) كشفت أنيتا قصدي الدانمارك عن وجهها الحقيقي القبيح ، إنها بلد [[ديمقراطية|ديمقراطي]] تعتبر فيه [[حرية التعبير]] عن الرأي من [[لحية|المقدسات]] ...[[شتيمة|اللعنة]] فهذا يتنافى مع قيمنا ومبادئنا الأصيلة الثابتة القائمة على مسح حرية الرأي من قواميس اللغة و[[فكرة|العقل]] وعلى تقبيل [[الأحذية الطائرة|أحذية حكامنا]] ووضعها على رؤوسنا بعزة وافتخار . هذه هي الدانمارك التي كانت في الأمس أرض الحوريات تنشر على صحفها رسوم ل[[محمد|خاتم النبيين]] وهو يقول للشباب الانتحاري [[القاعدة|المجاهد]] بأنه "لم يعد لدينا حوريات". طبعاً كلا السببين المذكورين سابقا كانا كافيين لتأجيج مشاعر الغضب ب[[خروف|قطعان]] هائلة من قبائلنا لتهوج وتموج ولتعبر هي الأخرى عن حرية الرأي من خلال [[كهرباء|إحراق]] السفارات والتهديد بإلقاء الدانماركيين في البحر بعد استعادة انيتا المحتلة.
 
 
==لقاء لاموسوعي مع صحفي دانماركي==
مستخدم مجهول