الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدانمارك»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>أبو جعفر
(صفحة طازة: '''الدانمارك''' هي الدولة التي تحتل المركز الثالث بين الدول الأكثر بغضاً من قبل الشعوب العربية والإس...)
 
imported>أبو جعفر
سطر 5: سطر 5:


=== قبل أزمة الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي ===
=== قبل أزمة الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي ===
كان لأزمة كارتونات حبيب الله المصطفى دوراً فاعلاً في اكتشاف المسلمين للدنمارك، تلك الرسوم التي رمّزها مجمع اللغة العربية في جيبوتي بـ (ك-أ-د)أي {{C|كس أم الدانمارك}} وذلك لتسهيل ذكر العبارة بدلاً من استخدام الجمل الطويلة مثل : الرسوم الكارتونية التي اعتبرت مسيئة لرسول الإسلام محمد (يذكر هنا أنه وقع خلاف بين الجماعة في جواز ذكر الصلاة على النبي في هذا الموضوع ام لا، فمنهم من رأى أنه فرض ومنهم من رأى بأنه مكروه لأنه سيأخذ 45دقيقة من وقت نشرة الأخبار كلما أرادوا استعراض خبر عن حرق سفارة أو قتل متظاهر بسبب الرسوم). إلا أن الذي ساهم بشكل أكبر باكتشاف هذه البلاد هو '''أنيتا ''' ...نعم أنيتا وما أدراك ما أنيتا، أتتذكر من هي أنيتا؟ لا أعتقد أنه هناك إنسان عربي (ذكر) واحد عاقل لم يطلع على '''التجربة الدانماركية''' لعادل إمام، تلك التجربة التي قفزت بالعقل العربي أشواطاً خاصة عندما كانت أنيتا تهز خصرها على طاولة السيد الوزير في إجتماع الحكومة الموقرة. طبعاً من خلال ذلك الفيلم تعلم العرب بأن الدانمارك هو موطن الحسناوات الشقراوات ذوات النهود الكبيرة والمؤخرات المستديرة واللواتي لا هم لهن سوا استثارة الفحول من شعوبنا، فكانت الدانمارك بمثابة جنة النعيم للشباب العربي المؤمن الذي بات يتساءل عن جدوى تفجير نفسه في بيت جيرانه الكافر للحصول على 70 دانماركية في الوقت الذي يستطيع فيه أن يبيع أمه وأبوه ليشتري فيزة ويذهب للدانمارك أرض الموعد.
كان لأزمة كارتونات حبيب الله المصطفى دوراً فاعلاً في اكتشاف المسلمين للدنمارك، تلك الرسوم التي رمّزها مجمع اللغة العربية في جيبوتي بـ (ك-أ-د)أي {{C|كس أم الدانمارك}} وذلك لتسهيل ذكر العبارة بدلاً من استخدام الجمل الطويلة مثل : الرسوم الكارتونية التي اعتبرت مسيئة لرسول الإسلام محمد (يذكر هنا أنه وقع خلاف بين الجماعة في جواز ذكر الصلاة على النبي في هذا الموضوع ام لا، فمنهم من رأى أنه فرض ومنهم من رأى بأنه مكروه لأنه سيأخذ 45 دقيقة من وقت نشرة الأخبار كلما أرادوا استعراض خبر عن حرق سفارة أو قتل متظاهر بسبب الرسوم). إلا أن الذي ساهم بشكل أكبر باكتشاف هذه البلاد هو '''أنيتا ''' ...نعم أنيتا وما أدراك ما أنيتا، أتتذكر من هي أنيتا؟ لا أعتقد أنه هناك إنسان عربي (ذكر) واحد عاقل لم يطلع على '''التجربة الدانماركية''' لعادل إمام، تلك التجربة التي قفزت بالعقل العربي أشواطاً خاصة عندما كانت أنيتا تهز خصرها على طاولة السيد الوزير في إجتماع الحكومة الموقرة. طبعاً من خلال ذلك الفيلم تعلم العرب بأن الدانمارك هو موطن الحسناوات الشقراوات ذوات النهود الكبيرة والمؤخرات المستديرة واللواتي لا هم لهن سوا استثارة الفحول من شعوبنا، فكانت الدانمارك بمثابة جنة النعيم للشباب العربي المؤمن الذي بات يتساءل عن جدوى تفجير نفسه في بيت جيرانه الكافر للحصول على 70 دانماركية في الوقت الذي يستطيع فيه أن يبيع أمه وأبوه ليشتري فيزة ويذهب لأرض الموعد (لدانمارك ).

=== بعد أزمة الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي ===
بعد (ك-أ-د) كشفت أنيتا قصدي الدانمارك عن وجهها الحقيقي القبيح، إنها بلد ديمقراطي تعتبر فيه حرية التعبير عن الرأي من المقدسات ...اللعنة فهذا يتنافى مع قيمنا ومبادئنا الأصيلة الثابتة القائمة على مسح حرية الرأي من قواميس اللغة والعقل وعلى تقبيل أحذية حكامنا ووضعها على رؤوسنا بعزة وافتخار. هذه هي الدانمارك التي كانت في الأمس أرض الحوريات تنشر على صحفها رسوم لخاتم النبيين وهو يقول للشباب الانتحاري المجاهد بأنه "لم يعد لدينا حوريات". طبعاً كلا السببين المذكورين سابقا كانا كافيين لتاجيج مشاعر الغضب بقطعان من قبائلنا لتهوج وتموج ولتعبر هي الأخرى عن حرية الرأي من خلال إحراق السفارات والتهديد بإلقاء الدانماركيين في البحر بعد استعادة انيتا المحتلة.

مراجعة 01:28، 13 فبراير 2008

الدانمارك هي الدولة التي تحتل المركز الثالث بين الدول الأكثر بغضاً من قبل الشعوب العربية والإسلامية وذلك بعد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكي، ولكن ذلك لم يغير بالطبع من حقيقة كونها واحدة من اكثر دول العالم رقياً وحضارةً كبقية نظرائها من الدول الإسكندنافية.


تاريخ الدانمارك

قبل أزمة الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي

كان لأزمة كارتونات حبيب الله المصطفى دوراً فاعلاً في اكتشاف المسلمين للدنمارك، تلك الرسوم التي رمّزها مجمع اللغة العربية في جيبوتي بـ (ك-أ-د)أي كس أم الدانمارك وذلك لتسهيل ذكر العبارة بدلاً من استخدام الجمل الطويلة مثل : الرسوم الكارتونية التي اعتبرت مسيئة لرسول الإسلام محمد (يذكر هنا أنه وقع خلاف بين الجماعة في جواز ذكر الصلاة على النبي في هذا الموضوع ام لا، فمنهم من رأى أنه فرض ومنهم من رأى بأنه مكروه لأنه سيأخذ 45 دقيقة من وقت نشرة الأخبار كلما أرادوا استعراض خبر عن حرق سفارة أو قتل متظاهر بسبب الرسوم). إلا أن الذي ساهم بشكل أكبر باكتشاف هذه البلاد هو أنيتا ...نعم أنيتا وما أدراك ما أنيتا، أتتذكر من هي أنيتا؟ لا أعتقد أنه هناك إنسان عربي (ذكر) واحد عاقل لم يطلع على التجربة الدانماركية لعادل إمام، تلك التجربة التي قفزت بالعقل العربي أشواطاً خاصة عندما كانت أنيتا تهز خصرها على طاولة السيد الوزير في إجتماع الحكومة الموقرة. طبعاً من خلال ذلك الفيلم تعلم العرب بأن الدانمارك هو موطن الحسناوات الشقراوات ذوات النهود الكبيرة والمؤخرات المستديرة واللواتي لا هم لهن سوا استثارة الفحول من شعوبنا، فكانت الدانمارك بمثابة جنة النعيم للشباب العربي المؤمن الذي بات يتساءل عن جدوى تفجير نفسه في بيت جيرانه الكافر للحصول على 70 دانماركية في الوقت الذي يستطيع فيه أن يبيع أمه وأبوه ليشتري فيزة ويذهب لأرض الموعد (لدانمارك ).

بعد أزمة الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي

بعد (ك-أ-د) كشفت أنيتا قصدي الدانمارك عن وجهها الحقيقي القبيح، إنها بلد ديمقراطي تعتبر فيه حرية التعبير عن الرأي من المقدسات ...اللعنة فهذا يتنافى مع قيمنا ومبادئنا الأصيلة الثابتة القائمة على مسح حرية الرأي من قواميس اللغة والعقل وعلى تقبيل أحذية حكامنا ووضعها على رؤوسنا بعزة وافتخار. هذه هي الدانمارك التي كانت في الأمس أرض الحوريات تنشر على صحفها رسوم لخاتم النبيين وهو يقول للشباب الانتحاري المجاهد بأنه "لم يعد لدينا حوريات". طبعاً كلا السببين المذكورين سابقا كانا كافيين لتاجيج مشاعر الغضب بقطعان من قبائلنا لتهوج وتموج ولتعبر هي الأخرى عن حرية الرأي من خلال إحراق السفارات والتهديد بإلقاء الدانماركيين في البحر بعد استعادة انيتا المحتلة.