الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخازووق»

'''الخازووق''' مشتقة من الخزق بضم الخاء وجذرها خزق , [[مصطلحات|مصطلح]] مرادف لكلمة مقلب ويستعمل أيضا للتعبير عن وسيلة [[الموت|إعدام]] و[[الأحذية الطائرة|تعذيب]] في الوقت ذاته حيث يتم اختراق جسد الضحية بعصا طويلة من ناحية [[الطيز]] ، وإخراجها من الناحية الأخرى بعدها يتم تثبيت الخازوق في [[الأرض]] ويترك الضحية معلقا حتى [[الموت]] . '''خزق''' فعل ماضي على وزن فعل , وتعني انه تم الخزق بفتح الخاء والخازووق هو آلة الخزق وتعني كل شي له القدرة على اجراء الخزق وتستعمل في [[اللغة العربية]] للآله نفسها كما تشير بالايحاء الى الفاعل (الخازق نفسه) فيقال ان فلان خازووق اي دائما يقوم بعملية التخزيق او الخوزقة كما جاء في كتاب البلهاء والفصحاء الطبعة الاول ص 612 المجلد الرابع عشر سنة 2200 م .

 

 

تعددت اشكال الخازووق بعد ان بداء بعصا غليظه توضع في [[طيز|مؤخرة]] المواطن (الخازووق العثماني) الى ان وصل في ايامنا هذه الى خوازيق كلاميه مثل [[شارون]] رجل سلام وبيرس يحارب في [[اسرائيل]] من اجل [[السلام]] ، وهناك اشكال من الخوزايق تم تطويرها من قبل الزعماء العرب خازووق [[الانتخابات]] [[الديمقراطية]] .

وفقا لما ذكره المؤرخ الإغريقي هيرودوت ، فإن الملك الفارسي داريوس الأول قد قام بإعدام حوالي 3000 بابلي بالخازوق عندما استولى على مدينة بابل ، وربما كانت هذه هي أقدم إشارة لهذه الأداة في كتب ال[[تاريخ]] ، ولذلك فمن المرجح أنه ابتكار [[ايران|فارسي]]، ففي روما القديمة كانوا يفضلون الصلب .استخدم الخازوق أيضا في [[السويد]] خلال القرن السابع عشر الميلادي. وقد استخدم لعقاب المتمردين في إقليم تيرا سكانيا [[الدانمارك|الدانماركي]] ، وقد كان الخازوق يتم إدخاله بين االعمود الفقري والجلد ، وبهذه الطريقة كان الضحية يظل يعاني لأربعة أو خمسة أيام قبل أن ي[[موت]] . ما بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر كان الخازوق هو وسيلة إعدام الخونة في اتحاد الكومنويلث البولندي - الليتواني . ومن المرجح أن استخدام الخازوق كان شائعا في العصور الوسطى في [[أوروبا]]، كما أنه من الشائع أن كلا من فلاد الوالاشي المعروف بدراكولا، وإيفان الرهيب كانا أشهر مستخدمين لطريقة الإعدام هذه.

 

 

بالطبع أشهر حالة خوزقة في [[تاريخ|تاريخنا]] الحديث هي حالة سليمان الحلبي ، الذي قتل القائد [[فرنسا|الفرنسي]] كليبر. تعرض سليمان للتعذيب حتى حملوه على الاعتراف . يقول الجبرتي: "فلمّا أن كان المتهم لم يَصدق فى جواباته، أمر سارى عسكر أن يضربوه حكم عوائد البلاد ، فحالا انضرب لحد أنه طلب العفو ووعد أن يقر بالصحيح فارتفع عنه الضرب وانفكت له سواعده وصار يحكى من أول وجديد". وفي المحاكمة طالب مقرر المحكمة سارتون أن تكون عقوبة الجانى من العقوبات التى يسوغها عُرف البلاد [[مصر|المصرية]] . فقضت المحكمة بأن تحرق يد سليمان الحلبى اليمنى ثم يعدم فوق الخازوق وتترك جثته فوق تل العقارب حتى تفترسها الجوارح . أما شركاؤه فيُعدمون بالقتل على الخازوق ومصادرة أموالهم على أن تقطع رءوسهم ثم توضع فوق الرماح وتحرق جثثهم بالنار. وفي وقتنا الحالي ردد كثير من السجناء الذين خرجوا من معتقلات [[صدام حسين]] في [[العراق]] حكايات حول عمليات إعدام بالخازوق كانت تتم في المعتقلات .