الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن علي»

أُزيل 2٬839 بايت ،  قبل سنة واحدة
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Che_por_Jim_Fitzpatrick.svg|thumb|left|250px|الحسين بن [[علي]] كما تخيله رسام أرجنتيني]]
الحسين بن [[علي بن ابي طالب]] , قائد التنظيم الطلائعي الإشتراكي [[كارل ماركس|الماركسي]] أحد أبرز [[معارضة|المعارضين]] للحكومة الفاشية المتسلطة بعهد [[خلافة إسلامية|الأمويين]] بقيادة [[يزيد بن معاوية]]. الحسين لهث خلف [[السلطة]] مثله مثل أغلب المعارضين في ذاك الزمان (لكن لا تقل هذا [[إمام]] شيعي) وكنتيجة لمعارضته ل[[دولة]] [[قمع]]ية كدولة الأمويين فقد قتل شر قتلة وقطع رأسه وذهبت آماله في [[السلطة]] والمال والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة أدراج الرياح..لقد مات الحسين كصورة درامية مفحمة تعبر عن أهمية التضحية و الجود (والسُلطة والمال) في سبيل المبدأ على الخنوع و انتصار الدم على [[سلاح|السيف]] , وهناك ايضا حسين علي , قلب الدفاع و كابتن فريق [[الأئمة المعصومين]] , القائد [[سياسة|السياسي]] و العسكري الفاشل الذي قام بحملة صبيانية عابثة اهلك فيها ديرته عن بكرة أصيلتها لا لشيء سوى [[شرف]] العيلة و [[كرسي|المريسة]] .
 
الحسين بن علي الشخصية [[لحية|الأسطورية]] الذي صدع رأسك من سماع مقتله و مواويله في كل مكان و الذي اقتضى [[الله|رب العباد]] انك ان لم تعرفه فسترمى في [[محرقة|افران جهنم الاوتوماتيكية]] على منخريك و هذا الأخير هو احد [[بطل|الأبطال]] الخارقين المنبثقين من [[كتابة بريل|الكتب الهزلية المصورة]] , و كان اول شأنه [[الأطفال|طفلا]] صغيرا حبوبا يحب التشلكع على قفا [[محمد بن عبد الله|جده]] عندما يصلي لكنه تحول بعد ان تناول [[تفاح|فاكهة]] مغموسة في جرف المغالاة و الأساطير و التضخيم ال[[مقدس]] الذي ان أردت تفحصه فستعدم ضربا ب[[قندرة|النعال]] كونه من ضرورات [[طائفية|المذهب]] او المذهب المعاكس و على مدى قرون من [[خميعة|الطبخ على نار هادئة]] وقودها الإضطهاد و الجور تحول خلالها الى سوط الله الثائر سوبر-حسين ؛ ابد والله ما ننسى حسيناه.
 
===المقتل===
كان ابو الحسين و سيد بني هاشم , [[علي]] , منخضما في معركة محمومة مع بني أمية بقيادة [[معاوية بن ابي سفيان|معاوية]] , مع وجود فرق كبير في الخطة , حيث كان علي وادا دغريا عصاميا لا يعرف الكده و الكده , اما [[معاوية]] فكان خبيرا ب[[اللعب على الحبلين|التزلج و التمليس و الرقص الفني على الجليد]] , يرغب و يعطي و يسبغ و يمني, اضافة الى فرق التعبئة , فبين الاستعداد النفسي الهائل للغض عن [[دولار|ملذات الدنيا]] الذي كان يتطلبه موقف علي من جنده و بين اللين و الترغيب الملائم لطبيعة [[الإنسان|البشر]] الذي يسبغه معاوية على حزبه , إنتاب [[العراق|العراقيين]] الخنوع في تحقيق مبادئهم على الرغم من معرفتهم بحقها , و بلغ الوهن فيهم مبلغا حتى خطب علي فيهم يوما قائلا: