1٬613
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
(12 مراجعة متوسطة بواسطة 7 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[
الحسين بن [[علي بن ابي طالب]] , قائد التنظيم الطلائعي الإشتراكي [[كارل ماركس|الماركسي]] أحد أبرز [[معارضة|المعارضين]] للحكومة الفاشية المتسلطة بعهد [[خلافة إسلامية|الأمويين]] بقيادة [[يزيد بن معاوية]]. الحسين لهث خلف [[السلطة]] مثله مثله مثل أغلب المعارضين في ذاك الزمان (لكن لا تقل هذا [[إمام]] شيعي) وكنتيجة لمعارضته ل[[دولة]] [[قمع]]ية كدولة الأمويين فقد قتل شر قتلة وقطع رأسه وذهبت آماله في [[السلطة]] والمال والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة أدراج الرياح..لقد مات الحسين كصورة درامية مفحمة تعبر عن أهمية التضحية و الجود (والسُلطة والمال) في سبيل المبدأ على الخنوع و انتصار الدم على [[سلاح|السيف]] , وهناك ايضا حسين علي , قلب الدفاع و كابتن فريق [[الأئمة المعصومين]] , القائد [[سياسة|السياسي]] و العسكري الفاشل الذي قام بحملة صبيانية عابثة اهلك فيها ديرته عن بكرة أصيلتها لا لشيء سوى [[شرف]] العيلة و [[كرسي|المريسة]] .
الحسين بن علي الشخصية [[لحية|الأسطورية]] الذي صدع رأسك من سماع مقتله و مواويله في كل مكان و الذي اقتضى [[الله|رب العباد]] انك ان لم تعرفه فسترمى في [[محرقة|افران جهنم الاوتوماتيكية]] على منخريك و هذا الأخير هو احد [[بطل|الأبطال]] الخارقين المنبثقين من [[كتابة بريل|الكتب الهزلية المصورة]] , و كان اول شأنه [[الأطفال|طفلا]] صغيرا حبوبا يحب التشلكع على قفا [[محمد بن عبد الله|جده]] عندما يصلي لكنه تحول بعد ان تناول [[تفاح|فاكهة]] مغموسة في جرف المغالاة و الأساطير و التضخيم ال[[مقدس]] الذي ان أردت تفحصه فستعدم ضربا ب[[قندرة|النعال]] كونه من ضرورات [[طائفية|المذهب]] او المذهب المعاكس و على مدى قرون من [[خميعة|الطبخ على نار هادئة]] وقودها الإضطهاد و الجور تحول خلالها الى سوط الله الثائر سوبر-حسين ؛ ابد والله ما ننسى حسيناه.
كان ابو الحسين و سيد بني هاشم , [[علي]] , منخضما في معركة محمومة مع بني أمية بقيادة [[معاوية بن ابي سفيان|معاوية]] , مع وجود فرق كبير في الخطة , حيث كان علي وادا دغريا عصاميا لا يعرف الكده و الكده , اما [[معاوية]] فكان خبيرا
{{قال|فرق [[الله]] بيني و بينكم , وأبدلني بكم من هو خير لي منكم . أما انكم ستلقون بعدي ذلا شاملا , و سيفا قاطعا , وأثرة يتخذها الظالم فيكم سنة , فيفرق جماعتكم , و يبكي [[عين|عيونكم]] , ويدخل [[تسول|الفقر]] بيوتكم , '''وتتمنون عن قليل انكم رأيتموني فنصرتموني''' , فستعلمون حق ما أقول , ولا يبعد الله الا من ظلم .}}
▲== المقتل ==
▲[[صورة:Muwali.jpg|thumb|left|250px|احد العراقيين في جيش علي المتقاعس عن الحرب]]
▲كان ابو الحسين و سيد بني هاشم, [[علي]], منخضما في معركة محمومة مع بني أمية بقيادة [[معاوية بن ابي سفيان|معاوية]], مع وجود فرق كبير في الخطة, حيث كان علي وادا دغريا عصاميا لا يعرف الكده و الكده, اما معاوية فكان خبيرا بالتزلج و التمليس و الرقص الفني على الجليد, يرغب و يعطي و يسبغ و يمني, اضافة الى فرق التعبئة, فبين الاستعداد النفسي الهائل للغض عن ملذات الدنيا الذي كان يتطلبه موقف علي من جنده و بين اللين و الترغيب الملائم لطبيعة البشر الذي يسبغه معاوية على حزبه, إنتاب [[العراق|العراقيين]] الخنوع في تحقيق مبادئهم على الرغم من معرفتهم بحقها, و بلغ الوهن فيهم مبلغا حتى خطب علي فيهم يوما قائلا: "فرق الله بيني و بينكم, وأبدلني بكم من هو خير لي منكم. أما انكم ستلقون بعدي ذلا شاملا, و سيفا قاطعا, وأثرة يتخذها الظالم فيكم سنة, فيفرق جماعتكم, و يبكي عيونكم, ويدخل الفقر بيوتكم, '''وتتمنون عن قليل انكم رأيتموني فنصرتموني''', فستعلمون حق ما أقول, ولا يبعد الله الا من ظلم."
عاد استلمهه ابنه [[الحسن بن علي|الحسن]] , بس الحسن عرف العراقيين سبورتيه و نكريه ومالهم شغل بالمبادئ و عرف انه العافية اسلم له من هذه الاصوات المبحوحة , وكال اعوفهم و اروح اعيش مريش بالمدينة مثل الحجي متولي . يوم ينطح يوم يا ويلي مات مسموم , سمموه [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] و انتقل لواء الطالبيين الى الحسين , والذي يقول عنه [[طه حسين]] في كتابه علي و بنوه : "كان الحسن كما رأيت صاحب اناة ورفق , وكان الحسين كأبيه [[القائد العربي المحنك|صارما]] في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة و لا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه , كره صلح أخيه و هم ان [[معارضة|يعارض]] , فانذره اخوه بإن يشده في الحديد . '''ملاحظة هامة جدا''' : تقرا الفقرة التالية على طريقة أحمد الوائلي , اذا ما تعرف منو هذا , شوف هنا [http://uk.youtube.com/watch?v=wd_uG3LmEII] .
▲فعلي يحثهم للقتال شتاءا فيكولوله يمعود اكعد الدنيا باردة نريد قماصل, و بالصيف يردون مكيفات مع هدية بلي ستيشن, انمردت جلاويه و اخير شي كال بطلت غسلت أيدي اني لو بيدي اشتري عشر لواعيب من إنتر ميلان و اعوفكم مثل الجلاب هنا, بس انتو ما تفتهمون الا بالمداس. فزت و رب الكعبة, الفاتحة بجامع الكوفة.
▲يوم ينطح يوم يا ويلي مات مسموم, سمموه الحسن و انتقل لواء الطالبيين الى الحسين, والذي يقول عنه [[طه حسين]] في كتابه علي و بنوه: "كان الحسن كما رأيت صاحب اناة ورفق, وكان الحسين كأبيه صارما في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة و لا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه, كره صلح أخيه و هم ان يعارض, فانذره اخوه بإن يشده في الحديد."
عاد الحسين ما يصبر على هالسالفة لملم اهله و عمامة و جماعته و طلع للكوفة معقل شيعته يريد [[معركة كربلاء|ياخذ بثار ابوه]] , و دز ابن عمه
{{قال|اللهمّ احكُم بينَنَا وبَيْن قَوْمٍ دَعُونا لينصُرُونا فَقَتَلُونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا .}}
و من يشك بوجود [[الله]] فلينظر الى هذا الدعاء و اثره في حال شيعة اهل [[العراق]] فمنذ ذلك الحين و حد يومنا هذا و هم مسحولون مكفوخون بين بني العباس و بني [[عثمان]] و [[صدام حسين|بني تكريت]] , ما لنا ذنب سوى ان اجدادنا رضوان الله عليهم ضربو ابا عبدالله [[خازوق|بوري ستة أنج]] , من نبوخذ نصر الى [[صدام حسين]] بابل تاكل فشقي من جديد .
==
دائما ما يظهر الحسين بزيه [[رامبو|الخارق]] الأخضر في الصور التي يعلقها محبوه و مريدوه مع افراد المنتخب ؛ يعني شنو يصير عنده حساسية لو لبس غير الاخضر , و عادة ما تكون ملامحه [[ايران|ايرانية]] او سندية [[الهند|هندية]] رقيقة بحواجب كثة , ضاربين بالروايات عرض
ان القارئ لكتب التراث يجد ان الحسين قد [[الموت|مات]] بالسيف , ولكن الناظر الى واقع الحال يخال ان شمر ذي الجوشن ارغمه على تناول [[سيارة مفخخة|عبوة ناسفة]] انفجرت في بطنه و طشرته من نجد الى [[اليمن|يمن]] الى [[مصر]] فتطوان , و هنا نعرج على معضلة طالما القى بها [[الشيطان]] قبحه الله و أبعده في جوفي , يقول جد الحسين في حديث شريف مذكور في كتب التراث [[السنة|السني]] الناصبي ولكن لا بأس بالاستشهاد هنا:
{{قال|دخل الرسول [[المسجد]] و [[ابو بكر]] على يمينه و [[عمر]] على يساره فاخذ بيديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامة .}}
▲== مشكله بعث الحسين ==
[[تصنيف:رجال دين]]
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
[[تصنيف:العراق]]
{{مقالات الإسلام}}
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
▲ان القارئ لكتب التراث يجد ان الحسين قد مات بالسيف, ولكن الناظر الى واقع الحال يخال ان [[شمر ذي الجوشن]] ارغمه على تناول [[عبوة ناسفة]] انفجرت في بطنه و طشرته من نجد الى يمن الى مصر فتطوان, و هنا نعرج على معضلة طالما القى بها [[الشيطان]] قبحه الله و أبعده في جوفي, يقول جد الحسين في حديث شريف مذكور في كتب التراث [[السنة|السني]] الناصبي ولكن لا بأس بالاستشهاد هنا: "دخل الرسول المسجد و ابو بكر على يمينه و عمر على يساره فاخذ بيديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامة." و على الرغم من التكلف الواضح في الحديث الا ان هناك مسألة عقلانية مقبولة لواضع الحديث و هو ان ابي بكر و عمر مدفونان الى جوار الرسول و لذا فمن المنطق بالضرورة ان يبعثوا هكذا, ولكن يا ترى فكيف بالهنود الذين يحرقون ولا يبقى لهم اثر؟ ام بهؤلاء الذين ينشرون رمالهم في المحيطات؟ و كيف سيعذبهم الله في قبرهم؟ و بعد كل هذا فما الذي سيجري للحسين بن علي عندما يحل يوم القيامة, فجسده في كربلاء, و رأسه في دمشق, ورأسه الثاني في مصر, ورأسة الثالث في عسقلان, ورأسه الرابع في البقيع, شنو [[هيدرا]] لو بشر يا معودين, ولا ندري فقد تكون أرنبه انفه في قنينة على اعلى صخرة جدباء على ساحل [[البحر الأبيض المتوسط]], , ولماذا هناك رأسان لأبا عبد الله؟ اللهم الا ان كان السياح الإيرانيون في مشهد الحسين في الجامع الأموي في [[دمشق]] سوريا الأسد يلطمون على رأس آخر غير الراس بين الكتفين.
|