الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحرب السيسية الثانية»

ط
imported>هيلا هوب
(أنشأ الصفحة ب'{| class="toccolours" border="1" cellpadding="4" style="float: left; margin: 0 1em 1em 0; width: 20em; border-collapse: collapse; font-size: 95%; clear: right;" |- !cols...')
 
 
(8 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة)
سطر 3:
!colspan="2" style="text-align: center; background:#B0C4DE"| ''' الحرب السيسية الثانية '''
|-
|colspan="2" style="font-size: 90%; text-align: center;"|[[صورة:ELSOSAHEgyptian_Minister_of_Defense_Abdel_Fatah_Al_Sisi.jpg|200px|]]<br/>[[السيسي]] بعد إنتهائه من الحرب السيسية الأولى على [[الإخوان]]
|-
| colspan="2" |'''الصراع''' : حرب ضد الإعلام [[حرية التعبير]]
|-
| colspan="2" |'''التاريخ''' : 30 سبتمبر 2015 - مستمر لحد هذا اليوم
|-
| colspan="2" |'''المكان''' : [[مصر]]
سطر 16:
|-
|width="50%"| [[السيسي]]<br>[[أحمد موسى]]<br>محمد الغيطي<br>لميس الحديدي<br>خالد صلاح
|width="50%"| [[ابراهيم عيسى|إبراهيم عيسى]]<br>[[خالد أبو بكر]]<br>[[عمرو أديب]]<br>رانيا بدوي<br>[[مرتضى منصور]]<br>جابر القرموطي
|-
!colspan="2" style="text-align: center; background:#B0C4DE"|القوى
سطر 25:
|colspan="2"|
|}
الحرب السيسية الثانية هي الحرب التي نشبت في أواخر اكتوبر وبدايات نوفمبر 2015 بين الرئيس المصري [[عبد الفتاح السيسي]] و ثلة من الإعلاميين [[مصر|المصريين]] اللي قال عنهم السيسي "أنتوا بتعذبوني هنا ولا إيه ؟ ، الدولة هتضيع ، إحنا بالطريقة دي بننشر جهل ومش بننشر وعي حقيقي" . كانت بدايات هذه الحرب عقب فشل [[وسائل الإعلام]] المصري في الحشد للانتخابات [[برلمان عربي|البرلمانية]] التي جرت أواخر اكتوبر 2015 حيث إضطر السيسي الى إعلان النفير العام للقوات [[سلاح|المسلحة]] المصرية للبحث عن الناخبين الذين كان من المفروض ان يصوتوا في [[الإنتخابات]] البرلمانية وقام [[شتيمة|بتوبيخ]] الإعلام قائلا لهم انا مخاصمكم ومش قاعد معاكم يا وحشين .
 
قامت مجموعة من الإعلاميين القلالات الأدب بمخاطبة الرئيس والزعيم و[[القائد العربي المحنك]] وكأنه سائق بيشتغل اعند أهل اللي خلفوهم ....جاء السيسي .. قال السيسي .. ذكر السيسي ... ما يصحش السيسي يقول كده ... انا ما يهمنيش [[السيسي]] .. الخ...وقام مجموعة أخرى من الإعلاميين القلالات الأدب بإستغلال غرق شوارع الاسكندرية بمياه الامطار ليزايد على الرئيس ويأمره بأن يلغي ارتباطاته الدولية وتعال اقعد في الاسكندرية ... ما يصحش تسافر [[ألمانيا|لالمانيا]] والاسكندرية بتغرق مش عايزين مدينة ادارية عايزين حق اللي غرق في الاسكندرية .
 
قام محام مصري شاب وإعلامي نص كوم [[الإسم|إسمه]] [[خالد أبو بكر]] عبر محطة تمتلكها الاميرة الجوهرة بنت عبد العزيز اخت [[سلمان بن عبد العزيز|ملك السعودية]] وتبث من [[القاهرة]] بإنتقاد السيسي قائلا :
{{قال|طول ما الرئيس بيقعد مع رئيس شركة سيمنز دى 14 مرة فى الشهر يبقى احنا مش بنبى كوادر طيب فين وزير [[الكهرباء]] ... الناس بتقول لحضرتك مش عايزين عاصمة إدارية جديدة بس عايزين نعيش ، حرام الناس [[الموت|تموت]] صعقاً بالكهرباء ، لأن لا يوجد شئ يعوض الموت}}
مطالبا الدولة بوضع خطة تحمل اسم : "كى لا يموت المواطن" ، وطالب [[خازوق|بمحاكمة]] المسئولين عن أزمة الإسكندرية جنائياً ، كون عدم حدوث ذلك سيتكرر فى باقى المحافظات ، مشدداً على ضرورة تطبيق عقوبة رادعة وجنائية لتلافى تلك الحوادث .
 
بعض المراقبين قالوا ان كلام [[خالد ابوأبو بكر]] كلمة حق يراد بها باطل وانه ينتهز اية مشكلة للتحريض ضد [[السيسي]] بعد الموقف المصري من [[السعودية]] سواء بالنسبة ل[[سوريا]] والتدخل [[روسيا|الروسي]] او بالنسبة [[اليمن|لليمن]] التي رفض المصريون المشاركة في حرب برية فيها بطلب سعودي وان ما يردده خالد ابو بكر ضد الرئيس المصري هو عبارة عن تعليمات للاميرة السعودية صاحبة المحطة حيث لوحظ ان المحامي يخاطب الرئيس بطريقة تخلو من الذوق .... انا مش عايز مدينة ادارية انا عايزك تقعد في البلد .
==علاقة السيسي مع الإعلام المصري==
علاقة السيسي مع الإعلام المصري بدأ مع إنقلاب أو ثورة 3 يوليو 2013 , فبعد أشهر قليلة من الإطاحة بالرئيس [[الإخوان|الإخواني]] [[محمد مرسي]] ، أعلن السيسي حينما كان وزيرًا للدفاع، أنه لن يترشح للرئاسة ، وأنه لا يرغب في أن يكون رئيسًا ل[[مصر]]، ويكفيه الانحياز [[مليون|للملايين]] التي تظاهرت لإسقاط "حكم جماعة كانت تحاول اختطاف الوطن". لكن الإعلام لم يتعامل مع تصريحات السيسي برفض ترشحه على أنه قرار نهائي ، وبدأ الإعلام متمثلًا في مقدمي برامج الـتوك شو بينهم [[أحمد موسى]] ، ومحمد الغيطي ، ولميس الحديدي ، في تمهيد الطريق لترشح قائد الجيش، واستضافت الفضائيات الحكومية والخاصة سياسيين وفنانين ورياضيين ، يروّجون للسيسي باعتباره المرشح الأوفر حظًا حال خوضه الانتخابات،[[الانتخابات]]، في وقت عارض بعض الكُتاب والسياسيين [[فكرة|والمفكرين]] ، باعتباره أن ترشحه يعني أن ما جرى بعد 30 يونيو هو انقلاب عسكري.
 
دعى الإعلامي [[أحمد موسى]] ، الشعب المصري للتظاهر من أجل مطالبة السيسي بالترشح للرئاسة ، وزاد الكاتب الصحفي خالد صلاح على حديث موسى بتأكيده أن [[مصر]] قادمة على مآزق خطير إن لم يترشح [[السيسي]] واعتبر صلاح ، أنه على الرغم من توافر شخصيات عديدة على الساحة المصرية مؤهلة لإدارة شؤون البلاد ، فإن الظروف الأمنية والتداعيات السياسية الأخيرة تجعل من الضروري أن يصبح السيسي رئيسًا للجمهورية. وحينما شهدت الانتخابات الرئاسية التي يُنافس فيها السيسي، مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، إقبالًا ضعيفًا من المواطنين، شن الإعلام حربًا على الشعب ، مصطفى بكري حذر الشعب من الوصول إلى الحالة [[سوريا|السورية]] أو [[ليبيا|الليبية]] حال عدم حصول السيسي على عدد الأصوات الكافي. ولعبت الإعلامية لميس الحديدي ، على وتر الطائفية ، وذكّرت [[مسيحية|المسيحيين]] بالكنائس المحروقة وظلمهم من قبل [[الإخوان]] ، للمشاركة في [[الانتخابات]].
علاقة السيسي مع الإعلام المصري بدأ مع إنقلاب أو ثورة 3 يوليو 2013 , فبعد أشهر قليلة من الإطاحة بالرئيس [[الإخوان|الإخواني]] [[محمد مرسي]] ، أعلن السيسي حينما كان وزيرًا للدفاع، أنه لن يترشح للرئاسة ، وأنه لا يرغب في أن يكون رئيسًا ل[[مصر]]، ويكفيه الانحياز [[مليون|للملايين]] التي تظاهرت لإسقاط "حكم جماعة كانت تحاول اختطاف الوطن". لكن الإعلام لم يتعامل مع تصريحات السيسي برفض ترشحه على أنه قرار نهائي ، وبدأ الإعلام متمثلًا في مقدمي برامج الـتوك شو بينهم [[أحمد موسى]] ، ومحمد الغيطي ، ولميس الحديدي ، في تمهيد الطريق لترشح قائد الجيش، واستضافت الفضائيات الحكومية والخاصة سياسيين وفنانين ورياضيين ، يروّجون للسيسي باعتباره المرشح الأوفر حظًا حال خوضه الانتخابات، في وقت عارض بعض الكُتاب والسياسيين [[فكرة|والمفكرين]] ، باعتباره أن ترشحه يعني أن ما جرى بعد 30 يونيو هو انقلاب عسكري.
 
دعى الإعلامي [[أحمد موسى]] ، الشعب المصري للتظاهر من أجل مطالبة السيسي بالترشح للرئاسة ، وزاد الكاتب الصحفي خالد صلاح على حديث موسى بتأكيده أن [[مصر]] قادمة على مآزق خطير إن لم يترشح [[السيسي]] واعتبر صلاح ، أنه على الرغم من توافر شخصيات عديدة على الساحة المصرية مؤهلة لإدارة شؤون البلاد ، فإن الظروف الأمنية والتداعيات السياسية الأخيرة تجعل من الضروري أن يصبح السيسي رئيسًا للجمهورية. وحينما شهدت الانتخابات الرئاسية التي يُنافس فيها السيسي، مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، إقبالًا ضعيفًا من المواطنين، شن الإعلام حربًا على الشعب ، مصطفى بكري حذر الشعب من الوصول إلى الحالة [[سوريا|السورية]] أو [[ليبيا|الليبية]] حال عدم حصول السيسي على عدد الأصوات الكافي. ولعبت الإعلامية لميس الحديدي ، على وتر الطائفية ، وذكّرت [[مسيحية|المسيحيين]] بالكنائس المحروقة وظلمهم من قبل [[الإخوان]] ، للمشاركة في الانتخابات.
 
صعد السيسي إلى السلطة بأغلبية ساحقة ، كان الإعلام [[حفظه الله ورعاه|سمعًا وطاعة]] ، وابتعد عن توجيه النقد للرئيس . فعلى سبيل المثال ، تجاهل الإعلام انتقاد السيسي في حادث مقتل الناشطة [[سياسة|السياسية]] شيماء الصباغ ، وألقى باللوم على وزارة الداخلية . كما انتقد الإعلام المؤيد للرئيس المحافظين والوزراء دون تحمّيل السيسي المسؤولية السياسية ، في حوادث عدة ، مثل تفحم 18 طالبًا بأحد [[سيارة|أتوبيسات]] مدراس البحيرة ، إذ اكتفى الإعلام بالهجوم على وزير [[التعليم]] .
==إتجاه الإعلام نحو اليسار==
 
مع توالي الأزمات في عهد [[السيسي]] ، اتخذ الإعلام المؤيد له خطوة نحو اليسار، بدأها الإعلامي [[ابراهيم عيسى|إبراهيم عيسى]] ، حينما انتقد الرئيس أكثر من مرة، إذ حمّله مسؤولية مذبحة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها العشرات من رابطة جمهور الزمالك وايت نايتس. كما وصف أداءه بأنه غير [[ديمقراطية|ديمقراطي]]، وقال:
 
{{قال|السيسي مُصر على استخدام تعبير إنتوا استدعتوني ، وهذا لا يصلح بعد أن أصبح رئيسًا , أنت المفروض طول الوقت تحت الرقابة والمحاسبة من الشعب المصري ، والبرلمان ، إنما جملة مش إنتوا استدعتنوني وأدوني فرصة لا تتماشى مع الأداء الديمقراطي}}
وجّه المحامي خالد أبو بكر، رسالة للسيسي قائلًا: الناس بتشتكي من ظلم ، وأنت تعترف بذلك ، وتقول إنك تحاول رفع هذا الظلم ، لكن وأنت بتحاول ، الناس بتجري وراء أبنائها في [[سجن|الحبس]] الاحتياطي، وأيّدته الإعلامية رانيا بدوي ، وأضافت أنه من الأسباب الأخرى عدم وجود مشاريع قومية لل[[فقراء]] وقالت بدوي موجهة حديثها للسيسي: مفيش مشروعات للفقراء ، كل المشروعات القومية نجيب ليها رجل أعمال [[الإمارات|إماراتي]] ، رجل أعمال [[السعودية|سعودي]] ، أنت مش بتعمل حاجة للغلابة.
 
أرجع الإعلامي [[عمرو أديب]] ، سبب ضعف الإقبال على [[الانتخابات]] ، إلى فشل السيسي في لفت النظر الشباب وعدم احترامهم وقال أديب:
{{قال|كان في 40 ألف شاب في استاد مختار التتش ، كأنهم بيطلعوا لسانهم للدولة ، فضلوا يهللوا لواحد ماشفهوش غير لأول مرة ، قالك أنا لما أحب هاجي هاجي ولما أحب أمشي أمشي، يعني اللي هو أنا ممكن أروح لبيسيرو اللي مابعرفش أنطق اسمه ، لكن ماروحش لبرلمان بلدي. عارف ده معناه إيه ، يعني ده معناه أنك لم تنجح أن تلفت نظري لك ، بطالة وعدم استغلال لقوتي وعدم احترام لوجودي}}
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:السيسي]]
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]