الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

أُضيف 1٬978 بايت ،  قبل 8 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:black_stone.jpg|right|250px|]]
'''الحجر الأسود''' هو حجر نيزكي أو بركاني وسبب اسوداد لونها هو عوامل [[كهرباء|الاحتراق]] التي تعرضت لها , <s> يستعملها البعض في تنظيف أقدامهم من طبقات الجلد [[الموت|الميتة]] و الجافة عندما يكونون في الحمام </s>. ويقومالحجر الأسود هو حجر من نوع Tektites وهو كأي نوع من الأحجار السوداء النادرة التي تُوجد في الصحراء . يقوم البعض ب[[لحية|تقديس]] هذه الأحجار كونها آتية من [[العالم|عالم]] [[شخص مجهول على الإنترنت|مجهول]] , فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن [[الأرض]] وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً ل[[مركوب جني|أرواح السالفين المقدسين]] , كذلك الحجر النيزكي وربما كان أكثر جلالاً لكونه يصل إلى الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب [[العرب|البدوي]] المبهور . بعض هذه الأحجار السوداء من المرجح أن تنشأ لها طقوس عبادة مثل [[سيارة مفخخة|حرق جثث الموتى]] وتقديم ذبائح بشرية حية لهذه الآلهة (البراكين) لتسكين غضبها كما كان يحدث في [[الفلبين|جنوب شرق آسيا]] و[[نساء المتعة|اليابان]] أو للتقرب إليها كما يحدث في [[غاندي|الهند]] .
 
في كتب [[اسلام|السيرة الإسلامية]] نجد الكثير عن تلك الشهب أو النيازك التي كانت تُرمى بها [[الشيطان|الشياطين]] وعلى هذا الأساس ترجع تسمية [[الكعبة|الكعبات]] ببيوت [[الله]] فهذه الأحجار تأتي لهم من عند إله السماوات فجعلوا لها بيوتاً وقدسوها وعظموها وحجوا إليها ظناً منهم بأنهم هكذا إنما يزورون [[الله]] في بيته ممثلاً في هذه الأحجار السوداء التى تسقط عليهم من [[القمر|سماء]] ولكنها فى البداية والنهاية عبادة أحجار . ويذكر العلامة جواد على في [[تأريخ]] [[العرب]] قبل الإسلام إن قصيّاً هو أول من أظهر الحجر الأسود ، وكانت إياد دفنته في جبال مكة فرأتهم امرأة حين دفنوه فلم يزل قصي يتلطف بتلك [[المرأة]] حتى دلته على مكانه فأخرجه من الجبل واستمر عند جماعة من [[قريش]] يتوارثون حتى بنت قريش [[الكعبة]] فوضعوه بركن البيت ، بازاء باب الكعبة في آخر الركن الشرقي .
 
لا يختلف مسلم مع [[كافر|غير المسلم]] على أعتبار أن الحجر الأسود مجرد حجر وكان يعبده [[العرب]] فى [[صدامية|الوثنية]] إلا أنه دارت حول هذا الحجر اساطير فى [[الإسلام]] ربما اخذت من الخلفية الوثنية التى كانت موجودة قبل الإسلام . تعرض الحجر الأسود مرات عدة لانتهاكات كثيرة منها تدميره أو إنتزاعه ، فى سنة 317 هـ سار [[اسامة بن لادن|أبو طاهر القرمطي]] بجنده إلى مكة فوافاها يوم التروية ، ف[[سرقة|نهب]] هو وأصحابه أموال الحجاج وقتلوهم في ال[[مسجد]] الحرام وفي البيت نفسه وقلع الحجر الأسود وقلع باب البيت وطرح القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث [[سيارة مفخخة|قتلوا]] بغير غسل ولا كفن ولا صلى على أحد منهم وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه و [[سرقة|نهب]] دور أهل مكة . ثمّ كسروا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى موطنهم في هجر .
 
الادعاء بأن الحجر الأسود أحد أحجار الجنة هو مجرد تخريف ، لأن أمثاله موجودة في [[الأرض]] بكثرة وهي معروضة للجمهور بأثمانٍ رخيصة ، وربما كان الاعتقاد بقداسة الحجر نابع من كونه فضائيا فاعتقد العرب أنه جاء من الآلهه . الحجر موجود منذ [[الجزيرة العربية|أيام الجاهلية]] وقد كان مجرد علامة إرشادية لبداية الطواف حول [[الكعبة]] ، وبعد فتح مكة تم الاحتفاظ به كعلامة ، وقد رأى الصحابة [[محمد|النبي]] وهو يطوف حول الكعبة بدءاً من الحجر وينتهي إليه ، والسبب أن وجود العلامة ضرورية لتنظيم عملية الطواف ، وأن إبقاء النبي عليه كونه موجوداً منذ زمن قديم كعلامة ، فوجوده الآن لن يخسر من [[الإسلام]] شيئاً ، ولكن يظل الحجر مؤدياً دوره كهادياً على بدء ونهاية الطواف . الاعتقاد بقداسة الحجر جاءت بدايةً من القرن الثالث الهجري ، حين همّ المسلمون بتصديق روايات عن الرسول تزعم أنه أحد أحجار الجنة وأن الرسول كان يقبله وأن تقبيله غفرانُ للذنوب وأن لونه أصبح أسوداً من شدة ذنوب [[الإنسان|البشر]] , كل هذه الاعتقادات لم تكن موجودة في تدوينات وكتب القرن الثاني وهو ما يثير الشكوك بانحراف عقائد المسلمين نحو الوثنية بدايةً من ذلك العهد.
==القرامطة و الحجر الأسود==
[[صورة:atta.jpg|thumb|right|200px|أبو طاهر القرمطي]]
مستخدم مجهول