الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

أُزيل 109 بايت ،  قبل 13 سنة
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر 1:
 
[[صورة:black_stone.jpg|left|250px|]]
'''الحجر الأسود''' هو حجر نيزكي أو بركاني وسبب اسوداد لونها هو عوامل [[كهرباء|الاحتراق]] التي تعرضت لها , <s> يستعملها البعض في تنظيف أقدامهم من طبقات الجلد [[الموت|الميتة]] و الجافة عندما يكونون في الحمام </s>. ويقوم البعض ب[[لحية|تقديس]] هذه الأحجار كونها آتية من [[العالم|عالم]] [[شخص مجهول على الإنترنت|مجهول]] , فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن [[الأرض]] وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً ل[[مركوب جني|أرواح السالفين المقدسين]] , كذلك الحجر النيزكي وربما كان أكثر جلالاً لكونه يصل إلى الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب [[العرب|البدوي]] المبهور . بعض هذه الأحجار السوداء من المرجح أن تنشأ لها طقوس عبادة مثل [[سيارة مفخخة|حرق جثث الموتى]] وتقديم ذبائح بشرية حية لهذه الآلهة (البراكين) لتسكين غضبها كما كان يحدث في [[الفلبين|جنوب شرق آسيا]] و[[نساء المتعة|اليابان]] أو للتقرب إليها كما يحدث في [[غاندي|الهند]] .
 
سطر 6:
لا يختلف مسلم مع [[كافر|غير المسلم]] على أعتبار أن الحجر الأسود مجرد حجر وكان يعبده [[العرب]] فى [[صدامية|الوثنية]] إلا أنه دارت حول هذا الحجر اساطير فى [[الإسلام]] ربما اخذت من الخلفية الوثنية التى كانت موجودة قبل الإسلام . تعرض الحجر الأسود مرات عدة لانتهاكات كثيرة منها تدميره أو إنتزاعه ، فى سنة 317 هـ سار [[اسامة بن لادن|أبو طاهر القرمطي]] بجنده إلى مكة فوافاها يوم التروية ، ف[[سرقة|نهب]] هو وأصحابه أموال الحجاج وقتلوهم في ال[[مسجد]] الحرام وفي البيت نفسه وقلع الحجر الأسود وقلع باب البيت وطرح القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث [[سيارة مفخخة|قتلوا]] بغير غسل ولا كفن ولا صلى على أحد منهم وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه و [[سرقة|نهب]] دور أهل مكة . ثمّ كسروا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى موطنهم في هجر .
==القرامطة و الحجر الأسود==
 
[[صورة:atta.jpg|thumb|left|200px|أبو طاهر القرمطي]]
 
لقد أدخلت الحملات الوحشية التي كان يقوم بها القرامطة على المدن القريبة والبعيدة الرّعب والهلع في نفوس المسلمين، وخصوصاً عمليات الإبادة والقتل الجماعي التي كان القرامطة يمارسونها، وبالأخصّ على قوافل الحجّ التي كانت تتعرّض دوماً لغارات وحملات من هذا النوع. فقد كان الحجّاج الذين يمرّون بمناطق يُسيطر عليها القرامطة وخصوصاً القادمين من العراق، يتعرّضون لحملاتهم الوحشية، حتّى وصل الأمر إلى أنّه في سنة 263 و316 لم يتمكن أي من الحجّاج القادمين من العراق من أداء مراسم الحجّ في هاتين السنتين35.
مستخدم مجهول