الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Classic 971
ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
imported>جاهز
(تصحيح)
سطر 1: سطر 1:
إفراغ تلقائي للصفحة
[[صورة:black_stone.jpg|left|250px|]]
'''الحجر الأسود''' هو حجر [[نيزك|نيزكي]] أو [[بركان|بركاني]] وسبب اسوداد لونها هو عوامل [[الاحتراق]] التي تعرضت لها, <s> يستعملها البعض في تنظيف [[قدم|أقدامهم]] من طبقات [[الجلد]] الميتة و الجافة عندما يكونون في [[الحمام]] </s>. ويقوم البعض بتقديس هذه الأحجار كونها آتية من عالم [[مجهول]] فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن [[الأرض]] وما صيغ حوله من [[أساطير]] قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً [[روح|لأرواح]] السالفين المقدسين , كذلك الحجر النيزكي وربما كان أكثر جلالاً لكونه يصل إلى [[الأرض]] وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب [[البدوي]] المبهور . بعض هذه الأحجار السوداء من المرجح أن تنشأ لها طقوس عبادة مثل حرق جثث [[الموت|الموتى]] وتقديم ذبائح بشرية حية لهذه الآلهة (البراكين) لتسكين غضبها كما كان يحدث في جنوب شرق [[آسيا]] و[[اليابان]] أو للتقرب إليها كما يحدث في [[الهند]] .

في كتب [[اسلام|السيرة الإسلامية]] نجد الكثير عن تلك الشهب أو النيازك التي كانت تُرمى بها [[الشيطان|الشياطين]] وعلى هذا الأساس ترجع تسمية [[الكعبة|الكعبات]] ببيوت [[الله]] فهذه الأحجار تأتي لهم من عند [[إله]] السماوات فجعلوا لها بيوتاً وقدسوها وعظموها وحجوا إليها ظناً منهم بأنهم هكذا إنما يزورون [[الله]] في بيته ممثلاً في هذه الأحجار السوداء التى تسقط عليهم من [[سماء]] ولكنها فى البداية والنهاية عبادة أحجار . ويذكر العلامة [[جواد على]] في تاريخ [[العرب]] قبل الإسلام إن قصيّاً هو أول من أظهر الحجر الأسود، وكانت إياد دفنته في جبال [[مكة]] فرأتهم امرأة حين دفنوه فلم يزل قصي يتلطف بتلك المرأة حتى دلته على مكانه فأخرجه من الجبل واستمر عند جماعة من [[قريش]] يتوارثون حتى بنت قريش [[الكعبة]] فوضعوه بركن البيت ، بازاء باب الكعبة في آخر الركن الشرقي.

لا يختلف مسلم مع غير المسلم على أعتبار أن الحجر الأسود مجرد حجر وكان يعبده [[العرب]] فى [[الوثنية]] إلا أنه دارت حول هذا الحجر اساطير فى [[الإسلام]] ربما اخذت من الخلفية الوثنية التى كانت موجودة قبل الإسلام . تعرض الحجر الأسود مرات عدة لانتهاكات كثيرة منها تدميره أو إنتزاعه ، فى سنة 317 هـ سار [[أبو طاهر القرمطي]] بجنده إلى [[مكة]] فوافاها [[يوم التروية]] ، فنهب هو وأصحابه أموال الحجاج وقتلوهم في المسجد الحرام وفي البيت نفسه وقلع الحجر الأسود وقلع باب البيت وطرح القتلى في [[بئر زمزم]] ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث قتلوا بغير غسل ولا [[كفن]] ولا صلى على أحد منهم وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه ونهب دور أهل مكة. ثمّ كسروا الحجر الأسود وحملوه معهم إلى موطنهم في [[هجر]] .

[[صورة:atta.jpg|thumb|left|200px|أبو طاهر القرمطي]]
[[القرامطة]] عدما أستولوا على الحجر الأسود كسروة وأخذوه وظل بعيداً عن [[مكة]] 22 سنة وقالوا : " لم ترمينا [[طير أبابيل]] ولا حجارة السجيل . [[أبو الطاهر القرمطي]] سرق الحجر الأسود وقال :أنا الله وبالله أنا يخلق الناس وأفنيهم أنا " . القرامطة عندما أخذوا الحجر الأسود من مكة وحملوه على عدة [[الجمل|جمال]] إلى [[الشام]] لأنه من ثقله كان سنمه الجمل تنجرح وتتقيح فكانوا يغيرون [[الجمل]] بجمل آخر , وعندما أعادوه بعد 22 سنة أعادوه على جمل واحد فهل أعادوا الحجر الحقيقى أم أنهم أعطوا المسلمين حجراً أخر.

فى سنة 339هـ أعاد القرامطة الحجر الأسود إلى [[مكة]] . فبقي هناك إلى عام 339 هـ ، حيث تم إرجاع الحجر الأسود ليتم تطويقه بطوق فضي . وتروي بعض الأخبار أن رجلاً [[الرومان|روميّاً]] حاول سنة 363 هـ قلع الحجر، وقتل فوراً. كما تعرّض في العصر الحديث لمحاولة سرقة ، ففي سنة 1933 جاءه [[أفغانستان|أفغاني]] فسرق قطعة من الحجر الأسود وقطعة من أستار [[الكَعْبَة]] وقطعتي [[فضة]]، فأعدم. ذكر مرجع النجوم الزاهرة في ملوك [[مصر]] و[[القاهرة]] جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أنه فى عصر الخليفة [[الفاطميون|الفاطمى]] الظاهر أبن الخليفة [[الحاكم بأمر الله]] أن رجلاً مصرياً كسر الحجر الأسود سنة 413 هـ وكان أمر الحجر أنه لما وصل الحاج المصري إلى [[مكة]] وثب شخص من الحجيج إلى الحجر الأسود وضربه بدبوس كان في يده حتى شعثه وكسر قطعًا منه وعاجله الناس فقتلوه وثار المكيون بالمصريين فقتلوا منهم جماعة ونهبوهم حتى ركب [[أبو الفتوح الحسن بن جعفر]] فأطفأ ال[[فتنة]] ودفع عن المصريين , وقيل‏ إن الرجل الذي فعل ذلك كان من [[جاهل|الجهال]] الذين استغواهم الحاكم وأفسد عقائدهم‏ , فلما بلغ الظاهر ذلك شق عليه وكتب [[كتاب|كتابًا]] في هذا المعنى‏.‏

[[تصنيف:اسلام]]

مراجعة 13:49، 11 أغسطس 2007

إفراغ تلقائي للصفحة