الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

أُضيف 94 بايت ،  قبل شهرين
ط
لا ملخص تعديل
وسم: تراجع يدوي
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر 1:
[[صورةملف:Coveting_the_Black_Stoneblack_stone.jpg|leftright|200px250px|]]
'''الحجر الأسود''' هو حجر نيزكي أو بركاني وسبب [[كهرباء|اسوداد لونها]] هو عوامل الاحتراق التي تعرضت لها , <s> يستعملها البعض في تنظيف أقدامهم من طبقات الجلد [[الموت|الميتة]] و الجافة عندما يكونون في الحمام </s>. الحجر الأسود هو حجر من نوع Tektites وهو كأي نوع من الأحجار السوداء النادرة التي تُوجد في [[الصحراء]] . يقوم البعض ب[[مقدس|تقديس]] هذه الأحجار كونها آتية من [[العالم|عالم]] [[شخص مجهول على الإنترنت|مجهول]] , فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن [[الأرض]] وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً ل[[مركوب جني|أرواح السالفين المقدسين]] , كذلك الحجر النيزكي وربما كان أكثر جلالاً لكونه يصل إلى [[الأرض]] وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب [[العرب|البدوي]] المبهور . بعض هذه الأحجار السوداء من المرجح أن تنشأ لها طقوس عبادة مثل [[سيارة مفخخة|حرق جثث الموتى]] وتقديم ذبائح بشرية حية لهذه الآلهة (البراكين) لتسكين [[عصب|غضبها]] كما كان يحدث في جنوب شرق آسيا واليابان أو للتقرب إليها كما يحدث في [[الهند]] .
 
سطر 8:
الادعاء بأن الحجر الأسود أحد أحجار [[الجنة]] هو مجرد تخريف ، لأن أمثاله موجودة في [[الأرض]] بكثرة وهي معروضة للجمهور بأثمانٍ رخيصة ، وربما كان الاعتقاد بقداسة الحجر نابع من كونه فضائيا فاعتقد [[العرب]] أنه جاء من الآلهه . الحجر موجود منذ [[الجزيرة العربية|أيام الجاهلية]] وقد كان مجرد علامة إرشادية لبداية الطواف حول [[الكعبة]] ، وبعد فتح [[مكة]] تم الاحتفاظ به كعلامة ، وقد رأى [[الصحابة]] [[محمد|النبي]] وهو يطوف حول الكعبة بدءاً من الحجر وينتهي إليه ، والسبب أن وجود العلامة ضرورية لتنظيم عملية الطواف ، وأن إبقاء النبي عليه كونه موجوداً منذ زمن قديم كعلامة ، فوجوده الآن لن يخسر من [[الإسلام]] شيئاً ، ولكن يظل الحجر مؤدياً دوره كهادياً على بدء ونهاية الطواف . الاعتقاد بقداسة الحجر جاءت بدايةً من القرن الثالث الهجري ، حين همّ المسلمون بتصديق روايات عن الرسول تزعم أنه أحد أحجار [[الجنة]] وأن الرسول كان يقبله وأن تقبيله غفرانُ للذنوب وأن لونه أصبح أسوداً من شدة ذنوب [[الإنسان|البشر]] , كل هذه الاعتقادات لم تكن موجودة في تدوينات وكتب القرن الثاني وهو ما يثير الشكوك بانحراف عقائد المسلمين نحو الوثنية بدايةً من ذلك العهد.
==القرامطة و الحجر الأسود==
[[ملف:atta.jpg|thumb|right|200px|أبو طاهر القرمطي]]
القرامطة عدما أستولوا على الحجر الأسود كسروة وأخذوه وظل بعيداً عن [[مكة]] 22 سنة وقالوا :
{{قال| "لم ترمينا طير أبابيل ولا حجارة السجيل . أبو الطاهر القرمطي [[سرقة|سرق]] الحجر الأسود وقال : أنا [[الله]] وبالله أنا يخلق الناس وأفنيهم أنا .}}
السطر 15 ⟵ 16:
 
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]