الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجاب»

أُضيف 34 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
'''الحجاب''' عبارة عن شعار [[سياسة|سياسي]] وليس فرضًا دينيًا فرضته جماعات الإسلام السياسي لتميز بعض [[المرأة|السيدات والفتيات]] المنضويات تحت لوائهم عن غيرهن من المسلمات و[[كافر|غير المسلمات]], لأن هذه الجماعات تتمسك بالظواهر دون أن تتعلق بالجواهر, وتهتم بالتوافه من المسائل والهوامش من الأمور, ولا تنفذ إلى لب الحقائق وصميم الخلق. والحجاب هي الطريقة العصرية [[الموت|لتكفين]] و تحنيط [[إنسان|الأحياء]] من ال[[المرأة|نساء]] و [http://4.bp.blogspot.com/_dOHeDN4ALcU/SRFEwlUC32I/AAAAAAAAAUg/EhZYZjH_lrE/S240/n37357919975_8614.jpg قريباً الرجال], باسم ال[[إسلام|دين]] و [[سلفية|الشلف الطايح]] و الفرض السادس لعقيدة لإسلام السياسي. لم يكن يوجد من قبل شيء يعرف بالحجاب إلا في الثمانينات بعد رجوع [[كهرباء|العصور المظلمة]] في [[دول عربية|دول الجامعة العربية]] و انتصار [[لحية|الجهل]].
 
الحجاب الذي فرضه النبي [[محمد]] على زوجاته ليس بالضرورة الحجاب المستعمل في البلاد المسلمة ف[[الإسلام|الدين الإسلامي]] لا يمنع أبدًا أنْ يُرى وجه [[المرأة]] حتى في أثناء التعبّد في فترة الحجّ والحجاب الوارد فى سورة الأحزاب ليس الخمار الذي يوضع على الشعر أو الوجه, لكنه يعنى الساتر الذي يمنع [[عين|الرؤية]] تمامًا والمقصود منه هو أحكام عن تصرف المؤمنين عندما يدعون إلى [[خميعة|الطعام]] عند النبي وعدم زواج المؤمنين بزوجات النبي بعد [[الموت|وفاته]]. أما الخمار الوارد ذكره في سورة النور "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" لا يعني فرض الخمار أصلاً وشرعًا لكنه يرمى إلى التعديل فى عادة جاهلية كانت قائمة وقت التنزيل بوضع الخمار ضمن المقانع (أغطية) وإلقائه على الظهر بحيث يبدو [[ثدي|الصدر]] ظاهرًا ومن ثم كان القصد هو تعديل العادة ليوضع الخمار على الجيوب وكانت الجيوب فى ذلك الزمان وبعضها فى هذا الزمان توضع على الصدور, كما هى العادة حالاً (حاليًا) في بعض الجلاليب حتى [[الرجل|الرجالي]] منها.
 
يقول [[القرآن]] في سورة الأحزاب:
 
{{قال|يا أيها النبي قل لأ زواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان [[الله]] غفورًا رحيمًا}}
 
كتب المعجم تذكر الجلباب القريب من الخمار و الملاخ الرداء أو الإزار وهي أسماء ملابس ترتديها [[المرأة]] عند خروجها من البيت. والآية القرآنية هذه هي لتمييز المرأة الحرة من الأمة أو من النسوة المنتميات إلى [[الفقر|طبقة إجتماعية سفلى]]. كلمة جلباب تعني تحديداً القميص, حسب القاموس وحسب [[العالم|عالم]] اللغة الجوهري, فهو ملبس خارجي يشبه الشال الكبير أو المعطف ويعطيه اسم ملحفة. ابن سيده في المخصص يقول بأن الجلباب يعني الملاءة, وهي نوع من المعطف يسمّى أيضأ المرط. من هذه النبذة اللغوية يمكن أن نخلص إلى أنّ الجلباب يمكن أنْ يعني إمّا القميص أو المعطف أو الشال
 
كتب المعجم تذكر الجلباب القريب من الخمار و الملاخ الرداء أو الإزار وهي أسماء ملابس ترتديها [[المرأة]] عند خروجها من البيت. والآية القرآنية[[القرآن]]ية هذه هي لتمييز المرأة الحرة من الأمة أو من النسوة المنتميات إلى [[الفقر|طبقة إجتماعية سفلى]]. كلمة جلباب تعني تحديداً القميص, حسب القاموس وحسب [[العالم|عالم]] اللغة الجوهري, فهو ملبس خارجي يشبه الشال الكبير أو المعطف ويعطيه اسم ملحفة. ابن سيده في المخصص يقول بأن الجلباب يعني الملاءة, وهي نوع من المعطف يسمّى أيضأ المرط. من هذه النبذة اللغوية يمكن أن نخلص إلى أنّ الجلباب يمكن أنْ يعني إمّا القميص أو المعطف أو الشال
{{ويكيبيديا}}
==مراحل تطور الحجاب==
مع تطوّر [[الإسلام|الدين الإسلامي]] في الزمان والمكان, أصبحت الحدود أكثر عمقًا بين الطبقات المختلفة, وأخذ الحجاب والعزل أهمية متزايدة. وعند غزو المسلمين لأراض أخرى, زاد عدد الإماء وأصبحت [[المرأة|النساء]] الأحرار تدفع أكثر فأكثر التبعات المزعجة لقاعدة الحجاب والعزل. توسّعت الإمبراطورية [[العربية]] بشكل كبير وأصبح [[العرب]] على صلة بحضارات جديدة. ومع احتفافظهم لأنفسهم بامتيازات المنتصرين, فقد أبقوا عل نسائهم في نظام العزل المؤسف لتفريقهن عن باقي النساء.
 
إن التعقيد المتزايد في الملبس, يظهر بوضوح عندما نقارن بضعة الأسماء التي تشير إلى الملابس في زمن النبي [[محمد]] والتي حفظتها لنا [[المعلقات|الأدبيّات القديمة]], مع تلك التي استعملت فيما بعد. وفي قاموسه لأسماء الملابس عند [[العرب]], يتناول '''دوزي''' ملابس الرجال والناس مع الإشارة إلى أصلها الغريب. يمكن الجزم بشكل شبه قاطع, وفقًا لطبيعة الحياة في الفترة التي سبقت النبي محمد بأنّه لم يكن موجودًا في تلك الحقبة قطعة ملابس غايتها ستر وجه [[المرأة]] عن أنظار [[الرجل]], والأدبيّات عندما تتناول قضية ملابس النساء لا تورد سوى الإزار والجلباب ولكن في القرنين الأوّل والثاني للهجرة دخل '''النقب''' و '''البرقع''' في الآداب وهما عبارة عن حجابين مهمتهما تغطية الوجه وحسب عالم اللغة الجوهري فالبرقع يشير إلى ملابس النساء البدويات. ومن الاعتباطية أخذ موقف سريع حول دور هذا الزي. هل كانت غايته الحماية من قساوة الطقس أم ضد [[حيوانات|الحشرات]] ؟ هل استعمل لحماية وجه البدوية من نظرات الرجل ؟
 
إن التعقيد المتزايد في الملبس, يظهر بوضوح عندما نقارن بضعة الأسماء التي تشير إلى الملابس في زمن النبي [[محمد]] والتي حفظتها لنا [[المعلقات|الأدبيّات القديمة]], مع تلك التي استعملت فيما بعد. وفي قاموسه لأسماء الملابس عند [[العرب]], يتناول '''دوزي''' ملابس الرجال والناس مع الإشارة إلى أصلها الغريب. يمكن الجزم بشكل شبه قاطع, وفقًا لطبيعة الحياة في الفترة التي سبقت النبي [[محمد]] بأنّه لم يكن موجودًا في تلك الحقبة قطعة ملابس غايتها ستر وجه [[المرأة]] عن أنظار [[الرجل]], والأدبيّات عندما تتناول قضية ملابس النساء لا تورد سوى الإزار والجلباب ولكن في القرنين الأوّل والثاني للهجرة دخل '''النقب''' و '''البرقع''' في الآداب وهما عبارة عن حجابين مهمتهما تغطية الوجه وحسب عالم اللغة الجوهري فالبرقع يشير إلى ملابس النساء البدويات. ومن الاعتباطية أخذ موقف سريع حول دور هذا الزي. هل كانت غايته الحماية من قساوة الطقس أم ضد [[حيوانات|الحشرات]] ؟ هل استعمل لحماية وجه البدوية من نظرات [[الرجل]] ؟
===قبل الثمانينات===
*في [[مصر]] جاءت الدعوة لتحجيب النساء, كخطوة أولى. و كان هذا الحجاب عبارة عن بونيه أو إشارب يغطي فقط أغلب [[شعر الرأس]]. كان هذا الغطاء مقتصر على السيدات الكبار و العجائز و كان امر مستحب قبل ان يكون فريضة.
 
===في التسعينات===
السطر 25 ⟵ 23:
 
===فترة البهولولية===
*مع دخول الألفينات و مع استفحال [[الفقر]] و الانحطاط و الجهل و التخلف و المد ال[[وهابية|وهابي]] بسيطرة رأس ال[[دولار|مال]] ال[[الجزيرة العربية|خليجية]], و مع انتشار التجارة ب[[الدين]] و ظهور قناة النفاق البتروريالية اقرأ ''و الغريب أن جمهورها لا يقرأ!''. ظهر [[عمرو خالد|بهلول]] المرتزقة ليدعوا لتغطية شعر المرأة و لعن المرأة العصرية المصرية التي لا تتحجب. فأصبحنا نرى فتيات صغيرة في السن يلتففن في القماش, و أصبحنا نرى ظاهرة [[الغمز واللمز الجنسي|التحرش الجنسي]] من الأولاد لأنهم مطحونون بأفكار [[عمرو خالد|بهلول]] التي ترى أن المرأة [[طيز|خرم]] لإفراغ الشهوات و يجب أن تكفن. و أن أي مرأة غير محجبة فهي عاهرة فاجرة تستحق الاغتصاب علناً في الشوارع العامة أمام كل المارة, بل و تلام [[المرأة]]!
 
===انتشار السرطان===
*بعد انتشار ثقافة الحجاب (حجاب الأفلام و الصحافة و الإنترنت) و ما بعد [[عمرو خالد|بهلول]] أصبح الحجاب البهلولوي موضة قديمة, و أصبح الحجاب الصحيح هو بالخمار ''هذا الشيء المقزز المقرف'' عبارة عن قماش كثيف و طويل يغطي كل [[المرأة]] من ساسها لراسها.
 
==ما بعد القماش المقدس==
مستخدم مجهول