الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحبيب بورقيبة»

| style="background:#efefef;" align="center" colspan="2" | [[صورة: borqebaHabib_Bourguiba_Portrait.jpg|200px|]]

| '''فترة الحكم''' || [[25 يوليو]] [[1957]] الى [[7 نوفمبر1987]]نوفمبر 1987

| '''تاريخ الميلاد''' || [[3 أغسطس ]] [[1903]]

| '''مكان [[ولادة|الميلاد]]''' || [[منستير]] ، [[تونس]]

| '''تاريخ [[الموت|الوفاة]]''' || [[6 ابريل]] [[2000]]

| '''مكان الوفاة''' || [[منستير]] ، [[تونس]]

| '''الإنجازات''' || مقولته الشهيرة ان الرسول [[محمد]] كان عربيًا بسيطًا يسافر كثيرًا عبر الصحراء [[العربيةالصحراء]] <br>ويستمع إلى الخرافات والأساطير البسيطة السائدة <br>في ذلك الوقت وينقلها إلى [[القرآن]]

'''الحبيب بورقيبة''' مؤسس العلمانيةال[[علمانية]] [[تونس|التونسية]] ورائد [[سياسة]] التغريب و واضع حجر اساس [[القمع]] والاستهانة بحقوق [[الإنسان]] في تونس وكل من خلف و سيخلف بورقيبة ولمدة 50 سنة اخرى ، سيكون صبيا شاطرا في تنفيذ ال[[سياسة]] البرقيبية كما سيكون خطيئة واحدة من خطايا الحبيب بورقيبة . حدّثنا أسير بن مظلوم قال : ضاقت بي الغبراء ب[[تونس]] الخضراء ، و طال تقـلـّب وجهي في [[القمر|السماء]] ، إرتقابا لرسول الفناء ، بما كنت ألقاه من [[وسائل الإعلام|وسائل اعلامنا]] الوطنية ، من دعاية هستيرية للرئيس بورقيبة و[[فلسفة|فلسفته]] البورقيبية ، فلا هادم اللذات أكرمني فجاء و لا إعلامنا الوطني[[الوطن]]ي كف عن [[خرا|الهراء]] . في انتظار رفع الآذان ، جيء بشيخ فان ، على محفّة يحملها شخصان،شخصان ، فإذا هو ضعيف ك[[النمل|الجرادة]] ، تغشاه رعدة ، عليه صفرة [[الموت]] ، وحين سلم ، لم يسمع له صوت ، فكان اذا تحرك سعل ، و اذا ترك ذهـل ، فسألت أقرب المصلين عن المدنف المسكين ، فاندفع المسئول ، كشلال نياقرا يقول : ذلك شيخنا [[أسد]] [[الدين]] وقد جاوز التسعين ، وهذا دأبه منذ سنين ، يوضع كل [[الجمعة|جمعة]] على [[مسجد|منبر الصلاة]] ، كما توضـــــعتوضع الأداة ، ثم يسنده شخصان ، ليثبت على المكان ، فيؤدي فريضته ، و ينفعنا ب[[ضرطة|موعظته]] ، وقد حدثني احد الثقاة ، أن شيخنا السلفي ، وعمدتنا الأثري ، من دعاة التمسك ب[[كرسي|المناصب والرئاسات]] ، الى لحظة الممات وقد أغمي عليه سبع مرات ، أثناء الخطبة ، و قبل الصلاة ، فاسعف مرتين بالضغط على صدره لتنشيط الرئتين .

أسس شيخنا العلامة ، [[فتوى]] التمسك الأبدي لسيادة الرئيس بالإمامةب[[كرسي|الإمامة]] ، على اجتهادات اصحاب الأسانيد والروايات ، من شيوخ أهل [[السنة]] و جهابذة السادات ، حيث اشترطوا، لصحة ديمومة الولايات ، بعد شرط [[قريش|قرشية]] الحاكم ، وكون جلالته من ابناء[[أبناء الذوات]] . أو بعد تمكن الإنقلابي المتغلب من السيطرة على [[سلاح|الجيش]] وسائر [[دوائر الدولة|الإدارات]] ، شرط ثبوت ال[[حياة]] . فمن قدر من [[حفظه الله ورعاه|اصحاب السعادة]] على الشهيق والزفير ، صار الحاكم والأمير ، حتى لو لزم السرير و عجز عن المسير . لقد كان التوحيد متجليا في رأي مرشدنا ، وجسد قائدنا . لأجل ذلك تشرّب فخامته شعار التوحيد ، وتنزّه عن الشرك ، ب[[حرية التعبير|إعتصامه برأيه الأوحد]] السديد ، فطفق ضاربا ب[[قندرة|يد من حديد]] ، كل من تطلّع الى منافسة سيادته ، في تقرير مصير أمثالنا من [[عنترة|العبـيد]] . فالله [[الله]] في السلطان ، و لو فسق و خان ، و الله الله في الرئيس و لو شابه [[شيطان|ابليس]] ، فسلطان غشوم خير من فتنة تدوم , كما ان [[فرعون|السلطان]] ظل الله في [[الأرض]] ، و طاعته واجب و فرض حتى لو جلد الظهور و هتك العرض وأكثر الإفساد في [[الأرض]] . فالزعامة ، إخوة الإيمان ، تـقتضي وحدة [[الزعيم]] و فوق كل ذي علم عليم و قد أجمع أهل النهى ، من ذوي الحجى ، أن الحكمة و [[العالم|العلم]] قد إنتهيا إلى فخامته ، و سالا دررا من شفـتي سيادته . فلنقلها لمن عن الحق إستكبر : إن في وحدانية الخالق المدبر ، خير مثال فتدبّر . فلو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا . فليعتبر الكهل و ليتعظ الفتى ، ف[[سياسة]] [[الشعب|الشعوب]] ليست في متناول كل دخيل ، بل منحة العظيم الجليل ، يؤتي الملك من يشاء فطاول أيها المخالف الجوزاء ، أوانطح الصخرة الصمّاء ، جفّت الأقلام و طويت الصحف . [[جهل]] من جهل و عرف من عرف .

نحمده تعالى على توفيق قائدنا حامى حمى ال[[تونس|وطن]] و الملّة الحنيفيّة ، إلى حظر تأسيس [[الأحزاب السياسية]] ، لما في تعدد الأحزاب من إختلاف للكلمة ، و تشرذم الأمة [[تونس|التونسية]] ، فلو كان في تعدد الأحزاب مصلحة [[مراهق|الشابّ]] و الحيزبون ، لما إستنكر تعالى في محكم كتابه عمل الذين تفرقوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون . و سيعلم المتنطعون و دعاة التفرقة و الفتنة أي منقلب ينقلبون . هذا مع ما في تعدد الأحزاب عفاكم [[الله]] من بدع في [[دين]] خاتم الرسالات ، فلم يعرف [[الصحابة]] و الكرام سوى حزب سيد الأنام هذا على ما في تعدد الأحزاب من تشبه بأهل الكتاب ، من [[مسيحية|نصارى]] ضالين و [[يهود]] حائرين . فالشكر و المنّة للمعطي الوهّاب ،على، على تجنيبه إيّانا خطيئة تعدد الرؤى و الأحزاب ، بجعل [['''الحزب الإشتراكي الدستوري]]''' قرّة [[عين|أعيننا]] و رائدنا لما فيه خير دار الأوصاب ، زيادة على ما نرجوه من ثواب [[الموت|يوم الحساب]] . كما نحمده تعالى على توفيقه لنا في جعلنا نخالف اصحاب الجحيم،[[اليمن|الجحيم]] ، في التداول على [[السلطة]] ، وتميزنا عنهم بالتمسك [[القائد العربي المحنك|بقائد أوحد]] وزعيمو[[زعيم]] .

كما وفق زعيم أمّتنا ، و حافظ ملّتنا الى توحيد الخطب المنبرية ، فأوكل تحريرها إلى الأتقياء من [[دائرة المخابرات|ضباط وزارة الداخلية]] ، فكفى سيادته الأئمة مشقّة البحث و التنقيب ، بين صفحات الكتب ، ومكابدة التعب النصب . فأحمدوا [[الله]] معشر الزملاء فقد كفيتم العناء ، كما كفى فخامته المأمومين إختلاف مصادر تفسير الكتاب و[[السنة]] فلله الحمد و المنّة . كل ذلك حسما للبلبلة و قطعا لدابر الصائدين في الماء العكر،أسكنهمالعكر ، أسكنهم الله [[جهنم|نار سقر]] .

* حمّادي بلخشين , مكسّر أصنام تونسي , المقامة البورقيبيّة .