الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجمعة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''يوم الجمعة''' يوم غير مبارك بالمرة يرتبط بكثير من [[تأريخ|الأحداث والذكريات]] الغير سعيدة بالمرة سواء علي المستوي الشخصي او علي [[مجتمع|المستوي العام]] . فعلي [[الإنسان|المستوي الشخصي]] و أن كنت تسكن في مبني مكون من 14 دور في الدور الخامس منه وقبيل صلاة الجمعة بساعة تنقطع المياه في الصنابير لأكثر من ثلاث ساعات نظرا لكثرة عدد [[المسجد|الجوامع]] ، ونظرا لأن اليوم الذي يسبق الجمعة هو الخميس وهو يوم مبارك حقا وله قدسية فهو اليوم الذي تتم فيه الباقيات الصالحات من الاعمال فالخميس عيد [[ولادة|ميلاد]] [[ابليس]] يوم الممارسة [[الجنس|الجنسية]] الأسبوعية لدي الشعب , فينام غالبيتهم بعد ممارسة الجنس ويصحي قبيل صلاة الجمعة ويبدأ في الأستحمام سريعا فيحصل ضغط مضاعف بجانب ضغط الوضوء فالشعب [[الدين|المتدين]] ظاهريا لا يصلي طوال ايام الاسبوع ولكن يهتم كثيرا بصلاة الجمعة . ويرتبط الجمعة ايضا بالزحام الشديد في المساء فبعد ان ينتهي الناس من صلواتهم يبدأون في الخروج اما لزيارة اقاربهم او التنزه فيحدث تكدس رهيب في الشوارع . هذا علي المستوي الشخصي اما علي المستوي العام فبداية من قطع الطرقات الرئيسية والجانبية لممارسة العبادة الأسبوعية , الذي هو في معظم الأحيان رياء خالص لوجه الناس واستعراض عددي , فيتركون [[المسجد|المساجد]] في باريس ولندن وفينا [[العدم|خاوية]] علي عروشها ويفترشون الطرقات لفتا للأنظار ولا يعنيهم تعطيل حال البلاد والعباد ولكن كل ما يهم ان يراهم الغرب [[الكافر]] . وأيضا يختص هذا اليوم دونا عن غيره بالقيام بالمظاهرات العنيفة التي تخرج من [[المسجد|الجوامع]] بعد ان يتم شحن بطاريات العنف علي يد [[رجال دين|الأئمة والشيوخ]] داخل بعض الجوامع فيخرجون لممارسة هوايتهم في حرق [[العلم الوطني|الأعلام]] وتكسير وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة .
'''يوم الجمعة''' يوم غير مبارك بالمرة يرتبط بكثير من الأحداث والذكريات الغير مباركة والغير سعيده بالمره سواء علي المستوي الشخصي او علي المستوي العام ..
فعلي المستوي الشخصي و أن كنت تسكن في مبني مكون من 14 دور في الدور الخامس منه وقبيل صلاة الجمعة بساعة تنقطع المياه في الصنابير لأكثر من ثلاث ساعات نظرا لكثرة عدد الجوامع ، ونظرا لأ اليوم الذي يسبق الجمعه هو الخميس وهو يوم مبارك حقا وله قدسية فهو اليوم الذي تتم فيه الباقيات الصالحات من الاعمال فالخميس عيد ميلاد ابليس يوم الممارسة الجنسية الأسبوعية لدي الشعب فينام غالبيتهم ويصحي قبيل صلاة الجمعة ويبدأو في الأستحمام سريعا فيحصل ضغط مضاعف بجانب ضغط الوضوء فالشعب المتدين ظاهريا لا يصلي طوال ايام الاسبوع ولكن يهتم كثيرا بصلاة الجمعه تحديدا نظرا لانه في الموروث الثقافي اذا لم تصلي الجمعه اربعة مرات متتالية فقد خرجت من دين الأسلام!
ويرتبط ايضا معي بالزحام الشديد في المساء فبعد ان ينتهوا من صلواتهم يبدأو في الخروج اما لزيارة اقاربهم او التنزه فيحدث تكدس رهيب في الشوارع بخلاف هذا فكثيرا او في الحقيقة معظم أسوأ الأحداث الشخصية التي مررت بها كانت تقع في هذا اليوم ..


هذا علي المستوي الشخصي اما علي المستوي العام فحدث ولا حرج ..فبداية من قطع الطرقات الرئيسية والجانبية لممارسة عبادتهم الأسبوعية والتي لا اري فيها سوي رياء خالص لوجه الناس واستعراض عددي كما يحلوا لهم دائما ان يتفاخروا بأعدادهم التي تجاوزت المليار ونصف كما يحلوا لهم ان ان يقولوا لن اتحدث عن فقرهم المدقع وحروبهم سنة شيعة ولا عن انقسامهم لمليار ونصف طائفة ومذهب كلا يكفر الأخر ولن اتحدث الديكتاتوريات العسكرية والدينية التي يعيشون فيها سأترك هذا جانبا وسأتحدث فقط عن استعراضهم العددي امام العالم فيتركون المساجد في باريس ولندن وفينا خاوية علي عروشها ويفترشوا الطرقات لفتا للأنظار ولا يعنيهم تعطيل حال البلاد والعباد ولكن كل ما يهم ان يراهم الغرب الكافر وهم يتوجهون بمؤخراتهم الي السماء!!

وأيضا يختص رعاع وهمج الأسلام هذا اليوم دونآ عن غيره بالقيام بالمظاهرات العنيفة والتي تخرج من الجوامع بعد ان يتم شحن بطاريات العنف والأرهاب علي يد الأئمة والشيوخ داخل الجوامع فيخرجون لممارسة هوايتهم المفضلة في حرق الأعلام وتكسير وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة في كل ارجاء المعمورة ، ناهيك عن القتل والتعذيب والتنكيل بمسيحيوا هذا البلد بسبب وبدون سبب ..
وبعد هذا كله يأتي الرد الفارغ من الحكومة بأنها ألقت القبض على مجموعة من المعتدين وبدأت التحقيق، ولكن هل قامت أي حكومة على مر العصور بملاحقة الثور الأكبر إمام الجامع الذي حرض على هذا العمل؟ هل ستقوم بمحاكمة الكتاب الذي دعا أصحاب العقول الفارغة والذي استند إليه الثور الأكبر في فتواه بقتل المسيحيين وحرق كنائسهم؟ هل ستقوم بسحب ذلك الكتاب من الأسواق ومحاكمة مؤلفه؟ طبعا لا، فالإنسان ارخص بكثير لدى الحكومة من الخرافة. بل على العكس، ستلقي التهمة على الضحية بأنهم خالفوا دستور وقوانين الحكومة عندما قاموا بإصلاح صنبور مياه في مرحاض الكنيسة دون إذن رئيس الدولة والمتخصص في المراحيض. سيأتي الرد بأن المجرمين المسيحيين لم يحترموا مشاعر المسلمين بترميمهم لحائط كنيسة قدّر لها المسلمون والحكومة السقوط بسن القوانين العادلة التي تمنعهم من ترميم وبناء دور عبادة بهدف سقوطها، وإن سقطت، فذلك قضاء الله وقدره، ومعجزة للإسلام حيث أن الله أسقط وهدم بيت الكفر، ولا دخل لذلك بالقوانين الهندسية التي ترى أن السبب هو عدم الترميم، فمن أصدق؟ الذين يعلمون أم الذين لا يعلمون؟

ولكن اسواء ما يحدث في هذا اليوم فهو تخصيص المسلمين سواء كانوا جماعات إرهابية او افراد لهذا اليوم الملعون للقيام بأعمالهم الأرهابية شرقا وغربا فبعد ان يغسلوا ايديهم وأرجلهم ومؤخراتهم وبعد ان يركعوا ويسجدوا لجزار السماء يقوموا بأعظم فريضه في الأسلام وهي الجهاد فأما بسيارات مفخخة او احزمة ناسفه او دهس وطعن للأمنين في الطرقات ولا فرق هنا مابين عسكري ومدني رجل او امرأة شيخ او طفل فالكل اعداء لله جزار السماء اله المسلمين والكل في نظرهم ذبائح تقدم للتقرب له كي يدخلهم ماخور السماء حيث ايلاج بلا انثناء ، فبكل خسة ونذالة وحقارة يقوموا بالقتل والتنكيل في الأمنين مقبلين لا مدبرين بلا اي ندم ولا تأخذهم رأفة ولا رحمه!..

إن تكرار عمليات الإرهاب والقتل والعنف ومسلسل حرق الكنائس وقتل وتشريد المسيحيين في مصر والعراق وباكستان وإندونيسيا وفي كل مكان تذكر فيه شهادة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، دلالة قطعية وبما لا يدع مجالا للشك أن الإسلام دين إرهاب صاف، لا تلوثه كلمة محبة أو احترام أو حرية وحقوق إنسان واحدة. وأراني لا أبالغ في القول إن قلت أن الإرهاب دينه الإسلام، ومن نراهم من مسلمين معتدلين إنما هم نتاج الحضارة الحالية، وتربيتهم البعيدة عن المساجد ودور العبادة الإسلامية، ودليلي في ذلك هو أن البلاد التي تنتهج الإسلام منهجا تربويا لطلابها (مثل السعودية و باكستان، وقريبا مصر) هي أكثر البلدان إنتاجا للإرهاب والإرهابيين، وأكثر المجتمعات تخلفا وقمعا وهضما لأبسط حقوق الإنسان. وأختم بالقول أن الإسلام هو المشكلة..... فكيف يكون هو الحل ، وأيضا اذا كانت كل هذه المصائب تحدث في هذا اليوم فقط فكيف يطلقون عليه جمعة مباركه اعتقد الأصح هو ما يقال في المثل التراثي المصري "الجمعة فيه ساعه نحس" بل والحق اقول لكم هو يوم نحس من اوله الي اخره.
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:حياة]]

مراجعة 04:46، 4 مارس 2018

يوم الجمعة يوم غير مبارك بالمرة يرتبط بكثير من الأحداث والذكريات الغير سعيدة بالمرة سواء علي المستوي الشخصي او علي المستوي العام . فعلي المستوي الشخصي و أن كنت تسكن في مبني مكون من 14 دور في الدور الخامس منه وقبيل صلاة الجمعة بساعة تنقطع المياه في الصنابير لأكثر من ثلاث ساعات نظرا لكثرة عدد الجوامع ، ونظرا لأن اليوم الذي يسبق الجمعة هو الخميس وهو يوم مبارك حقا وله قدسية فهو اليوم الذي تتم فيه الباقيات الصالحات من الاعمال فالخميس عيد ميلاد ابليس يوم الممارسة الجنسية الأسبوعية لدي الشعب , فينام غالبيتهم بعد ممارسة الجنس ويصحي قبيل صلاة الجمعة ويبدأ في الأستحمام سريعا فيحصل ضغط مضاعف بجانب ضغط الوضوء فالشعب المتدين ظاهريا لا يصلي طوال ايام الاسبوع ولكن يهتم كثيرا بصلاة الجمعة . ويرتبط الجمعة ايضا بالزحام الشديد في المساء فبعد ان ينتهي الناس من صلواتهم يبدأون في الخروج اما لزيارة اقاربهم او التنزه فيحدث تكدس رهيب في الشوارع . هذا علي المستوي الشخصي اما علي المستوي العام فبداية من قطع الطرقات الرئيسية والجانبية لممارسة العبادة الأسبوعية , الذي هو في معظم الأحيان رياء خالص لوجه الناس واستعراض عددي , فيتركون المساجد في باريس ولندن وفينا خاوية علي عروشها ويفترشون الطرقات لفتا للأنظار ولا يعنيهم تعطيل حال البلاد والعباد ولكن كل ما يهم ان يراهم الغرب الكافر . وأيضا يختص هذا اليوم دونا عن غيره بالقيام بالمظاهرات العنيفة التي تخرج من الجوامع بعد ان يتم شحن بطاريات العنف علي يد الأئمة والشيوخ داخل بعض الجوامع فيخرجون لممارسة هوايتهم في حرق الأعلام وتكسير وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة .