الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجامعة العربية»

لا تغيير في الحجم ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 20:
بعد نجاح الإنتخابات الرئاسية في 2019 وفوز [[قيس سعيّد]] قررت [[الجامعة العربية]] إدانة [[انتخابات]] تونس، وطردها من جامعة الدول العربية، بوصفها خروجا عن الإجماع [[العرب]]ي، وخرقا لميثاق الجامعة الذي وضع لتكريس الفرقة والتفتيت والتقسيم، وديمومة حكم ولي الأمر باعتباره ناطقا ب[[اسم]] السماء، وتحريم الخروج عليه، أو التدخل لإعانة مرتكب هذه الكبيرة .
 
يمكن أن يقال إن تونس بصقت في وجوه كل قادة و[[زعيم|زعماء]] الثورة المضادّة وأخرجت لهم لسانها، لأنهم أملوا أن تفشل، هي الأخرى، فيما فشلت فيه أخواتها، وكان ثمّة قول يسيل على ألسنة دعاة [[الثورة]] المضادة وأربابها، لكل من مجّد [[الربيع العربي]] واحتفى به: ألم تروا ما جرى في [[اليمن]] و[[ليبيا]] و[[سوريا]] ؟ هل تريدون أن تلحقوا بلدانكم بذاك النمط من الثورات ؟ يحق لنا القول لهؤلاء الذين صنعوا، بمالهم وتدخلاتهم، إن كل ما صنعتموه في تلك البلاد من تخريب، وتمويل للمخربين والقتلة والعصابات، لم يفلح في إخراجها من دائرة الانقلاب عليكم وعلى آمالكم، بمعنى أكثر وضوحا، لم تنجح الثورة المضادّة في تحقيق أهدافها [[حفيقةحقيقة|الحقيقية]]. هي نجحت فقط في تأجيل الربيع، لكنها لم تنجح في استئصاله، بل على العكس، نجحت في تحريض الشعوب على [[الثورة]]، لأن وكلاء الثورة المضادّة أمعنوا في إذلال شعوبهم وتجويعهم، وهم بهذا يوفرون الوقود اللازم للموجة الثالثة من موجات [[الربيع العربي]].
==ذات صلة==
* ''[[دعاء افتتاح القمة العربية]]''
201

تعديل