الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجامعة العربية»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
سطر 8:
هزّازون متخلفون منافقون مراؤن خوارج [[كذاب|كذابون]] مراوغون مخادعون عبدة للعدم والوهم والبهتان, انقلابيون خونة وعملاء انتهازيون ضعفاء النفس والجسد و[[دماغ|العقول]] . اوباش مجرمون جزارون [[الجنس|ناكحي]] الذكور والاناث من الارامل والايتام والرضّع ,انهم بلا اخلاق ولا ناموس ولا [[دين]] ولا شريعة. اغنياء بالمال و[[فقراء]] بالعقول , تحسبهم رجالا وهم اشباه, يحكمون بالتوارث ولا تداول لل[[سلطة]], لا يشبهون البشر بشيء ولا الانسانية بشيء ولا [[العالم]] المتمدن والمتحضر بشيء . انهم يشبهون الوحوش الضارية واكلة لحوم البشر , انظر الى وجوههم وعيونهم العوراء وسيماهم فترى الاجرام ينبع من [[عين|عيونهم]] و من نظراتهم السوداوية . يعتقدون ان الناس عبيد عندهم وانهم آلهة يحكمون بالحديد والنار بقطع الرؤوس والايدي وسحب القلوب ومن ثم اكلها. [[الله]] خلقهم بصورة [[الانسان]] البشري ولكنهم بنفوس وعقول ابناء الغابة والعصور الحجرية وساكني الكهوف والجاهلية. كيف سيأخذون هذه الامة الى بر الامان والتقدم والتطور والازدهار؟ انهم ضعاف القوة والنفوس ولا يستقوون على فعل شيء , يفرون من ارض المعركة بلباس النساء , غدّارون وطاعنين بالظهر
==شرعية الجامعة العربية==
يسود اعتقاد راسخ لدى الكثير من [[دول عربية|الأنظمة العربية]] بأنها تستمد شرعيتها وقوتها من [[العرب|عروبتها]] وانتمائها القومي فقط . [[واقع]] مؤلم وغير سار ذاك التي تعيشه الفكرة القومية التي انتهت إلى شكل مأساوي وكارثي والذي أثبت الواقع أنها غير كافية للم شمل العرب وتوحيدهم وأن هناك أشياء كثيرة تنقصهم غير [[ضرطة|الفكرة]] القومية لتوحيدهم ونشلهم من [[قندرة|الحضيض]] الذي يعيشونه ، وليصبحوا أمماً محترمة وقابلة لل[[حياة]] والاستمرار مثل باقي أمم وشعوب [[الأرض]] . لا يُعرف في الحقيقة لماذا يحاول النظام الرسمي العربي النفخ في مؤسسة القمة العربية وإعادتها للحياة وإعطائها كافة [[فياغرا|المنشطات والمقويات]] والصادات الحيوية بعد الإعلان الرسمي عن [[الموت|وفاتها]] في أكثر من مناسبة وبرغم أن جلسات مؤتمرات القمة قد تحولت وفي أكثر من مرة إلى مهاترات وإلى سيرك سياسي ضاحك تتبادل فيه [[شتيمة|الشتائم]] والاتهامات .
 
برغم أن عصر القوميات قد أفل وغاب مع اندثار الفاشيات القومية التي روعت [[أوروبا]] في منتصف القرن الماضي ، ورغم أن الحقائق الديموغرافية الفاقعة تظهر أن هناك قوميات عدة في الشرق كما في [[المغرب]] العربي غير القومية [[العربية]] المصونة من [[العين]] والحسد ، تستوطن هذه [[الجزيرة العربية|الأرض الجدباء]] التي يطلق عليها [[الوطن العربي|بالعالم العربي]] ناهيك عن تلك الحقائق السياسية المرّة التي تؤكد يوماً بعد آخر وتجربة إثر أخرى على تشرذم العرب وتشتتهم و[[اللعب على الحبلين|تآمرهم على بعضهم البعض]] أكثر من توحدهم واستحالة ائتلافهم على رأي جامع ولا حاجة للتذكير هنا بحالات الاستعداء العلنية والتنافر القائم بين المحاور والأقطاب العربية الرئيسية والذي لن تستطيع الاجتماعات البروتوكولية أن تدمله بتلك السرعة المرجوة .
مستخدم مجهول