لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
Pikachu 007 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 87:
|}
'''الثورة المصرية 25 يناير 2011''' أول ثورة حقيقية للشعب المصري منذ ربما آلاف السنين ف[[مصر]] دائما كانت مطية لمن يركبها من الغزاة الفاتحين حتي فتحها [[الجيش المصري|جيشها]] لنفسه و جردها من كل شئ لصالح [[ثورة 23 يوليو|شلة ضباطه الأحرار الذين خربوا مصر]] و أوصلوها إلي هذه الحالة
ثورة مصر 25 يناير 2011 انتفاضة عفوية بدأت يوم 25 يناير بدعوة من شباب ال[[فيس بوك]] المصري ونتيجة طبيعية لتراكمات مقيتة من الظلم والبطالة و [[فقراء|الفقر]]
قمة الدراما كانت في يوم 28 يناير (يوم الغضب) وبعد صلاة [[الجمعة]] حيث تسارعت الأحداث وامتدت المظاهرات إلى كل معظم مدن [[مصر المحروسة]] بسبب
هنا المفارقة وهنا العجب جيش [[مصر]] الطيب السمعة بدباباته الصفراء لم يمتثل لأوامره احد وبقي المتظاهرون في الشوارع يحرقون صور الحاكم العسكري بل ويكتبون على مدرعاته ( يسقط مبارك ) وبدأت عمليات النهب والسلب المنظم
لم يتغير شيء مع صباح يوم 29 بل زادت الأمور تعقيدا ونزف دم السويس أكثر وأخذت التظاهرات اتجاها بالانتقام من فلول [[دائرة المخابرات|الأمن المركزي]] والمباحث هناك إلى درجة ذبح قنديل احد
[[البرادعي]] و القرضاوي و أيمن نور وحزب الوفد وحزب التجمع بدأوا يشعرون بالتوتر والقلق !! لان بطاطا النصر لم تنضج بالسرعة المطلوبة، و لان كلا منهم كان يمني النفس بخراب [[مصر]] والجلوس على تلها . في ساعات المساء تبدو مصر على [[الفضائيات العربية]] المزايدة والمحايدة كأرملة فقدت [[كرامة|كرامتها]] وهناك من يريدون
تجلى المعدن
==كلمات شاب من ساحة التحرير==
[[صورة:Man_holding_Egyptian_flag_during_the_2011_Egyptian_Revolution_(3).jpg|left|280px|]]
أنا شاركت في ثورة يناير وفي إفشالها , أنا شاركت ، واشتغلت مع الجميع ، أعرفهم جميعا ، قلبا قلبا، فيهم المخلص ، وفيهم [[حذاء|الانتهازي]] ، فيهم الحقيقي وفيهم المدعي ، فيهم البر وفيهم [[قحبة|الفاجر]] ، بشر، لا نقاء ثوري ولا يحزنون ، لكنه الحلم الذي كان يصل إلى حد الجنون في 2004، ثم أصبح حقيقة بعدها بسنوات قليلة، 7 سنوات، ما أقصرهم في عمر الأمم والشعوب! . نعم نحن فعلنا، قلنا وقت أن [[السكوت|سكت]] الناس ، هتفنا وقت أن انخرسوا ، تمادينا وقت أن كانوا جميعا وال[[حائط]] سواء، وتحملنا [[العدم|كلاما فارغا]] كثيرا يصفنا بالمثالية والطوباوية ومفارقة الواقع، وتنظيرات بلهاء تؤصل سياسيا وسوسيولوجيا لهذا كله بما يعني استحالة الثورة، بل وتأتي بحجج
أنا شاركت في ثورة يناير، وأنا شاركت في افشالها .. شاركت في إفشالها حين تصورت أن الفعل الثوري يجب أن يستمر ثوريا خالصا، وأنه لا مكان لل[[سياسة]] أو الموائمات أو التحالفات، أو التفاهمات، كأن الدنيا قد خلقت في يوم وليلة . شاركت، منذ البداية، في اغتيال مفهوم السياسة لصالح الغوغائية والمزايدات الرخيصة على صاحب كل رأي [[الدماغ|عاقل]] ، نفي
أنا شاركت في إفشال ثورة يناير، حين سمحت لخصومها بعزل فصائلها عن بعضهم البعض، والتعامل مع تجربتهم في الاشتغال معا، بوصفها [[العدم|وهما]]، وإحياء مرارات [[تأريخ|التاريخ]] والأيدولوجية والاستثمار فيهما لتسميم الواقع، وابتذاله، بحيث يبدو كل شيء بلا معنى، لم يكن مجديا أن أفرح
أنا شاركت في إفشال يناير، حين شاركت في ترميز [[مراهقون|مراهقين]] لمجرد أن إعلام أجهزة الدولة اختارهم، قاصدا، وبعناية، ليكونوا رموزا لثورة عرفوها بعد أن صارت قاب [[تويتر|تغريدتين]] أو أدنى، شاركت حين استسلمت لمشاعر تعفف واستعلاء على الظهور والتصدر، ولم ألتفت إلى خطورة أن يتحول الساذج، وإن كان مخلصا، إلى رمز، وأن يتحول الدرويش إلى عضو [[برلمان عربي|برلمان]] ، وأن يتحول الدعي إلى
أنا شاركت في الإفشال حين أثنيت كل من أعرف من المخلصين على الترشح ل[[كرسي]]، أو قبوله، أو مجرد التطلع إلى مسئولية، فنحن ثوار أطهار، لن تدنسنا ال[[سياسة]] , يا نهار [[نيلة|أزرق]] ، إلى هذه الدرجة من [[الغباء]] كنت، وإلى هذه الدرجة من الفشل وصلت، ذهبت الثورة من بين أيدينا لأننا لم نمدد لها يدا، واكتفينا بالمزايدة على من مدوا أياديهم، والهتاف ضد الجميع، حتى الهتاف لم يعد مكفولا، نحن شاركنا في الوصول إلى هذا المنحدر، بالأحرى أنا شاركت .
أنا شاركت في إفشال ثورة يناير، حين شاركت في الخناقة، التي وصلت حد التناحر وتكسير العظام والاتهامات بالخيانة ، والتمويل [[الأجنبي]] ، بين فريقي أبو الفتوح وحمدين ، وكان الأولى أن تنصرف كل هذه الجهود إلى تجاوزهما معا طالما لم يتفقا ، والاستقرار على من يمثلنا، في معركة لم نكن قد حسمناها بعد، كان الأولى بنا أن نتصرف بمسؤولية أكبر، لكننا لم نفعل، أنا لم أفعل أنا شاركت في إفشال ثورة يناير حين شاركت في حملة التصيد والتربص وترويج ما كنت أظنه حقائق من [[كذاب|أكاذيب]] وضيعة، حول [[محمد مرسي]] وجماعته الذين سيضيعون البلد، ويخربون اقتصادها، ويتنازلون عن حدودها، [[السودان|للسودان]] و[[غزة]]، وعن مائها لإثيوبيا، وعن آثارها ل[[قطر]] ,كأنهم كانوا يحكمونها لكي يبيعوها .
أنا شاركت في إفشال الثورة، حين لم أفرق بين الخصم السياسي ، وبين العدو،
أنا شاركت في إفشال يناير حين تصورت أن المسؤولية تقف عند حدود من
لا أتصور أن يناير الآن تستوعب فخرا زائفا بها، يناير مهزومة، هذه ليست الكلمة الأخيرة، ولا هي نهاية [[تأريخ|التاريخ]]، كما يروج أصدقاؤنا
أنا شاركت في إفشال ثورة يناير، وأريد أن أشارك في إنجاحها، ومستعد لتجرع السم من أجل ذلك، مستعد للتعاون مع [[الإخوان]] ، لأنهم بالأخير شركاء، وإن أخطأوا، مستعد للتعاون مع من تراجعوا عن تأييد [[السيسي]]، لأنهم بالأخير تراجعوا، وإن تأخروا، مستعد للتعاون مع أي صوت عاقل داخل مؤسسات الدولة لإنقاذ [[مصر]] من هذا المعتوه الذي يجرها إلى الخراب والدمار ، لأنهم بالأخير انحازوا لصوت [[الدماغ|العقل]] والمصلحة، وإن بدا من نواياهم غير ذلك . مستعد للتعاون: مع من [[السكوت|سكتوا]]، لأنهم بالأخير تكلموا، مع من برروا لأنهم بالأخير تعلموا، مع من شمتوا وتشفوا لأنهم بالأخير ذاقوا وعرفوا، بل إنني مستعد للتعاون مع من تعاونوا يوما مع الأنظمة السابقة، وكانوا من رجالها، تحت ضغط الواقع، ثم هم اليوم يدركون خطورة استمرار هذه الدولة البائسة، ويريدون حلا، بصدق، والأمور تقدر بقدرها .
==ثورة يناير انتصار الحالمين وخداع الحملان==
يناير أول شهور العام الميلادى، يحمل دائما عبء البدايات، والأمل والحلم والأمنيات في أن يكون ما هو آت أفضل مما مضى. يناير يمثل [[مصر|للمصريين]] معنى الثورة، والتمرد وكسر حاجز
لقد [[كافر|كفرنا]] بأحلامنا بعد سنوات قليلة من الثورة، الواقع كأن أكبر من الحلم وأقوى، ما حدث خلال السنوات التالية لثورة يناير كان محبطا وقاتلا للتفاؤل، لكن «إحنا [[الشعب]]»، علينا أن نثق بأنفسنا، مهما تكتل علينا [[الموت|قتلة]] الأحلام ومجرمو [[الفساد]]. لا تفقد ثقتك في نفسك، وكن أنت التغيير، ولا تقل أبدا «مفيش فايدة»، وتأكد أن من يزرع [[الخوف]] في النفوس لا يسعى سوى للسيطرة عليك بالمكيدة. استعيدوا حلم يناير.. فهو يأتى كل عام.
|