ط
←ثورة يناير انتصار الحالمين وخداع الحملان: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←ثورة يناير انتصار الحالمين وخداع الحملان: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر 22:
<div style="font-family: Script, cursive">[[أمريكا]] تدلك [[قضيب]] [[قطر]] لينافس الغاز القطري الغاز الروسي في السوق الأوروبية , [[حمد بن خليفة آل ثاني|بغل قطر]] تصور انه اصبح لاعبا رئيسيا</div>
|<div style="float:right; width: 1em; font-size:70%;">3</div><br>
<div style="font-family: Script, cursive"> [[صورة:
|<div style="float:right; width: 1em; font-size:70%;">4</div><br>
<div style="font-family: Script, cursive">شعوب [[الشرق الاوسط]] تحكمها [[دكتاتور|دكتاتوريات]] شبه عسكرية , احتقان و غليان لدى شباب شعوب الشرق الاوسط</div>
سطر 29:
<div style="font-family: Script, cursive">[[صورة:CheTunisiaLatuff.png|center|140px|]]</div>
|<div style="float:right; width: 1em; font-size:70%;">6</div><br>
<div style="font-family: Script, cursive">[[الشعب]] لايريد تغير نفسه و مؤسساته بل يريد تغيير [[القائد العربي المحنك|رأس النظام]] , [[الثورة|الثورات]] تصنعها عفوية الشباب ويركبها المنتفعون </div>
|<div style="float:right; width: 1em; font-size:70%;">7</div><br>
<div style="font-family: Script, cursive">[[ملف:Manif_tunisie.JPG|center|140px]]</div>
سطر 50:
<div style="font-family: Script, cursive"> [[صورة:Muammar_Gaddafi,_Zombie_Dictator_(5486123042).jpg|center|80px|]] </div>
|<div style="float:right; width: 1em; font-size:70%;">16</div><br>
<div style="font-family: Script, cursive">[[الصهيونية|الصهيوني]] [[برنار هنري ليفي|برنارد ليفي]] في غرفة العمليات في طرابلس جنبا الى جنب مع قائد الثورة عبد الفتاح يونس الذي كان قبل شهر من ثورته يعتقل الناس باعتباره [[وزير]] داخلية [[معمر القذافي]]</div>
|<div style="float:right; width: 1em; font-size:70%;">17</div><br>
<div style="font-family: Script, cursive">[[Image:Libyan_Opposition_Flag_-_Dont_Forget_the_Benghazi_Massacre_(2011).jpg|center|140px|]]</div>
سطر 87:
|}
'''الثورة المصرية 25 يناير 2011''' أول [[ثورة]] [[حقيقة|حقيقية]]
[[ثورة]] مصر 25 يناير 2011 انتفاضة عفوية بدأت يوم 25 يناير بدعوة من شباب ال[[فيس بوك]] المصري ونتيجة طبيعية لتراكمات مقيتة من الظلم والبطالة و [[فقراء|الفقر]] و[[الفساد]] والتزوير والقهر الاجتماعي من نظام حاكم مستبد يقوده [[حسني مبارك]] منذ 30 عاما إلا انه مع قدوم ضحى يوم 26 يناير استيقظت أحزاب [[المعارضة]] و [[الإخوان المسلمين]] من نومها متأخرة ثم نظرت إلى الشارع من خلال شرفات مقراتها وبانتهازيتها المعهودة هبطت بالباراشوت وركبت الموجة مع [[البرادعي]] رجل [[أمريكا]] البديل فيما يبدو وبطل مسرحية لا تزال في الذاكرة عن [[سلاح|أسلحة]] الدمار الشامل في [[العراق]] .
قمة الدراما كانت في يوم 28 يناير (يوم الغضب) وبعد صلاة [[الجمعة]] حيث تسارعت الأحداث وامتدت المظاهرات إلى كل معظم مدن [[مصر المحروسة]] بسبب قصور فهم النظام الحاكم لطبيعة ما يدور على [[الأرض]] وكان يوما داميا انهزمت فيه [[شرطة]] [[مصر]] أمام الجموع الغاضبة ليدخل الجيش على الخط كما توقعنا وحسب السوابق التاريخية القريبة عام 77 وعام 86 وأعلن [[ممنوع|منع]] التجول.
هنا المفارقة وهنا العجب جيش [[مصر]] الطيب السمعة بدباباته الصفراء لم يمتثل لأوامره احد وبقي المتظاهرون في الشوارع يحرقون صور الحاكم العسكري بل ويكتبون على مدرعاته ( يسقط مبارك ) وبدأت عمليات النهب والسلب المنظم للمال العام والخاص حرق مقرات [[الشرطة]] والحزب الحاكم أمام أ[[عين]] قادة وحدات الجيش الذين كانوا يوزعون الابتسامات ويلتقطون الصور التذكارية مع بعض المتظاهرين . ماذا يحدث ..؟ هل هو انقلاب ...؟ ...اين الحزب
لم يتغير شيء مع صباح يوم 29 بل زادت الأمور تعقيدا ونزف دم السويس أكثر وأخذت التظاهرات اتجاها بالانتقام من فلول [[دائرة المخابرات|الأمن المركزي]] والمباحث هناك إلى درجة ذبح قنديل احد ال[[مخبر]]ين ك[[الدجاج|دجاجة]] !! بينما قتل 5 من رجال [[شرطة]] شمال سيناء [[السكوت|بصمت]] على يد بدو ملثمين صور [[حسني مبارك]] تضرب [[حذاء|بالجزمة]] !! تذكرة بما جرى لصور [[صدام حسين]].[[يوسف القرضاوي]] يندفع بحماس ويتوعد مبارك بالرحيل وإلا..؟!!
[[البرادعي]] و [[يوسف القرضاوي|القرضاوي]] و أيمن نور وحزب الوفد وحزب التجمع بدأوا يشعرون بالتوتر والقلق !! لان بطاطا النصر لم تنضج بالسرعة المطلوبة، و لان كلا منهم كان يمني النفس بخراب [[مصر]] والجلوس على تلها . في ساعات المساء تبدو مصر على [[الفضائيات العربية]] المزايدة والمحايدة كأرملة فقدت [[كرامة|كرامتها]] وهناك من يريدون ال[[زواج]] منها قبل انتهاء العدة كل على طريقته وهواه فمنهم من يريدها [[امريكا|أمريكية]] و منهم من يريدها ملكية ومنهم من يريدها [[سلفية|ظلامية]] ومنهم من يريدها [[لينين|يسارية]] ومنهم من يريدها مهلبية.
تجلى المعدن [[الوطن]]ي العظيم في جموع الشباب الذي انتفضت ضد القهر والتي شكلت في نفس الوقت دروعا بشرية لحماية [[أم]] الدنيا [[مصر]] من اللصوص والفارين من وجه العدالة [[بكاء|بكيت]] على مصر , بكيت على خالد سعيد وأكثر من مائة [[شهيد]] من الشباب الغاضبين وأخشى أن يكونوا وغيرهم مطية لمن يقومون ب[[سرقة]] المشهد في أخر لحظة .
==كلمات شاب من ساحة التحرير==
[[صورة:Man_holding_Egyptian_flag_during_the_2011_Egyptian_Revolution_(3).jpg|left|280px|]]
أنا شاركت في [[ثورة]] يناير وفي إفشالها , أنا شاركت ، واشتغلت مع الجميع ، أعرفهم جميعا ، قلبا قلبا، فيهم المخلص ، وفيهم [[حذاء|الانتهازي]] ، فيهم [[حقيقة|الحقيقي]] وفيهم المدعي ، فيهم البر وفيهم [[قحبة|الفاجر]] ، بشر، لا نقاء ثوري ولا يحزنون ، لكنه الحلم الذي كان يصل إلى حد الجنون في 2004، ثم أصبح [[حقيقة]] بعدها بسنوات قليلة، 7 سنوات، ما أقصرهم في عمر الأمم و[[الشعب|الشعوب]] ! . نعم نحن فعلنا، قلنا وقت أن [[السكوت|سكت]] الناس ، هتفنا وقت أن انخرسوا ، تمادينا وقت أن كانوا جميعا وال[[حائط]] سواء، وتحملنا [[العدم|كلاما فارغا]] كثيرا يصفنا بالمثالية والطوباوية ومفارقة الواقع، وتنظيرات بلهاء تؤصل سياسيا وسوسيولوجيا لهذا كله بما يعني استحالة
أنا شاركت في [[ثورة]] يناير، وأنا شاركت في افشالها .. شاركت في إفشالها حين تصورت أن الفعل الثوري يجب أن يستمر ثوريا خالصا، وأنه لا مكان لل[[سياسة]] أو الموائمات أو التحالفات، أو التفاهمات، كأن الدنيا قد خلقت في يوم
أنا شاركت في إفشال [[ثورة]] يناير، حين سمحت لخصومها بعزل فصائلها عن بعضهم البعض، والتعامل مع تجربتهم في الاشتغال معا، بوصفها [[العدم|وهما]]، وإحياء مرارات [[تأريخ|التاريخ]] والأيدولوجية والاستثمار فيهما لتسميم الواقع، وابتذاله، بحيث يبدو كل شيء بلا معنى، لم يكن مجديا أن أفرح ب[[غباء]] [[الإخوان]]، وتفضيلهم للمسار الإصلاحي التدرجي في معالجة علاقة عساكر مبارك بالدولة، وأن أنتهز الفرصة للحط منهم، وعليهم، متناسيا، عن عمد، أنهم الفصيل الأكثر قوة وتنظيما أمام العساكر، وأن استيعابهم، والتعامل مع غرورهم وسوء تقديرهم للموقف، يجب أن يكون مهمتي أنا، وليس العساكر، ليتخلصوا منهم، ويفرغوا لنا وقد تجردنا من أخطر [[سلاح|أسلحتنا]]، كان علي، أن أرعى مصالح [[ثورة]] صنعتها على [[عين]]ي، وأن أتصرف بشكل مسئول، وأن تسعني مائدة تفاوض مع شركاء، بدلا من أن تحتويني موائد اللئام، ونوافذهم، لتحريك خطاب ظاهره النقد وباطنه الكراهية ضد [[الإخوان]]، فيخسرونني، وأخسرهم، ويكسب العساكر وحدهم .
أنا شاركت في إفشال يناير، حين شاركت في ترميز [[مراهقون|مراهقين]] لمجرد أن إعلام أجهزة [[الدولة]] اختارهم، قاصدا، وبعناية، ليكونوا رموزا لثورة عرفوها بعد أن صارت قاب [[تويتر|تغريدتين]] أو أدنى، شاركت حين استسلمت لمشاعر تعفف واستعلاء على الظهور والتصدر، ولم ألتفت إلى خطورة أن يتحول الساذج، وإن كان مخلصا، إلى رمز، وأن يتحول الدرويش إلى عضو [[برلمان عربي|برلمان]] ، وأن يتحول الدعي إلى [[وزير]]، في مؤسسات كان لها أن تحمل، في هذا التوقيت، هم ثورة ومسئولياتها.
أنا شاركت في الإفشال حين أثنيت كل من أعرف من المخلصين على الترشح ل[[كرسي]]، أو قبوله، أو مجرد التطلع إلى مسئولية، فنحن ثوار أطهار، لن تدنسنا ال[[سياسة]] , يا نهار [[نيلة|أزرق]] ، إلى هذه الدرجة من [[الغباء]] كنت، وإلى هذه الدرجة من الفشل وصلت، ذهبت [[الثورة]] من بين أيدينا لأننا لم نمدد لها يدا، واكتفينا بالمزايدة على من مدوا أياديهم، والهتاف ضد الجميع، حتى الهتاف لم يعد مكفولا، نحن شاركنا في الوصول إلى هذا المنحدر، بالأحرى أنا شاركت .
أنا شاركت في إفشال ثورة يناير، حين شاركت في الخناقة، التي وصلت حد التناحر وتكسير العظام والاتهامات بالخيانة ، والتمويل [[الأجنبي]] ، بين فريقي أبو الفتوح وحمدين ، وكان الأولى أن تنصرف كل هذه الجهود إلى تجاوزهما معا طالما لم يتفقا ، والاستقرار على من يمثلنا، في معركة لم نكن قد حسمناها بعد، كان الأولى بنا أن نتصرف بمسؤولية أكبر، لكننا لم نفعل، أنا لم أفعل أنا شاركت في إفشال [[ثورة]] يناير حين شاركت في حملة التصيد والتربص وترويج ما كنت أظنه حقائق من [[كذاب|أكاذيب]] وضيعة، حول [[محمد مرسي]] وجماعته الذين سيضيعون البلد، ويخربون اقتصادها، ويتنازلون عن حدودها، [[السودان|للسودان]] و[[غزة]]، وعن مائها لإثيوبيا، وعن آثارها ل[[قطر]] ,كأنهم كانوا يحكمونها لكي يبيعوها .
أنا شاركت في إفشال الثورة، حين لم أفرق بين الخصم السياسي ، وبين العدو، ال[[تاريخ]]ي، بين من يريد أن يفرض ثقافته وأيديولوجيته، وفق قواعد اللعبة التي تسعنا معا، وبين من يريد أن يفرض سطوته ومصالحه بقوة [[السلاح]]، ساويت بينهما، بل وتجاوزت [[المساواة]] المجحفة لأضع الخصم في موقع العدو، وأضع العدو في منزلة الحليف من أجل المصالح المشتركة في القضاء على [[الإسلام|الإسلاميين]] . أنا شاركت في إفشال يناير، حين شاركت، دون وعي بالمآلات في 30/ 6، حين سكت عن 3/ 7، حين ركنت في
أنا شاركت في إفشال يناير حين تصورت أن المسؤولية تقف عند حدود من [[زعيم|يحكم]]، أو من يتصور أنه يحكم، ولم أفهم، حينها، أن كل من شارك عليه أن يحكم من موقعه، وأن يتحلى بالصبر، والتخطيط، والذكاء في إدارة شأن الثورة [[سياسة|السياسي]]، كي نكسب، أو نقلل الخسائر، ونخوضها مرحلة مرحلة، كما خاضها من سبقنا، أنا شاركت في الإفشال حين أردت كل شيء، الآن وهنا!! . اندفعنا، بغير حساب، فدفعنا بغير حساب وأنا في كل ما سبق، بكل أسف، شاركت .
سطر 122:
أنا شاركت في إفشال ثورة يناير، وأريد أن أشارك في إنجاحها، ومستعد لتجرع السم من أجل ذلك، مستعد للتعاون مع [[الإخوان]] ، لأنهم بالأخير شركاء، وإن أخطأوا، مستعد للتعاون مع من تراجعوا عن تأييد [[السيسي]]، لأنهم بالأخير تراجعوا، وإن تأخروا، مستعد للتعاون مع أي صوت عاقل داخل مؤسسات الدولة لإنقاذ [[مصر]] من هذا المعتوه الذي يجرها إلى الخراب والدمار ، لأنهم بالأخير انحازوا لصوت [[الدماغ|العقل]] والمصلحة، وإن بدا من نواياهم غير ذلك . مستعد للتعاون: مع من [[السكوت|سكتوا]]، لأنهم بالأخير تكلموا، مع من برروا لأنهم بالأخير تعلموا، مع من شمتوا وتشفوا لأنهم بالأخير ذاقوا وعرفوا، بل إنني مستعد للتعاون مع من تعاونوا يوما مع الأنظمة السابقة، وكانوا من رجالها، تحت ضغط الواقع، ثم هم اليوم يدركون خطورة استمرار هذه الدولة البائسة، ويريدون حلا، بصدق، والأمور تقدر بقدرها .
==ثورة يناير انتصار الحالمين وخداع الحملان==
يناير أول شهور العام الميلادى، يحمل دائما عبء البدايات، والأمل والحلم والأمنيات في أن يكون ما هو آت أفضل مما مضى. يناير يمثل [[مصر|للمصريين]] معنى
لقد [[كافر|كفرنا]] بأحلامنا بعد سنوات قليلة من
سطر 130:
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|