الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الثقافة في الوطن العربي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 19:
== الكتاب الأحمق ==
الكتاب المكتوب [[ويكيبيديا مصري|باللهجة العامية]] , أو الذي يعتمد في تسويقه على مظهر الكاتب ومدى شبهه ببراد [[بيت]] , أو يعتمد على شهرة الكاتب , أو يتحدث عن قصص حب في [[الوطن العربي]] , أو يتحدث عن غدر الحبيب والنصيب , هذه كلها كتب لافائدة منها , إلا تبذير مالك على ما لا يستحق , ابتعد عنها ولا تضيع وقتك بالتفاهات , رأيت مرةً كاتباً [[فرنسا|فرنسياً]] اسمه غيوم ميسو يكتب روايات عظيمة وجميلة ومليئة بالتشويق من تلك اللتي تعاد أكثر من مرة الغريب في الأمر عندما فتحت حسابه على [[إنستغرام]] وجدت أن عدد متابعينه فقط 50 ألف قلة قليلة منهم [[عرب]] , وهناك كاتب عربي لن أذكر اسمه لكنه من كتّاب اللهجة العامية والمحتوى [[العدم|الفارغ]] , حين فتحت على صفحته على [[إنستغرام]] وجد أن لديه 6 [[مليون]] متابع , وهنا يكمن [[العقلية العربية|الغباء العربي]] , واستغلال الكاتب لسذاجة القارئ العربي , فترى الشخصيات ا لتافهة مدعومة بقوة ولديها قاعدة جماهيرية قادرة على تحرير [[فلسطين]] لو اجتمعت , لكن [[الحقيقة]] بالرغم من قلة متابعي ميسو فإن رواياته ترجمت إلى الإنجلزية و[[ألمانيا|الألمانية]] [[إسبانيا|الإسبانية]] والكثير من اللغات الأخرى , وفي هذا إشارة إلى [[الحقيقة]] اللتي لن تخفى وهي أن الكاتب الحقيقي هو ميسو بينما الآخر فهو مجرد لاعب خصيان حتى وإن كان متابع من قبل 6 مليون [[حمار]] ناطق.
== إنحطاط الثقافة و الأدب العربي ==
بعدما ترك الشعر [[عرب|العربي]] في العصر الجاهلي وما بعده بصمة كبيراً وفراغاً يصعب على أي أحد أن يملأه بما في ذلك الشعراء [[الغرب الكافر|الأجانب]] فاللغة العربية لغة زاخرة با[[مصطلحات|لمصطلحات]] والكلمات والمفردات , فمثلاً [[بشار الأسد|للأسد]] في اللغة العربية ما يقارب الثمانين إسماً , الأمر الذي دعى المستشرقين لمديح هذه اللغة وسأذكر لكم قليلاً من هذه الأقوال لكي تدركوا عمق الهاوية اللتي سقطنا منها:
* المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون :"إن اللغة العربية من أكثر اللغات انسجاماً"
* الرسام [[إيطاليا|الإيطالي]] أندريو لوتي :"الخط العربي سمفونية متناسقة الأنغام تتجدد كلما نظرت إليه"
* المستشرق الفرنسي ريجيه بلاشير :"إن من أهم خصائص اللغة العربية قدرتها على التعبير عن معانٍ ثانوية لا تعرف الشعوب الغربية كيف تعبر عنها"
* المستشرقة الألمانية زيفر هونكة :"كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم [[سحر]] هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد؟"<br>
وحتى في القرن المنصرم تميز المجتمع العربي بعدد كبير من الكتّاب والشعراء مثل : عباس العقاد ونجيب محفوظ وغسان كنفاني وجبران خليل ونزار قباني و[[محمود درويش]] وإبراهيم و فدوى طوقان و نازك الملائكة ومي زيادة وبدر شاكر السياب وغيرهم , تأمل هذه الأسماء , لقد كان الأدب في أبهى حلله في تلك الفترة فبين كل شاعر عظيم وشاعر عظيم شاعر عظيم آخر , أما الآن فضاعت اللغة واستعضنا عن المفردات المعبرة بمفردات رخيصة مثل : هئة وتعني لا أريد , أو إمبارح وتعني البارحة أو الأمس , تبي بمعنى تريد , وخّر بمعنى أفسح , وقائمة طويلة من المفردات التي ليس لها معنى , وأصبح أهم الشعراء العرب في العصر الحالي هم من [[آل سعود|لا يتحدثون العربية]] فتراهم يقولون : تبيني صدق ولا ما تبيني قبل لا ابهذلك وتبهذليني , بدل أن يقولو :أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ , وبسبب ضياع اللغة وخلطها مع المفردات الأجنبية واللهجات العامية , ظناً من الناس بأن هذا شكل من أشكال [[لواط|التحضر]] , ضاعت الكتب وضاعت الروايات وضاع الشعر وأصبحت خليط من البصاق العامي الذي لا يستحق أن يجتمع بين دفتي كتاب , أقسم لكم أنني جلست مع أشخاص يسمون أنفسهم كتّاب , ووجدتهم لا يجيدون تركيب جملة واحدة باللغة العربية الفصحى , وبكل وقاحة يطلقون على أنفسهم أسماء ككاتب وشاعر وما إلى ذلك.
== مراجع ==
* الفانوس في تجهيز العروس, كريستوفر كولومبس 1230.
مستخدم مجهول