الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الثقافة في الوطن العربي»

ط
←‏مراجع: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏مراجع: إضافة تصنيف)
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر 10:
* '''[[جهل|جاهل]]''' : فلو سألته عن الكتاب العظماء أمثال [[دوستويفسكي]] و فيكتور هوجو وليو تولستوي , لقال أنه لم يسمع بهم أبداً.
* '''يحفظ ولا يفهم''' : يحفظ الإقتباس كما هو من الرواية لكنه لا يفهم معناه أبداً , فينشره على [[كتاب الوجه|حسابه]] وحين تدخل لتناقشه في رأيك تدرك مدى فداحة الكارثة وتكتشف أنه أصلاً لم يفهم ما نشره , بل هكذا علمه أحد الكتّاب.
* '''يتبع الموضة''' : وهنا لا أقصد في اللباس بل [[فكرة|بالتفكير]] , فتراه من الأشخاص الذين لا رأي لديهم وإذا سألته عن رأيه بأحد الأشياء فإنه سيجيبك بما [[القراءة|قرأه]] في الكتاب الفلاني أوالرواية الفلانية , إنه لشيء [[خرا|مقرفٌ]] حقاً.
* '''يحب المظاهر''' : تراه يملأ حساباته بصور الروايات اللتي اشتراها , وبكتابات [[سرقة|نسخ ولصق]] يتحدث فيها عن حبه [[مقهى|للقهوة]] و غالباً ما يكون مدعي الثقافة من محبي [[مقهى|القهوة]] المرة , لقد أصبت بقرحة في معدتي لكثرة ما شربت القهوة ونصحني [[الطبيب]] بالتوقف لكنني لم أتوقف حينها , بل توقفت حين رأيت هؤلاء الحمقى يتغزلون بالقهوة , أعني الأمر يثير القرف حقاً , لا أدري هل القهوة اللتي يشربونها مصنوعة من الثقافة , والأدمغة المطحونة؟
* '''دب قطبي''' : باللإضافة للقهوة فإن أكثر ما يدعي مدعي الثقافه أنه يحبه هو الشتاء , مع أنني لم أفهم للآن ما علاقة الشتاء بالثقافة , هل نجيب محفوظ لم يكن يكتب إلا في الشتاء أم ماذا؟
سطر 25:
* المستشرق الفرنسي ريجيه بلاشير :"إن من أهم خصائص اللغة العربية قدرتها على التعبير عن معانٍ ثانوية لا تعرف الشعوب الغربية كيف تعبر عنها"
* المستشرقة الألمانية زيفر هونكة :"كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم [[سحر]] هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد؟"<br>
وحتى في القرن المنصرم تميز المجتمع العربي بعدد كبير من الكتّاب والشعراء مثل : عباس العقاد ونجيبو[[نجيب محفوظ]] وغسان كنفاني وجبران خليل ونزار قباني و[[محمود درويش]] وإبراهيم و فدوى طوقان و نازك الملائكة ومي زيادة وبدر شاكر السياب وغيرهم , تأمل هذه الأسماء , لقد كان الأدب في أبهى حلله في تلك الفترة فبين كل شاعر عظيم وشاعر عظيم شاعر عظيم آخر , أما الآن فضاعت اللغة واستعضنا عن المفردات المعبرة بمفردات رخيصة مثل : هئة وتعني لا أريد , أو إمبارح وتعني البارحة أو الأمس , تبي بمعنى تريد , وخّر بمعنى أفسح , وقائمة طويلة من المفردات التي ليس لها معنى , وأصبح أهم الشعراء العرب في العصر الحالي هم من [[آل سعود|لا يتحدثون العربية]] فتراهم يقولون : تبيني صدق ولا ما تبيني قبل لا ابهذلك وتبهذليني , بدل أن يقولو :أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ , وبسبب ضياع اللغة وخلطها مع المفردات الأجنبية واللهجات العامية , ظناً من الناس بأن هذا شكل من أشكال [[لواط|التحضر]] , ضاعت الكتب وضاعت الروايات وضاع الشعر وأصبحت خليط من البصاق العامي الذي لا يستحق أن يجتمع بين دفتي كتاب , أقسم لكم أنني جلست مع أشخاص يسمون أنفسهم كتّاب , ووجدتهم لا يجيدون تركيب جملة واحدة باللغة العربية الفصحى , وبكل وقاحة يطلقون على أنفسهم أسماء ككاتب وشاعر وما إلى ذلك.
== مراجع ==
* الفانوس في تجهيز العروس, كريستوفر كولومبس 1230.
سطر 34:
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]
[[تصنيف:أدبيات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]