الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التريند»

أُضيف 104 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(3 مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر 1:
[[Image:Whats_Trending_Logo.jpg|left|250px|]]
'''التريند''' [[مصطلحات|مصطلح]] في عالم ال[[فيسبوك]] , هو إيه التريند الأيام دي ؟ "مش متابع والله" .عبارة مش متابع و[[الله]] ليست إجابة على السؤال، بل هي ذاتها التريند. كانت عبارة أجاب بها لاعب الزمالك المستبعد من المنتخب [[الوطن]]ي ال[[مصر]]ي ، باسم مرسي، عن سؤال [[تلفزيون]]ي حول رأيه في بطولة الأمم الأفريقية 2019 التي نافس فيها الفريق المصري. كانت إجابة اللاعب [[عصب|الغاضب]] من استبعاده إنه مش متابع والله ، إجابة أثارت تعجب الجمهور ودهشته، فازداد تداول ومشاهدة الفيديو الخاص باللقاء [[التلفزيون]]ي حتى صار هو التريند.
 
من [[عالم]] الأعمال والأسواق والأسهم جاء مصطلح التريند إلى دنيا السوشيال ميديا، ومنها صعد إجبارياً إلى [[وسائل الإعلام]] المحترفة. ويعني تعبير التريند Trend، الاتجاه أو التيار أو النزعة السائدة، ويمكن أيضاً القول بأنه الموضة. لكنها ليست [[عارضة الأزياء|كموضة الأزياء]] التي قد تمتد عاماً كاملاً أو على الأقل، فصلاً من فصول السنة، إذ تتغير موضة [[آخر الأخبار|الأخبار]] كل 24 ساعة، وقد تمتد، إذا كان الخبر مدوياً، يومين أو ثلاثة في أحسن تقدير. وفي كل حال، يتراجع التريند/ الخبر الذائع/ الموضة في حال ظهر آخر أحدث وأقوى تأثيراً. لا يهم هنا أن يكون الخبر ذا قيمة، عميقاً أو مؤثراً في [[الإنسان|البشر]]. قد يكون تافهاً [[ويكيبيديا|سطحياً]]، أو سياسياً خطيراً. المهم هو اتساع تداوله. فقد يكون [[سخرية]] المطربة [[شيرين عبد الوهاب|شيرين]] من عمرو [[عمرو دياب]] في حفل زفاف كندة علوش، وقد يكون حكم المحكمة بمصرية جزيرتي [[تيران وصنافير]]، وقد يكون عن امرأة مصرية تنجب بلا [[زواج]] رسمي، أو مجرد [[شتيمة|لفظ خارج]] أفلت من أحد الضيوف في برنامج [[تلفزيون]]ي.
 
يكون التريند عن [[شخصيات|شخصية ما]]، من دون لقطة فيديو بعينها أو تصريح بعينه، فقد يكون [[هشام الحرامي]] ، مثلاً، بعد تألقه في جلسة ت[[حشيش]]، أو النجمة شيريهان بعد إعلان خبر عودتها.. وتهتم المواقع الكبرى، وعلى رأسها [[غوغل]] و[[تويتر]]، بالكشف عن التريند اليومي، فتوضح في جداول مفصّلة ما بحث ويبحث عنه مستخدمو [[مجهول|الانترنت]] كل يوم وما يشغل اهتمامهم. كان يفترض بالـ التريند أن يكون هدية سماوية ل[[وسائل الإعلام]]. فإذا كان التعريف الكلاسيكي للخبر ال[[صحفي]] هو أنه الحدث الآني الذي يهم [[شعب|الرأي العام]]، فذلك تحديداً ما ينطبق على التريند. لم يعد ال[[صحفي]] مضطراً إلى المشي في الأسواق ومخاطبة الناس وسؤالهم عن اهتماماتهم. ها هي جداول التريند توضح له يومياً ما يشغل الناس في هذه اللحظة، في الفن وال[[سياسة]] وال[[رياضة]] وغيرها. إنها هدية رائعة لكنها هدية لا يمكن رفضها، وهنا المشكلة.
السطر 10 ⟵ 11:
 
[[تصنيف:تكنلوجيا]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]