الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البحلقة»

أُضيف 138 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Scantily-clad woman standing in the arcade storefront window.jpg|left|200px]]
'''البحلقة''' ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Staring) ويعرف أيضا بالبصبصة أو الحملقة أو التحديق عبارة عن عملية لاإرادية منتشرة في جميع أنحاء [[العالم]] بغض النظر عن [[هوية|الجنسية]] والمكانة والخلفية [[الثقافة في الوطن العربي|الثقافية]] أو [[مجتمع|الاجتماعية]] , تحدث عندما يحاول [[الإنسان|الكائن]] النظر الى إيعاز بصري [[ثدي|غزير غفير فائض سَيّال]] غير مفهوم بشكل عام ولا يعرف [[الدماغ]] ببساطة ما يجب فعله إزاء ذلك السيل الباثق الوافر الممتلئ فيتوسع بؤبؤ [[العين]] لفترة من الزمن لينطلق منه سهم [[الشيطان|شيطاني]] أو مرساة لولبي ليجرجر أكبر قدر ممكن من صور عالية الدقة 3.1 megapixels الى القشرة البصرية [[الدماغ|للدماغ]] (Visual cortex) حيث يتم معالجة البيانات أثناء انفراج عريض في فتحة الفم و إلتفاتة عنق المبحلِق نحو الشيئ المبحلَق عليه . يعتقد أن أول حالة معروفة من التحديق وقعت خلال اللحظات الأولى من الوعي الذاتي [[الإنسان|لبني البشر]] التي أدت الى ارتباك كامل و واضح في كينونة سيدنا [[التفاح|آدم]] عندما أدرك حتمية [[الموت|موته]] فدخل في فترة من التحديق في [[العدم|الفناء]] لمدة ألف سنة والذي عرف لاحقا لدى المؤرخين باسم العصر الجليدي . يتطلب البحلقة والبصبصة مزيجًا من المستويات المتعددة المختلفة من [[غباء|البلاهة]] و[[الملل]] وشدة المنبه وتكرار المنبه والكروموسومات التي يحّمل صاحبه علي إدراك مناظر معينه كمناظر جديرة بالبحلقة و الإنتباه إليها مع سبق الإصرار والترصد .
 
لا يحتاج [[الإنسان|الشخص]] بالضرورة الى رؤية شيء [[مركوب جني|مجنون]] لكي يستسلم لعملية الحملقة , في الواقع ، كل ما يتطلبه الأمر في بعض الأحيان هو ببساطة أن يكون المبحلق [[غباء|غبيا]] بشكل لا يصدق . يتراوح الفترة الزمنية لعملية البحلقة من ثواني الى دقائق إستنادا الى [[جنس]] المُبَحلَق به والغرض من البحلقة و قوة المنبه وجود أشخاص آخرين وفيما إذا كان الجزء المُبَحلَق فيه على نفس خط طول [[عين]]ي المُبَحلَق عليه , فالمُبَحلِق وهو مرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده في مواجهة [[البتاع]] لا يجد حرجا من البحلقة دهراً في [[سيرة ذاتية|السيرة الذاتية]] و [[طيز|الخلفية الثقافية والسياسية]] للمبحلقة عليه , لكن البحلقة في [[عين]] الشمس مثله مثل البصبصة على موضع إنقسام أو إنشقاق [[الثدي]] الى فرعين يجب ان يكون قصيرا ولا تتعدى الثانية الواحدة . في بعض الأحيان يكون البحلقة فعلا جماعيا في البيئات [[الشعب]]ية والقروية خاصة ، ولدى الشخصيات المضطربة ؛ ذات [[مثقف|الثقافة]] المتواضعة ، حيث ينشغل السمع بالإضافة الى [[العين|البصر]] بمراقبة الآخرين ، وتتبع أحوالهم، ورصد تحركاتهم، والتدخل في خصوصياتهم.
 
يوجد بعض العوامل التي تجعل [[المواطن]] يبحلق لمثيرات دون الأخرى وهذه العوامل تنقسم إلى عوامل داخلية تتعلق [[الإنسان|بالشخص المبحلِق]] و عوامل خارجية تتعلق بالشيئ المُبحلَق به وفيما إذا كان المبحلق متسكعا ماشيا أو متطفلا يقود [[السيارة]] أو [[طبيب]]ا يمارس الجراحة أو [[باراك حسين أوباما|زعيم دولة]] يمارس ال[[سياسة]] . من العوامل الخارجية هو موضع المنبه وفيما إذا كان ذلك المنبه [[كافر|بارزاً جداً]] بغض النظر عن تواجده في [[إيفانكا ترامب|النصف الأعلى]] أو [[كيم كرداشيان|النصف الأسفل]] , وحجم المنبه فالمنبهات [[سما المصري|كبيرة الحجم]] والضخمة تجذب الإنتباه إليها أكثر من [[عارضة الأزياء|المنبهات الصغيرة]] والزقنططة . المنبه المتحرك المهتز القافز قفزا طولياً أو ثلاثياً أو بالزانة أجذب للانتباه من المنبه الساكن , حيث يلاحظ ان بعض [[الحيوانات]] تلجأ الى البصبصة في الذيول المتحركة للحيوانات الأخرى .
 
كل شيء يختلف أختلافا كبيرا عما يوجد في [[مجتمع|محيط]] المبحلق المألوف يجذب الانتباه ويثير البصبصة مثل وجود نقطة حمراء وسط لوحة بيضاء أو وجود [[المرأة|أمرأة]] في مدينة [[القاهرة]] أو وجود إماراتي في شوارع [[الإمارات]] أو وجود [[شرف|شريف]] في [[ضبعمجلس النواب العراقي|برلمان العراق]] أو [[قراءة]] كتاب في [[مقهى|مقاهى]] أو [[حافلة|باصات]] أو مطارات [[دول عربية|الدول العربية]] . يعتبر بعض المبحلقين المرأة [[ستر العورة|عورة]] فإذا خرجت استشرفها [[الشيطان]] و[[عصب|غضب]] الرحمن , هذا النوعية من المبحلقين بعد ان يمعنوا في البحلقة والبصبصة والمشألة والحمدلة للمنبه [[العين|البصري]] لبضع دقائق فأنهم ينتقلون الى مرحلة الحوقلة ثم مرحلة النصيحة بقولهم "عيب عليك تخلي مراتك تلبس [[الاحتجاج بالتعري |عريان]] , أنت حر يارب تخليها تمشي ملط مادمت أنت قابل , لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها أدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقه , بص يابني , اللي تقبل انه يكون مكشوف من جسم [[زواج|مراتك]] من حقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه , وان كنت زعلان إني مقرب راسي شويه اعمل إيه [[عمى الألوان|نظري ضعيف]] وكنت عايز أشوف كويس .
 
العوامل الداخلية المتعلقة بالشخص المبصبص متعددة , منها الحاجات العضوية والنفسية والعاطفية : فالجائع إذا كان سائرا في الطريق سيبحلق بصحن [[كشري]] أويبصبص على قطعة بيتزا و[[الرجل]] الذي ينقصه السقف والحائطوال[[حائط]] والهدف يجد نفسه غير قادرا على مقاومة الحملقة في السقف والحائط والعدمو[[العدم]] . [[المرأة]] المتزوجة من رجل ذو كرش يتقدم على [[قضيب|قضيبه]] بمسافة أربعة فراسخ سوف تبصبص على [[الرجل|رجل]] آخر مسافة كرشه فرسخ واحد و 24 ذراعاً . لدوافع الفرد وتهيؤه [[دماغ|الذهني]] دور أيضا في الحملقة والبحلقة والبصبصة فإذا كان [[الإنسان]] مستخدماً [[لعنة الفراعنة|لمترو الأنفاق في القاهرة]] فأن تذكرة مترو طازة و ببلاش كافية لأن ينسى ذلك [[المواطن]] ال[[مصر]]ي مشاكل عدم كفاية الاضاءة و سوء التهوية و أرتفاع درجة الحرارة والرطوبة و وجود ضوضاء أصوات عالية والتعب والارهاق وعدم الحصول على قدر النوم الكافي والشعور بمشاعر أليمة مثل القلق وإنعدام [[الحرية]] أو الاضطهاد وأن يبحلق في تلك التذكرة التي إرتفعت سعرها بنسبة 350% .
[[صورة:Staring eye.jpg|left|200px]]
دوافع الفرد و المرحلة العمرية للمبحلق تلعب دورا كبيرا في طول البحلقة وعرضها ونتائجها المستقبلية [[مراهقون|فالمراهق]] ذو التستوستيرون العالي ينجذب نحو [[المرأة ]] التي ترتدي الكعب العالي رغم أنها تجعل عملية المشي أكثر صعوبة ، حتى إنها قد تؤدي إلى أضرار في القدمين والعمود الفقري , لكنه في الجانب الآخر سيؤدي إلى تقوس منطقة الظهر، الأمر الذي يجعل [[ثدي|الثديين]] يبرزان بشكل أكبر، بالإضافة إلى [[طيز|المؤخرة]] و شدها لعضلات جسمها ؛ لضمان عدم وقوعها ، ما يؤدي إلى شد عضلات البطن ، ما يجعلها تبدو مسطحة أكثر مما هي عليه فعلاً . المراهق سوف يبحلق جيدا في تضخيم المنحنيات ويقوم بحفض البيانات و[[علوم|المعلومات]] لغرض إستعمالها لاحقا [[العادة السرية|لضرب العشرات]] .
 
لاحظ بعض علماء البيطرة وعلم [[حيوانات|الحيوان]] ان بعض [[الكلب|الكلاب]] يشمون ريح [[الأرض]] ليجدوا المكان المناسب لطرح [[خرا|فضلاتهم]] وبعد أن ينتهوا من تلك العملية فأنهم يستمرون بعملية الشم , جلسة الاستنشاق الجديدة هذه مكرسة لإيجاد [[خرا|غائط]] الكلاب الأخرى لغرض فرك الوجهه فيه . هذه الظاهرة قد تبدو غريبة [[الإنسان|للإنسان]] الذي سيقوم بالبحلقة في تصرف [[الكلب]] العجيب والغريب ولكنه وبعد 15 دقيقة سيقوم بالبحلقة في [[يوتوب]] و[[تويتر]] و[[فيسبوك]] و [[ويكيبيديا]] ويقضي ساعات في [[تكرار]] نفس العملية التي قامت به الكلاب .
 
يعتقد البعض ان عملية الحملقة والبحلقة في الآخرين هي هواية في طريقها الى [[ديناصور|الإنقراض]] فقد ظهر في [[حياة]] بعض الناس جهاز غريب يسمى [[جاسوس|بالهاتف الذكي]] الذي يحمله عادة إنسان [[غباء|غبي]] ,كان حيا في يوم ما , ثم أصابته [[اللعنة|لعنة]] أو عضة من زومبي آخر فأمسى مخلوقاً رأسه مطرق ووجهه منكفئ وحركاته غائبة ما عدا الأصابع و[[السكوت|شفاهه مطبقة]] , تخاطبه فلا يسمعك وتسأله فلا يرد , غائب عن الوعي بما حوله , مسلوب الارادة , وعلى [[العين|بصره]] غشاوة , ختم [[الله]] على قلبه وعلى سمعه منفصم في عالم تبثه السماعات إلى آذانه , كائن حي ولكنه مبحلق إلكتروني يمارس الهروب من إحباطاته ، ويتشرنق بالبحلقة والشرود , في حالة شلل او لاوعي تام تشبه [[الموت]] , ينشر السنابات ويتعرض للأبرياء بالتعليقات والتعالى والإنتقاص و[[تفرقة عنصرية |العنصرية]] والقبلية والمناطقية و[[الطائفية]] , لا يمتلك المشاعر الإنسانية تمت [[سرقة]] روحه بواسطة قوى خارقة و وصفات طبية عشبية معينة و تم اجباره على اطاعة جهازه طاعة [[عمى الألوان|عمياء]] عسى أن توفر له الشاشة الصغيرة ما عجزت دروب ال[[حياة]] عن توفيره وبلوغه.
سطر 33:
| '''الحملقة العدوانية''' || من مبدأ رد الصاع صاعين الذي يولّد السلوك الاندفاعي الجانح نحو الانتقام حتى من النظرات . ويستعمل أيضاً [[الإرهاب|لإرهاب]] أعداء [[الله]] من الكفار وال[[فلسطين]]ين في [[الأردن]]. || [[صورة: A cat and a dog (216798062).jpg|100px|]]
|-
| '''الحملقة التطفلية''' || ناتج من تدني الكياسة وعدم [[احترام]] خصوصيات الآخرين واقتحام أحوالهم ، ومراقبة أوضاعهم ، وتصيد أخطائهم، وتتبع زلاتهم و [[الاحتجاج بالتعري|عوراتهم]] ؛ وربما إساءة الظن بهم. بعض [[الأم|الأمهات]] في [[الوطن العربي]] يشجعون [[الأطفال]] على أن يتعلموا فن هذا النوع من البحلقة كنوع من التسلية قبل المساء بسبب انقطاع التيار [[كهرباء|الكهربائي]] والحصار الطويل و[[الممنوع|منع]] التجول ، حيث يجلس الناس على الأبواب لملئ الوقت [[العدم|الخاوي]] ، واللب الخالي || [[صورة:A_woman_and_her_child_look_through_a_bamboo_fence.jpg|100px|]]
|-
| '''الحملقة الفجائية''' || يقع بصر [[الإسلام|المسلم]] على [[الأجنبي|الأجنبية]] بغتة من غير قصد لمدة أقل من ثانيتين ويجب على المسلم أن يصرف نظره و يغض من بصره ولا تجعل أخرى بعد الأولى فإن لك الأولى وليست لك الآخرة . تأمن المرأة من هذا النوع من البحلقة بخروجها مستورة [[حجاب|بعباءة فضفاضة لا تشف ولا تحجم]] وبهذا تأمن [[المرأة]] من البحلقة ويأمن [[الرجل]] من الإثم. || [[صورة:Cat with staring eyes.jpg|100px|]]
|-
| '''الحملقة الإلكترونية'''. || ذكر القرطبي في كتاب التوبة والتذكرة أنه كان هناك رجل [[الموت|ميت]] كان شديد [[مدمن|الإدمان]] والطغيان و[[اللعب بالخصيان]] وعندما دفنوه مر [[مراهقون|مراهق]] إعرابي على [[القبر]] وفوجئ بأن هناك يدا تتحرك وتخرج من تحت [[الأرض]] بـ آي فون إكس (iPhone X) فلم يفزع المراهق ولم يهرب بل إلتقط الهاتف الذكي من الزومبي وتحول الى زومبي إلكتروني مبحلق في الشاشة || [[صورة:Young people in Hong Kong using smartphones whilst walking.png|100px|]]
سطر 41:
|}
==البحلقة في علم النفس الإجتماعي==
إستنادا على دراسة نشرتها مجلة European Journal of Psychology and Educational Studies يمكن القول ان المبحلقون قوامون على المبحلقات [[الدماغ|فدماغ]] الرجل لا يتعامل مع [[المرأة]] ككيان متكامل خلافاً للمرأة التي يتعامل دماغها[[دماغ]]ها مع [[الرجل]] كشخص متكامل . الرجل له قابلية على التحديق والتدقيق والتحميص في [[ثدي|جزء جميل واحد فقط]] من جسد المرأة حتى وإن كانت قبيحة قرثع‏ تلبس فستانها [[مقلوب|مقلوبًا]] ، وتكحل إحدى [[عين]]يها وتدع الأخرى . فالرجل قنوع جدا ويمكنه رؤية الجمال في [[كهرباء|عتمة الليل الدامس]] في صدر المرأة أو بطنها فالأمر يرتبط بعلاقة الذكر [[الأم|بأمه]] بسبب الروابط التي تبدأ خلال مرحلة [[رضاع الكبير|الرضاعة]] حيث يتم تحفيز إفراز هرمون الأوكسيتوسين عند [[الأم]] التي تنقلها إلى [[الأطفال|طفلها]] وتصبح العلاقة في اللاوعي مع هذه المناطق من الجسد ترتبط بشعور جميل وآمن . من ناحية أخرى تحلم [[المرأة]] برجل شجاع حامي قومه وكهفهم لا ينثني ولا ينحني , طويل القامة عريض الأكتاف ، واسع الصدر مفتول العضلات متابع لتمارين رفع الأثقال و[[مايك تايسون|الملاكمة]] و كمال الأجسام , عنقه متوسط الطول [[قضيب|وزبه]] طويل العمر والطول صوته أجش وخشن ولكنه قادر على االغناء بالرغم من ذلك .
 
[[الرجل]] مبرمج فطرياً و غريزياً لأن يكون شرلوك هولمز ينظر ويبحث عن [[المرأة]] التي تتمتع بالخصوبة وي[[حب]] التنوع فلديه خصيتين وقاببلية أبدية لإنتاج [[معنى الحياة|السائل المنوي]] الذي يتم إستغلاله من قبل جميع [[وسائل الإعلام]] والشركات على اختلافها، فغالبية [[إعلان تجاري|الإعلانات]] التي تروج لبضائع يشتريها الرجال تعتمد على النساء أو حتى على [[كيم كرداشيان|أجزاء من أجساد النساء]] , يشتري الرجل ذلك الشيئ الذي كان مرتبطا بجزء من جسد المرأة [[متعة|ويتمتع]] بها قليلا من الوقت ثم تذهب المشاعر كلياً بالسرعة نفسها التي وجدت فيها بعد اختفاء [[المرأة]] من مجال رؤيته . جمال [[زواج|الزوجة]] و إن كان مبهرا مثل [[ريا وسكينة]] يصبح مع الوقت امرا عاديا، لأن [[العين]] تعودت عليه ، فيزول عنصر [[الإثارة]] والإنارة الذي كان قائما في السابق ، وينطبق ذلك على الزوجة غير الجميلة لان [[زواج|زوجها]] مع الوقت يألف شكلها ويبدأ في البحث عن جمال آخر يختلف عن جمال زوجته أو ليس بالضرورة أن يبحث بقدر ما قد يلفت انتباهه جمال آخر يختلف عما لديه تماما .
290

تعديل