ط
←مصدر: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←مصدر: إضافة تصنيف) |
||
(32 مراجعة متوسطة بواسطة 21 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 1:
'''البتاع''' [[مصطلحات|مصطلح]] [[فرعون|فرعوني]] يستخدم كثيرا في المحافل [[سياسة|السياسية]] في [[الوطن العربي]] البتاع في [[اللغة العربية]] مشتقة من قولنا بتعت [[الجمل|الناقة]] اي درت حليب و من ناحية المصطلح عندما نقول البتاع نريد بها
▲'''البتاع''' مصطلح [[فرعون|فرعوني]] يستخدم كثيرا في المحافل [[سياسة|السياسية]] في [[الوطن العربي]] البتاع في [[اللغة العربية]] مشتقة من قولنا بتعت [[الجمل|الناقة]] اي درت حليب و من ناحية المصطلح عندما نقول البتاع نريد بها [[كلمة]] مفردة مذكرة منع من ظهورها التعقيد و[[العقلية العربية|التفكير الغبي]] في ايجاد كلمة بديلة نصرف بها . البتاع كلمة [[عبقرية]] تعني كل شيء وأي شيء في أي [[زمان]] ومكان فعلى رغم أنها تبدو للوهلة الأولى وكأنها لا تعني شيئاً إلا أن استخدامها اليومي يفوق نظيراتها من الكلمات العامية التي لا أصل لها في [[اللغة العربية]]، أو حتى تلك المقتبسة من لغات أخرى ومن دون [[مبالغة]] تكاد لا تخلو جملة من جمل الأحاديث اليومية بين [[مصر|المصريين]] من كلمة بتاع في شكل أو في آخر. وهي كلمة قابلة لل[[تعريف]] ، فيقال البتاع للإشارة غالباً إلى شيء ما واضح لكل من المتحدث والمتحدث إليه. ولكن قد يكون اسمه المعروف به غائباً عن المتكلم. فيقال مثلاً: البتاع إللي هناك متجه إلى [[الجيزة]] ، وفي هذه الحال قد يكون [[الباص]] المتجه إلى الجيزة . ويشار كذلك إلى البتاع إللي [[الأكل|أكلته]] ليس له حل ، ويحتمل هنا معنيان: فإما أن يكون الشيء المأكول جيداً جداً أو [[خرا|سيئاً جداً]].
==البتاع السياسي==
اكتسبت كلمة البتاع [[صور اباحية|سمعة سيئة]] بعض الشيء ، وذلك لأن كثرة استخدامها في الحديث يعكس أحياناً إما خللاً في [[العقلية العربية|الذاكرة]] ينسي صاحبها أسماء الأشياء، أو أنها تعبّر أحياناً عن نقص في [[كفاحي|القاموس]] اللغوي للفرد ، والذي لا يتيح له التعبير عما يقصد بكلمات محددة أكثر . كما يلجأ البعض أحياناً الى هذه الكلمة في حالات [[ضرطة|الغضب]] أو احتقار الآخرين والتقليل من شأنهم . فبدلاً من الإشارة إليهم أو التحدث عنهم بأسمائهم ، يقال: [[البول|البتاع ده فاكر نفسه عبقري]] . صرح الرئيس [[مصر|المصري]]السابق [[حسني مبارك]] بعد احداث الحرب في [[لبنان]] بين [[حزب الله]] و[[اسرائيل|الكيان الصهيونى]] :
==إستخدامات أخرى للبتاع==
* '''الملكية''' فيقال مثلاً: [[كفاحي|الكتاب]] بتاع
* '''الإستفهامية''' : إذ يمكن أن تحل محل أداة
▲* '''الملكية''' فيقال مثلاً: [[الكتاب]] بتاع أحمد ، أي الكتاب الذي يملكه أحمد، وهكذا. ومن [[عبقرية]] الكلمة أن لها معاني كثيرة في مجال الملكية، فمثلاً يقال: المحل بتاع الملابس ، أي المتخصص في بيع [[الملابس]] ويقال: المدرّس بتاع العلوم، أي مدرّس مادة ال[[علوم]]. ويقال ايضا [[قانون الطوارئ]] بتاع [[حسني مبارك]] او [[زغلول النجار]] بتاع إنشقاق [[القمر]] .
* '''المنصورية''' أبرز عمل فني نقل كلمة البتاع من حيز الاستخدام العادي البعيد عن
▲* '''الإستفهامية''' : إذ يمكن أن تحل محل أداة [[الاستفهام]] لماذا، وإن كانت تشير في هذا السياق إلى دلالات [[استنكار|استنكارية]] ، فيقال: بتاع إيه أذهب إلى العمل يوم [[الجمعة]]؟ وهي تعني هنا استنكار ورفض [[فكرة]] التوجه إلى العمل في يوم الإجازة الأسبوعية. وللبتاع أيضاً استخدام استفهامي ولكن استخباري. فيقال: بتاع إيه هذه الفواتير؟، أي ما هذه الفواتير ولأي شيء استخدمت؟.
▲* '''المنصورية''' أبرز عمل فني نقل كلمة البتاع من حيز الاستخدام العادي البعيد عن [[التحليل]] والتأمل في عبقرية الكلمة إلى مجال التفكير والتحليل، ال[[مسرحية]] الشهيرة [[مدرسة المشاغبين]] التي جسد فيها الفنان [[سخرية|الكوميدي]] [[يونس شلبي]] دور منصور، ابن الناظر الذي لم يكن ينطق ب[[جملة مفيدة]] كاملة . فكان يتعثر في حديثه دائماً فيلجأ إلى البتاع ليخرج من أزمته، وانتشرت عبارة البتاع بتاع البتاع منذ خروج المسرحية إلى النور في العام 1971 إلى اليوم انتشاراً لم يفرّق بين كبير وصغير أو غني و[[تسول|فقير]]، ودائماً ما يستخدمها [[مصر|المصريون]] في أحاديثهم.
==البتاع و قصيدة أحمد فؤاد نجم==
خرجت البتاع من حيّز الدراما المسرحية [[
==البتوع و العبودية==
يمكن إعتبار البتاع حلقة في مسلسل [[القائد العربي المحنك|العبودية]] أو كما يسميها [[مصر|المصريون]] علاقة البتوع ففلان بتاعنا أو تبعنا، مشمول في تلك
▲يمكن إعتبار البتاع حلقة في مسلسل [[العبودية]] أو كما يسميها [[مصر|المصريون]] علاقة البتوع ففلان بتاعنا أو تبعنا، مشمول في تلك ال[[علاقة]] ، وتتشابك عناصر المنظومة، فلا يوجد أسياد دون أن يكونوا عبيدا لآخرين. بعبارة أخرى ليس هناك عبد [[نقي]] وليس هناك سيد نقي . يحتاج السيد مثل [[العبد]] إلى صناعة من نوع خاص ، كما يصنع العبد مؤسسيا يجب أن يصنع السيد مؤسسيا أيضا. [[الفلاح]] ينحني في أداء عمله في الحقل، وهو مضطر لذلك بحكم طبيعة الفلاحة، لكن لماذا يتشبه [[الموظف]] المدني الحديث ذو المهنة البيروقراطية أو التكنوقراطية بالفلاح وينحني رغم أن ذلك ليس من [[طبيعة]] عمله، ولا من شروط الانخراط في إطار مهني مؤسسي .العبد ينفذ ما يطلب منه دون نقاش أو [[حوار]] أو رغبة في فهم زائد لا يوجد ما يبرره ، تماما مثل ماسح [[قندرة|الأحذية]] الذي لا يعرف سوى مهارة طلاء و تلميع الحذاء الذي بين يديه ، ينحني حتى يظفر به، ويجلس القرفصاء ل[[التلميع|تلميعه]] ، فإذا انتهى من ذلك جلس عند قدم سيده منتظرا عطية أكثر مما ينتظر مقابلا ماديا متعارفا عليه لجهده ومهما وضعت في يده فسينحني شاكرا ثم يمضي متجولا في [[المقهى]] يبحث عن أحذية أخرى .
إستنادا الى [[كارل ماركس]] فإن [[الإنسان]] يوجد بداخله القابلية الأساسية للاستعباد و منها الانغلاق الأسري ،
==مصدر==
* المواطن المصري المجهول كوتوفوتو
* [[المواطن]] المصري المجهول جيفارا
* سامح فوزي . ترييف المؤسسات وثقافة [[ما
* أ.د. الواد بتاع اللحمة , مستقبل الفراخ في دول [[العالم الثالث]] , الطبعه الستمائة و عشرة بعد الألف
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[
CEO of Sex
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|