الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاسد»

ما وجه الشبه بين الفيل والنملة؟و[[النمل|النملة]] ؟ وبين "الفيزون" والجزر ؟ وبين الأسد [[الأب|أباً]] أو ابناً أو حفيداً والطبيعة ؟ أما العلاقة بين هذه الأسرة النبيلة الطاهرة العفيفة والمؤامرة الكونية؛الكونية ؛ من مجرّة درب التبانة إلى مجرة درب الذي يسد ما يرد،يرد ، فمعروفة . والعلاقة هي أنّ سكان هذه المجرّة يغارون من حبِّ[[حب]] شعبه له. ربما يغارون من محور المقاومة. من يسمع [[عبيد]] الأسد يظنُّ كل الظنِّ أنهم يقدّسون سوى الأسد الطبيعة، ورومانتيكيون، ويعبدون ظواهرها، من حجر وشجر وشمس وقمرو[[قمر]]. في أول أيام الثورة، عندما خرج الناس متظاهرين ضد الطغيان، زعمت مذيعةٌ، أطلق عليها الناشطون اسم مذيعة المطر، أنهم خرجوا من أجل الاحتفال بالمطر، وكانوا ينادون المطر باسمٍ مستعار، ومؤنث، تحبّبا هو: حرية [[حرية]] حرية.

زعم مراسل قناة المنار، حسين مرتضى، أنّ انفجارات مطار حماة هي نتيجة ارتفاع درجة الحرارة! حتى بطلة فيلم شوارع النار، الحاجّة إلهام شاهين، زعمت في تبرير [[كيمياء]] الغوطة الأخير أنَّ [[العواصف الترابية|عاصفة ترابية]] هي التي تسبّبت في حالات اختناق أهلها. وكان جند الأسد، إبّان الاقتحامات يكتبون على صدورهم : زلزال الأسد قادم، حتى لتظننّ كل الظنِّ أنهم جماعة دهرية. الأسد [[الأب]] نفسه ادّعى، من غير أن يرفَّ له جفن، أنّ قوانين الطوارئ والأحكام العرفية هي لحماية الغابات من الحرق،الحرق ، وقد أحرقت غابات ثرية بالطبيعة والحيواناتو[[الحيوانات]] في مناطق مواليهِ، فمناطق خصومه قليلة الشجر، طمعا في تحويلها مناطق عقارية، من غير شعار: العقار أو نحرق الأشجار.

النظام نظام منكر ونكران،ونكران ، لن يقرَّ أبدا [[واقعية|بالحقائق]] وسيهرب منها،منها ، سابقاً كان يعترف بأخطاء فردية، من غير تحديدٍ للأفراد، ولا للأخطاء، وبقليلٍ من التأمل سيجد المرء أنَّ ثورة الثامن من آذار نفسها انطلقت من قلب الطبيعة، فلا تعرف لها أبطالا، ولا ذكريات، شيء يشبه "الانفجار العظيم". الطائرات الحربية غالباً تسقط بخطأ فني،[[فنون|فني]]، أو بسبب عصافير. خلال الأحقاب الطويلة التي حكم فيها الأسد، وكان ينوي حكم [[سوريا|سورية]] فترةً مثل العهد العباسي، دمّر طبيعتين في سورية، هما الطبيعة من أنهار جفت، وأشجار أحرقت من أجل تدفئة الجنود على الحواجز،الحواجز ، والطبيعة الإنسانية[[الإنسان]]ية للشعب السوري الكريم، الشهم. ويمكن أن نتذكّر أنه جرى بناء معمل طرطوس للإسمنت الملوث للبيئة على شاطئ البحر في منطقةٍ سياحيةٍ،[[سياحة|سياحيةٍ]]، ومعمل الورق الشهير على نهر الفرات، ونتذكّر دفن النفايات النووية التي اتهم بها عبد الحليم خدام، وتروى أخبار عن صفقات لدفن نفايات جارتنا [[لبنان]] في سورية في مقابل أموال، أو مكاسب سياسية.

كانت الرومانسية حركة فنية وأدبيةو[[أدبيات |أدبية]] مستمدة من كلمة رومان، وثورة إبداعية بدأت في [[فرنسا]] التي توصف بأنها معمل أفكار أوروبا،[[أوروبا]]، برزت رد فعل على الثورة الصناعية، والأرستقراطية، وتجسّدت في الموسيقى والتصوير والأدب، واقترنت مع الليبراليةال[[ليبرالية]] والراديكالية، ونمو القومية لدى الشعوب.

أبرزت الرومانسية الأوربية قوة المشاعر، والعواطف الإنسانية،[[الإنسان]]ية، ورفعت شأن الفنونال[[فنون] الشعبية. أما الرومانسية السورية، فظهرت مع فناني [[محلل سياسي|التحليل السياسي]] ومذيعي نشرات الأخبار،[[آخر الأخبار|الأخبار]]، واقترنت بالكذب،[[كذاب|بالكذب]]، والدماء والأغاني الهابطة، وتعفيش الغسّالات والثلاجات،و[[ثلاجة|الثلاجات]]، واستعمال الأسلحة المحرمة دوليا في قتل البشر وتدمير الحجر، وتشجيع الطائفية ودعمها، ونثر الورود على الاستعمار، وتشجيع أدب [[السجن|السجون]] الذي ارتبط بحقبة الأسد السوداء. للقارئ العربي[[العرب]]ي الذي لا يعرف وجه الشبه بين الفيل والنملة،و[[النمل|النملة]]، أنّ النملة قادرة على حكِّ ظهر الفيل، أما الفيل فيعجز عن حكِّ ظهر النملة، والعلاقة بين الفيزون، وهو سروال نسائي ضيق وشفاف وديمقراطيو[[الديمقراطية|ديمقراطي]] جاء من كلمة "فيجن" أي النظر، والجزر، هي أنهما يقويّان [[عمى الألوان|حاسة البصر]]. أما وجه القرابة بين الأسد والرومانسية فعسى أن نكون رأيناها في هذا المقال بعد تقوية النظر ببعض الجزر، فالفيزون يفسد [[الصوم|صيام]] الأتقياء على أصح الأقوال.