الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاسد»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>Bigbig1
طلا ملخص تعديل
سطر 39:
من مزايا الأسد هو القسوة والتوريث ، فلم تتعرض أرض نزار قباني و غوار الطوشة من أيام الفينيقيين وحتى اليوم إلى إجرام كالذي نراه ، الأمر الذي لم يفعله الاستعمار [[فرنسا|الفرنسي]] ولا [[الصهيونية|الصهاينة]] في [[فلسطين]] , حيث قتل من أبناء الغابة وشرد و [[السجن|سجن]] أضعاف أضعاف ما فعله الاستعمار الفرنسي في ربع قرن , ليست هذه دعاية للاستعمار ، كما يحب الأسد [[غباء|الغبي]] المتذاكي أن يفسرها بخبث , أما ما جرى في [[سجن]] تدمر وغيره ، فوصمة عار لا تُمحى في تأريخ [[العالم|عالم]] [[الحيوانات]] . تفلت عائلة الأسود الورقية و وصيفتها المدللة أسرة آل مخلوف على البلد وأهله نهباً وعدواناً و[[الموت|قتلاً]] وقمعاً وتهريباً ، لقد فلت هؤلاء [[الأزعر|الزعران]] الأبطال ، و [[السرقة|الحرامية]] البزنس كما تفلت أسراب الجراد على الحقول الخضراء ، ذلك أن حيوانا دموياً دجالاً ليس له أي قاعدة شعبية ، يحتاج لتثبيت عرينه إلى [[قندرة|هؤلاء الحثالات]] ، الذين لا يرضون إلا باستباحة الغابة ، واحتقار الوطن و [[الإنسان|المواطن]] و القانون .
==الانتصار على الشعب==
في [[حياة]] آل الأسد انتصاران حقيقيان فقط. والانتصاران لم يكونا [[ضد]] [[إسرائيل]] التي أخذوا شرعيتهم في الحكم من أجل محاربتها وتحرير [[فلسطين]] وإعادتها إلى أبنائها. حقيقة الأمر أنهم أعطوها مبررا للبقاء، ومبررا لقهر الفلسطينيين، وكانوا سندا لإسرائيل في كل ما فعلته ضد الفلسطينين. نظام الأسدين لم يربح سوى المعارك التي خاضها ضد [[مواطن|شعبه]] وماعدا ذلك كان حافظا قويا لعدوته المعلنة إسرائيل.
 
المعركة الأولى التي ربحها النظام كانت [[مجزرة حماة|حربه التي شنها على مدينة حماة]] والتي ثار، حينها في العام 1980، شعبها ضد ظلم [[حافظ الأسد]] وبتشجيع إسلامي محلي واستطاع حافظ الأسد أن يخرج منتصرا منها بعد أن قتل وعذب و[[سجن]] آلاف الحمويين يساعده صمت [[العالم]] فقد بدأت العملية وانتهت عام 1982 دون أن يسمع بها أحد في العالم رغم معرفة قادة العالم الحر بما يجري في سورية . نحتفظ في ذاكرتنا بصمت العالم في تلك الأوقات ونقارنه [[سكوت|بصمته]] اليوم لنعرف كم كان نظام الأسد بنسخة الأسد [[الأب]] و بنسخة [[بشار الأسد|الأسد الابن]] متعاملا مع الغرب وإسرائيل فالأسد الابن يبدو نسخة عن أبيه وهو يقود معركته ضد الشعب السوري بكافة اطيافه مستثنين منه بعض الموالين لمصالح شخصية أو لأسباب طائفية بحتة . لقد استطاع الصمود في وجه ثورة عارمة يقوم بها الشعب السوري ضد انتهاكاته لحقوق [[الإنسان]] وضد [[فساد]] نظامه ومطالبا في الوقت نفسه بحريته هو حتى الآن لم يستطع حسم معركته مع الشعب هذا بحد ذاته يعتبر انتصارا له.
مستخدم مجهول