الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاسد»

| [[صورة:lionJust_one_lion.jpg|200px|]]

'''الأسد''' [[الحيوانات|حيوان]] لبون من اللواحم المفترسة يرفض إن يستمع إلي [[الإنسان|نصائح الآخرين]] مع إن عنده [[متعة]] كبيرة في [[العقلية العربية|إسداء النصائح وإلقاء العظات]] ويعرف كيف يخلق جوا له وللآخرين , قد يخترع حديثا او [[الموت|إغتيالا]] أو حدثا ليلهيك عن التفكير بهمومك ومشاكلك , تعلقه بالمظاهر والقشور في بعض الأحيان قد ينسيه الأهم . الأسد [[حيوانات|حيوان]] يحب و يكره بالخفاء و لايعبر عن عواطفه علانية وهو مؤمن ب[[كرسي|العرين الخالد]] , قد يزعجك زئير الأسد لأنه يبالغ ويصور الأشياء أضخم مما هي , والأسد حيوان [[مجتمع|إجتماعي]] يقف بجانب أفراد عائلة آل الأسد وقفة فيها الكثير من التعاطف . يحب الأسد ال[[العاب]] بمختلف أنواعها ويملك رغبة في [[رامبو|المغامرة]] والمقامرة أحيانا , إنه من رواد المغامرات وممن يحبون ركوب المخاطر بحسب ما يروق له . قد يتمسك الأسد ب[[ايران|علاقات سيئة]] بسبب أن الشعور بالأنابال[[أنا]] والذات لديه والذي لا يسمح له بالاعتراف بأنه قد ارتكب خطأً ما . قد يتظاهر بالشجاعة لكنه يخشى أموراً كثيرة [[السكوت|يرفض التصريح بها]] . [[ثقيل الدم|شخصية]] هذا الحيوان مُحيّرة فجميع الذين يتعاملون معه يجدون أنفسهم أمام سلسلة من التساؤلات , هل هو حقاً معطاء أم أنه أناني لا يُحب سوى نفسه ؟ هل عنده صفات [[القائد العربي المحنك|الزعامة]] أم يتظاهر بأنه يملكها ؟ .

الاسد كان ملكا لغابة [[لبنان|أشجار الأرز]] في العصر الحديدي السابق لكن بعد اكتشاف [[الحرب على الإرهاب|البارود والاسلحة النارية]] و قماش الحرير بدئت تتناقص اعداده , تواجده الحالي كملك مهدد ب[[ديناصور|الانقراض]] على يد [[جورج بوش|الحمير الذكية]] من ناحية و الجرذان العملاقة بسبب طفرات في الأحماض [[القاعدة|القاعدية]] للحامض النووي من ناحية اخرى . فبسبب اختلال [[سياسة|النظام الغذائي]] في [[الشرق الاوسط|الغابة الوسطى]] ظهر حالتان هي نمو و [[تزاوج|تكاثر]] تيار [[اسلام|اسلامي]] يناهض [[القائد العربي المحنك|الدكتاتوريات]] المحلية لانها متسامحة في [[لحية|دينها]] وغير متسامحة في ما يخص ال[[كرسي]] و[[السلطة]] التي يسعى الاسلاميون لها . ومن ناحية اخرى يسعى اللبراليون[[ليبرالية|الليبراليون]] للاطاحة بهذه الانظمة لكن بدون ستراتيجية تقي الدولة من الاسلاميين , هذا مما يهدد [[حياة]] الاسود و[[آل باتشينو|الفهود]] .

ينتمي الأسد الى فصيلة آل الأسد اللذين يحبون [[اللغة العربية]] وخاصة حرف السين الذي تبدأ به كلمات آل الأسد منذ زمن بعيد وما زالت سنعمل , سنتحرك , سنحارب , سنقضي على [[سرقة|الفساد]] . معظم آل الأسد استطاعوا أن ينشطوا في الصيد والتجارة ويدعموا الاقتصاد عن طريق نهب الثروات لمصالح مافيا آل الأسد الحديثة و[[سرقة]] [[النفط]] وكانوا الى وقت قريب قبيل [[حرب الخليج الثالثة|حرب الغابات الثالثة]] يقومون بتبيض [[دولار|الأموال]] عن طريق بنوك خاصة وعن [[سرقة]] أموال [[العراق]] وسرقة نفطه[[نفط]]ه وتهريبه وبيعه بالسوق [[كهرباء|السوداء]] خارج قرار [[الأمم المتحدة]] , [[النفط]] مقابل الغذاء . قام [[بشار الأسد|الحيوان الأسد]] ببيع غابته الى ابن خاله[[خال]]ه الضبع [[رامي مخلوفيمخلوف]] فبعد انشاء الشركة القابضة برأسمال 350 [[مليون]] [[دولار]] وقع رامي مخلوف مع رئيس وزراء [[سوريا]] مشروع التاكسي الجوي الذي سيلغي رحلات السورية الى بيروت و[[عمان (الأردن)|عمان]] و اسطنبول و [[القاهرة]] بحيث تصبح هذه الخطوط حصرية للشركة الجديدة , كما وقع سابقاً مشروع معمل الاسمنت في منطقة البو كمال حصرياً حيث توجد مناجم المواد الأولية لصناعة [[خرا|الاسمنت]] .

من مزايا الأسد هو القسوة والتوريث ، فلم تتعرض أرض نزار قباني و [[دريد لحام|غوار الطوشة]] من أيام الفينيقيين وحتى اليوم إلى إجرام كالذي نراه ، الأمر الذي لم يفعله الاستعمار [[فرنسا|الفرنسي]] ولا [[الصهيونية|الصهاينة]] في [[فلسطين]] , حيث قتل من [[ابن|أبناء]] الغابة وشرد و [[السجن|سجن]] أضعاف أضعاف ما فعله الاستعمار الفرنسي في ربع قرن , ليست هذه دعاية للاستعمار ، كما يحب الأسد [[غباء|الغبي]] المتذاكي أن يفسرها بخبث , أما ما جرى في [[سجن]] تدمر وغيره ، فوصمة عار لا تُمحى في تأريخ [[العالم|عالم]] [[الحيوانات]] . تفلت عائلة الأسود الورقية و وصيفتها المدللة أسرة آل مخلوف على البلد وأهله نهباً وعدواناً و[[الموت|قتلاً]] وقمعاً وتهريباً ، لقد فلت هؤلاء [[الأزعر|الزعران]] الأبطال ، و [[السرقة|الحرامية]] البزنس كما تفلت أسراب الجراد على الحقول الخضراء ، ذلك أن حيوانا دموياً دجالاً ليس له أي قاعدة شعبية[[شعب]]ية ، يحتاج لتثبيت عرينه إلى [[قندرة|هؤلاء الحثالات]] ، الذين لا يرضون إلا باستباحة الغابة ، واحتقار الوطن و [[الإنسان|المواطن]] و القانون .

المعركة الأولى التي ربحها النظام كانت [[مجزرة حماة|حربه التي شنها على مدينة حماة]] والتي ثار، حينها في العام 1980، شعبها ضد ظلم [[حافظ الأسد]] وبتشجيع إسلامي محلي واستطاع حافظ الأسد أن يخرج منتصرا منها بعد أن قتل وعذب و[[سجن]] آلاف الحمويين يساعده صمت [[العالم]] فقد بدأت العملية وانتهت عام 1982 دون أن يسمع بها أحد في العالم رغم معرفة قادة العالم الحر بما يجري في سورية . نحتفظ في ذاكرتنا [[السكوت|بصمت]] العالم في تلك الأوقات ونقارنه [[سكوت|بصمته]] اليوم لنعرف كم كان نظام الأسد بنسخة الأسد [[الأب]] و بنسخة [[بشار الأسد|الأسد الابن]] متعاملا مع الغرب وإسرائيل فالأسد [[الابن]] يبدو نسخة عن أبيه وهو يقود معركته ضد الشعب السوري بكافة اطيافه مستثنين منه بعض الموالين لمصالح شخصية أو لأسباب [[طائفية]] بحتة . لقد استطاع الصمود في وجه ثورة عارمة يقوم بها [[الشعب]] السوري ضد انتهاكاته لحقوق ل[[حقوق الإنسان]] وضد [[فساد]] نظامه ومطالبا في الوقت نفسه [[حرية|بحريته]] هو حتى الآن لم يستطع حسم معركته مع [[الشعب]] هذا بحد ذاته يعتبر انتصارا له.

طلع نصيبي بارودة دك [[فرنسا|فرنسية]] موديل 1936 كتير يعني بدها تتلقم كل طلقة مشان تطلق البعدا ومع ذلك قبلت وقلت شو ماكان ممكن بكل طلقة بروح [[إسرائيل]]يي ركبونا سيارت الزيل وأخدونا ع منطقة عم تنطلق منها باصات[[باص]]ات عم تروح تنقل متطوعين ع الحرب بس كمان كان في [[باص]]ين صاعقة محترفين معنا .ركبنا الباصات وانتقلنا ونحا عم نغني أغاني الحرب. متحمسين وبدنا بس نوصل لنشوف [[يهودية|اليهودي]] ونقتلو هلأ لما [[الفكرة|بفكر]] بهديك المشاعر بزعل من حالي كيف كان وعينا قاصر.

ما وجه الشبه بين الفيل والنملة؟و[[النمل|النملة]] ؟ وبين "الفيزون" والجزر ؟ وبين الأسد [[الأب|أباً]] أو ابناً[[ابن]]اً أو حفيداً والطبيعة ؟ أما العلاقة بين هذه الأسرة النبيلة الطاهرة العفيفة والمؤامرة الكونية؛الكونية ؛ من مجرّة درب التبانة إلى مجرة درب الذي يسد ما يرد،يرد ، فمعروفة . والعلاقة هي أنّ سكان هذه المجرّة يغارون من حبِّ[[حب]] شعبه له. ربما يغارون من محور المقاومة. من يسمع [[تجارة الرقيق عند العرب|عبيد]] الأسد يظنُّ كل الظنِّ أنهم يقدّسون سوى الأسد الطبيعة، ورومانتيكيون، ويعبدون ظواهرها، من حجر وشجر وشمس وقمرو[[قمر]]. في أول أيام الثورة، عندما خرج الناس متظاهرين ضد الطغيان، زعمت مذيعةٌ، أطلق عليها الناشطون اسم مذيعة المطر، أنهم خرجوا من أجل الاحتفال بالمطر، وكانوا ينادون المطر باسمٍ مستعار، ومؤنث، تحبّبا هو: حرية [[حرية]] حرية.

زعم مراسل قناة المنار، حسين مرتضى، أنّ انفجارات مطار حماة هي نتيجة ارتفاع درجة الحرارة! حتى بطلة فيلم شوارع النار، الحاجّة إلهام شاهين، زعمت في تبرير [[كيمياء]] الغوطة الأخير أنَّ [[العواصف الترابية|عاصفة ترابية]] هي التي تسبّبت في حالات اختناق أهلها. وكان جند الأسد، إبّان الاقتحامات يكتبون على صدورهم : زلزال الأسد قادم، حتى لتظننّ كل الظنِّ أنهم جماعة دهرية. الأسد [[الأب]] نفسه ادّعى، من غير أن يرفَّ له جفن، أنّ قوانين الطوارئ والأحكام العرفية هي لحماية الغابات من الحرق،الحرق ، وقد أحرقت غابات ثرية بالطبيعة والحيواناتو[[الحيوانات]] في مناطق مواليهِ، فمناطق خصومه قليلة الشجر، طمعا في تحويلها مناطق عقارية، من غير شعار: العقار أو نحرق الأشجار.

النظام نظام منكر ونكران،ونكران ، لن يقرَّ أبدا [[واقعية|بالحقائق]] وسيهرب منها،منها ، سابقاً كان يعترف بأخطاء فردية، من غير تحديدٍ للأفراد، ولا للأخطاء، وبقليلٍ من التأمل سيجد المرء أنَّ ثورة الثامن من آذار نفسها انطلقت من قلب الطبيعة، فلا تعرف لها أبطالا، ولا ذكريات، شيء يشبه "الانفجار العظيم". الطائرات الحربية غالباً تسقط بخطأ فني،[[فنون|فني]]، أو بسبب عصافير. خلال الأحقاب الطويلة التي حكم فيها الأسد، وكان ينوي حكم [[سوريا|سورية]] فترةً مثل العهد العباسي، دمّر طبيعتين في سورية، هما الطبيعة من أنهار جفت، وأشجار أحرقت من أجل تدفئة الجنود على الحواجز،الحواجز ، والطبيعة الإنسانية[[الإنسان]]ية للشعب السوري الكريم، الشهم. ويمكن أن نتذكّر أنه جرى بناء معمل طرطوس للإسمنت الملوث للبيئة على شاطئ البحر في منطقةٍ سياحيةٍ،[[سياحة|سياحيةٍ]]، ومعمل الورق الشهير على نهر الفرات، ونتذكّر دفن النفايات النووية التي اتهم بها عبد الحليم خدام، وتروى أخبار عن صفقات لدفن نفايات جارتنا [[لبنان]] في سورية في مقابل أموال، أو مكاسب سياسية.

كانت الرومانسية حركة فنية وأدبيةو[[أدبيات |أدبية]] مستمدة من كلمة رومان، وثورة إبداعية بدأت في [[فرنسا]] التي توصف بأنها معمل أفكار أوروبا،[[أوروبا]]، برزت رد فعل على الثورة الصناعية، والأرستقراطية، وتجسّدت في الموسيقى والتصوير والأدب، واقترنت مع الليبراليةال[[ليبرالية]] والراديكالية، ونمو القومية لدى الشعوب.

أبرزت الرومانسية الأوربية قوة المشاعر، والعواطف الإنسانية،[[الإنسان]]ية، ورفعت شأن الفنونال[[فنون] الشعبية. أما الرومانسية السورية، فظهرت مع فناني [[محلل سياسي|التحليل السياسي]] ومذيعي نشرات الأخبار،[[آخر الأخبار|الأخبار]]، واقترنت بالكذب،[[كذاب|بالكذب]]، والدماء والأغاني الهابطة، وتعفيش الغسّالات والثلاجات،و[[ثلاجة|الثلاجات]]، واستعمال الأسلحة المحرمة دوليا في قتل البشر وتدمير الحجر، وتشجيع الطائفية ودعمها، ونثر الورود على الاستعمار، وتشجيع أدب [[السجن|السجون]] الذي ارتبط بحقبة الأسد السوداء. للقارئ العربي[[العرب]]ي الذي لا يعرف وجه الشبه بين الفيل والنملة،و[[النمل|النملة]]، أنّ النملة قادرة على حكِّ ظهر الفيل، أما الفيل فيعجز عن حكِّ ظهر النملة، والعلاقة بين الفيزون، وهو سروال نسائي ضيق وشفاف وديمقراطيو[[الديمقراطية|ديمقراطي]] جاء من كلمة "فيجن" أي النظر، والجزر، هي أنهما يقويّان [[عمى الألوان|حاسة البصر]]. أما وجه القرابة بين الأسد والرومانسية فعسى أن نكون رأيناها في هذا المقال بعد تقوية النظر ببعض الجزر، فالفيزون يفسد [[الصوم|صيام]] الأتقياء على أصح الأقوال.