الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاحتجاج بالتعري»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 28:
حاولت [[اللاموسوعة]] مقابلة بعض الرجال الداعمين لهذه الظاهرة والذين كانوا متواجدين في [[تونس]] أثناء الوقفة الاحتجاجية للمجموعة العالمية الناشطة في حقوق المرأة فيمن FEMEN (بالأوكرانية: Фемен) وبعد خروجهم من الحمام بعد جلسة [[العادة السرية|تجليق وضرب عشرة]] و تجليخ وتكبيس وتمرج وبولينطة وخض إقتنع مراسل [[اللاموسوعة]] بأن هذه الظاهرة [[تقليد]] [[العين|أعمى]] للغرب و [[الأجنبي]] حيث ان الأمر يستدعي إستخدام 1% من خلايا النفوخ لإدراك ان الفروقات [[مجتمع|الاجتماعية]] بين البلدان التي على أساسها يختلف الموقف من [[المرأة]] فعندما تكون ثقافة التعري منتشرة في المجتمع المحلي عندها سيتعامل المحيط مع الجسد العاري كأمر طبيعي و يصب اهتمامه أكثر على ال[[فكرة]] المطروحة من قبل الناشطة المتعرية أما في [[الوطن العربي|مجتمع يعاني الكبت الجنسي]] سيبدأ بإطلاق الأحكام على التعري نفسه و الانشغال [[فتوى|بتحريمه و تحليله]] و يضيع الهدف الأساسي من التعري كوسيلة من [[حرية التعبير|وسائل التعبير]] عن القضية المنشودة.
 
يرى أحد المساهمين في [[اللاموسوعة]] والذي خرج لتوه من ال[[مرحاض]] انه من الحقائق النفسية أن [[المرأة]] عندما ترى [[الرجل]] عارياً فإنها تكسوه بثياب من خيالها. وأن الرجل عندما يرى المرأة كاسية فإنه [[صور إباحية|يجردها بخياله من ثيابها]]. هذا الرفض [[مجتمع|المجتمعي]] في الدولتين العربيين اللتين ظهر فيهما الاحتجاج بالتعري يؤكد أنه سيظل مجرد ظاهرة فردية في مجتمعاتنا [[العربية]], خاصة أنه .لم ينجح في لفت الانتباه لقضية بعينها وحتى مَن قُمن به سرعان ما سقطن من ذاكرة ال[[مجتمع]] . في بلاد السلطات فيها منحرفة، يمارسون [[القمع]] بشتى صوره: من انعدام [[حرية التعبير|حرية الرأي]] ومنع الكتب ، وسجون ملؤها [[السجن|سجناء]] الرأي وال[[سياسة]]،لنجرب وسائل احتجاج وتظاهر جديدة، فحكام [[عروبة|عروبتنا]] تثار مشاعرهم الجنسية فقط من رؤية أجسادنا العارية !
[[تصنيف:حيوانات]]
[[تصنيف:مجتمع]]
252

تعديل