الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاحتجاج بالتعري»

أُضيف 38 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>BuRijjelMasloukha
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''الاحتجاج بالتعري''' عبارة عن اسلوب من [[معارضة|الاحتجاج]] يقوم به الزواحف والطيور والقوارض والخفاشيات ومزدوجات الأصابع ك[[الخروف]] و[[عنزتي الأليفة|الماعز]] والبقر إضافة [[بشار الأسد|للزرافة]] والثور و[[الخنزير]] والأيل والظبي واللواحم ك[[أبو هريرة|القطط]] ، [[الكلب|الكلاب]] ، ابن عرس ، الدببة ، الفقمات ، وأقاربها , للاحتجاج على الاضطهاد , هناك تقليد طويل من استخدام [[الحيوانات]] ذوات الدم الحار لأجسادهم العارية للاحتجاج وهناك في المقابل جدل وخلاف حول ما اذا كانت احتجاجات [[الثدي|الصدر العاري]] و[[فتق الخصية|الخصيتين االمتدليتين]] تشكل شكلاً ملائماً من الاحتجاج وما اذا كانت الأفعال من هذا النوع تحقق ضرراً أكبر من النفع في قضايا حقوق الثديِيّات .
 
يرى الاستاذ [[النعامة|نعامة]] ذو المزاج المتنرفز ان هذا الأسلوب ليس جديدا تماما، فتاريخ الاحتجاج بالتعري يعود إلى فترة الأب الثاني [[الإنسان|للبشرية]] والحفيد التاسع أو العاشر [[التفاحة|لآدم]] سيدنا نوح بن لامَك بن متوشلخَ بن خنوخ بن يرد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم أبي البشر . حيث قامت [[الحيوانات]] الأليفة [[الخروف|كالخراف]] , الماعز , الأبقار, الخيول , [[الجمل|الإبل]] , [[الحمار|الحمير]],الفراخ , البط ,الوز, الكلاب بالتعري إحتجاجا على إصرار نوح تحميل زوجين من الأحياء المجهرية المضرة بال[[صحة]] كالتهاب الكبد الفيروسي نوع B و فيروس إيبولا وفيروس الحمّى الصفراء علاوة على تحميل زوجين من [[الحيوانات]] المفترسة كالنمور و[[الأسد|الأسود]] وكان الإحتجاج موجها أيضا للثديات فى المناطق الباردة كالدببة والبطاريق وكلاب البحر وكان المحتجون والمحتجات يتسائلون عن المنطق في إنقاذ الكنجر والكوالا اللذان تنفرد بهما أستراليا أو دب الباندا الذي تنفرد به جنوب وسط وجنوب غرب [[الصين]].
 
كان لإصرار سيدنا نوح على تطبيق مبدأ المساواة بين المخلوقات آثار كارثية أدت الى تساوي الحيوان المتسكع الفاشل مع الحيوان المبدع العبقري وحيث ان مبدأ المساواة لا محل له في [[عالم]] الثدييات مع وجود الفوارق الكبيرة بين االحيوانات بعضهم بعضا من حيث الاستعداد الذهني ودرجة [[التعليم]] والثقافة، ودرجة الاهتمام بالمسائل العامة، والمعرفة التخصصية بالنسبة إلى المشكلات السياسية. هذا التسيب و[[شرموطة|الشرمطة]] أدت لاحقا الى شيوع نظام [[الديمقراطية]] التي وضعت مقاليد الحكم في ايدي عامة الحيوانات وهي طبقة فوضوية جاهلة بأساليب [[السلطة|الحكم]]، وليس عندها استعداد طبيعي له، حيث ركزت الطيزمقراطية على رؤية قصيرة المدى بفرض إنتخابات كل أربع سنوات وتغيير الحكومة مما دفع الثدييات [[فكرة|للتفكير]] بكيفية الفوز في الإنتخابات وشجع سياسات كسب الناخبين بدل سياسات المنفعة علاوة على ارتفاع تكلفة الإنتخابات لإنتاج حكومة [[سرقة|الأثرياء]] والتي تكون صورة عن قلة قليلة من الناخبين .
 
يرى الأستاذ عنيز [[عنزتي الأليفة|العنزي]] الباحث في علم الأنثروبولوجيا أن [[الحيوانات]] يعيشون أصلا عراة ، [[ستر العورة|دون ملابس]] ، كوضع طبيعي وأن تكييف وتحويل جلود [[الحيوانات]] الأخرى والنباتات إلى أغطية لحمايه اللابس من البرد والحرارة والمطر أتت لاحقا ، وخصوصا عندما هاجراالحيوانات إلى مناخات جديدة , يستمر العنزي في نظريته بأن الملابس قد اخترعت أولا لأغراض أخرى ، مثل [[السحر]] ، الديكور ، و[[أديان|العبادة]] . كما أن االغوريلا في أفريقيا ، قبل 20,000 سنة كان عاريا <sup class="noprint">&#91;[[UN:A# Die|''<span title="sources." style="white-space: nowrap;">يحتاج مصدر</span>'']]&#93;</sup> وكان قدماء الحيوانات [[اليونان|اليونانية]] يمارسون ال[[رياضة]] وهم عرايا. وأصل كلمة جمنازيوم , ملعب هو تدريب العرايا . لكنهم ، اقتصروا ذلك على [[الرجل|الذكور]] ، ومنعوا [[المرأة|الأنثى]] حتى من مشاهدة الأولمبيات على [[تلفزيون|التلفاز]]. وتوضح بقايا رسوم أول العاب اولمبية ، قبل ثلاثة آلاف سنة ، ثيران و جواميس يتنافسون وهم عرايا وكانوا يقدمون جوائز الالعاب الأولمبية داخل معابد للفائزين وهم عرايا.
[[صورة:dress1.jpg|right|thumb|150px|الاستاذ نعامة ذو المزاج المتنرفز]]
وصلت ظاهرة إرتداء الملابس متأخرا الى [[الإنسان]] حيث كانوا يسعون الى إستمالة بعظهم البعض ب[[روبي|الغناء]] ، [[فيفي عبده|الرقص]] ، [[عمرو ذياب|التزيين]] ، بناء الأعشاش , رسم اللوحات التشكيلية حيث بدأ الإنسان بإستعمال اللباس كتزيين في محاولاته للإستمالة , حيث كان الذكور في [[سلطنة عمان]] يقومون بقضاء مدة في صيد جميع أنواع الطيور، ليصنعوا من ريشها لباسا يضعونه على أجسادهم يوم الحفل ، وذلك لمحاولة إبهار لإناث دون أن ننسى كذلك أن الإنسان في [[جيبوتي]] قد استعمل اللباس لعلاقته ب[[السحر]] والتماهي مع الحيوان الذي يلبس جلده ك[[الذئب]] أو النمر والدب لإخافة [[مركوب جني|الأرواح الشريرة]] أو لكسب قُوّتها.
 
يرى الأستاذ في علم النفس ذو القرنين الحبشي ان التعري أمام الآخر لم يرتبط [[تزاوج|بالجنس]] ، إلا عندما حطت السلطة [[الدين|الدينية]] يدها على هذا الأخير لبناء نظام اجتماعي معقد ومضبوط . وتم تلقين االحيوان منذ صغره أن التعري أمر مرفوض [[مجتمع|اجتماعيا]] وأخلاقيا ، لايقوم به سوى [[معمر القذافي|المجنون]] أو [[جابر الأحمد الجابر الصباح|البدائي]] ، مُطوِّرةً بذلك مع حركة [[تأريخ|التاريخ]] والزمن أحاسيس الخجل والاحتشام لدى الحيوان المتحضر في ما يتعلق [[تزاوج|بالجنس]] . وصارت الممارسة الجنسية مصحوبة بعقدة ذنب لا يتخلص منها إلا إذا باركتها [[السلطة]] ، ممثلة في موافقة الأهل وتدخلهم صغيرا وكبيرا في الأمور الحميمية للحيوان، وفرض طقوس واحتفالات لا يفهمونها تعود لعبادة الجنس القديمة. حتى ليجد الحيوان نفسه كدمية متلاعب بها بخيطين، خيط يمسكه التقاليد والآخر يمسكه [[الدين]]. حتى تمر علاقته الجنسية تحت أعين [[السلطة]] ، وهذا مانراه في بعض التقاليد الجنسية المخزية التي ينتظر الجميع فيها دم البكارة الناتج عن العلاقة حتى يتم إشهاره وهو ملطخ على ثوب أبيض، كأنه سيُقدم لإله وثني أو سيُزرع لإخصاب [[الأرض]] . يرى ذو القرنين الحبشي ان
التعري النضالي يهو جزء من ثقافة الصدمة حيث يراد منه وصف مشاعر مختلفة من مفاجأة أو حيرة أو اشمئزاز تظهر لدى حيوان أو مجموعة حيوانات نتيجة تعاملهم مع ثقافة تختلف عن ثقافتهم ، وتالياً يواجهون صعوبات في استيعاب هذه الثقافة المختلفة.
==إنتقال الظاهرة الى الإنسان==
مستخدم مجهول