ط
←إنتقال الظاهرة الى الإنسان: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←إنتقال الظاهرة الى الإنسان: إضافة تصنيف) |
||
(4 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:Sphynx.jpg|left|thumb|220px|الآنسة [[ميكو|قطة البسابسة]] وقد تعرت تماما في عنجرة، ودمها مهدور لدى [[
'''الاحتجاج بالتعري''' عبارة عن اسلوب من [[معارضة|الاحتجاج]] يقوم به الزواحف والطيور والقوارض والخفاشيات ومزدوجات الأصابع ك[[الخروف]] و[[عنزتي الأليفة|الماعز]] والبقر إضافة [[بشار الأسد|للزرافة]] والثور و[[الخنزير]] والأيل والظبي واللواحم ك[[أبو هريرة|القطط]] ، [[الكلب|الكلاب]] ، ابن عرس ، الدببة ، الفقمات ، وأقاربها , للاحتجاج على الاضطهاد , هناك تقليد طويل من استخدام [[الحيوانات]] ذوات الدم الحار لأجسادهم العارية للاحتجاج وهناك في المقابل جدل وخلاف حول ما اذا كانت احتجاجات [[الثدي|الصدر العاري]] و[[فتق الخصية|الخصيتين االمتدليتين]] تشكل شكلاً ملائماً من الاحتجاج وما اذا كانت الأفعال من هذا النوع تحقق ضرراً أكبر من النفع في قضايا حقوق الثديِيّات .
يرى الاستاذ [[النعامة|نعامة]] ذو [[عصب|المزاج المتنرفز]] ان هذا الأسلوب ليس جديدا تماما،
كان لإصرار سيدنا نوح على تطبيق مبدأ [[المساواة]] بين المخلوقات آثار كارثية أدت الى تساوي الحيوان المتسكع الفاشل مع الحيوان المبدع العبقري وحيث ان مبدأ المساواة لا محل له في [[عالم]] الثدييات مع وجود الفوارق الكبيرة بين االحيوانات بعضهم بعضا من حيث الاستعداد الذهني ودرجة [[التعليم]] والثقافة، ودرجة الاهتمام بالمسائل العامة، والمعرفة التخصصية بالنسبة إلى المشكلات السياسية. هذا التسيب و[[شرموطة|الشرمطة]] أدت لاحقا الى شيوع نظام [[الديمقراطية]] التي وضعت مقاليد الحكم في ايدي عامة الحيوانات وهي طبقة فوضوية
يرى الأستاذ عنيز [[عنزتي الأليفة|العنزي]] الباحث في علم الأنثروبولوجيا أن [[الحيوانات]] يعيشون أصلا عراة ، [[ستر العورة|دون ملابس]] ، كوضع طبيعي وأن تكييف وتحويل جلود [[الحيوانات]] الأخرى والنباتات إلى أغطية لحمايه اللابس من البرد والحرارة والمطر أتت لاحقا ، وخصوصا عندما هاجراالحيوانات إلى مناخات جديدة , يستمر العنزي في نظريته بأن الملابس قد اخترعت أولا لأغراض أخرى ، مثل [[السحر]] ، الديكور ، و[[أديان|العبادة]] . كما أن االغوريلا في أفريقيا ، قبل 20,000 سنة كان عاريا <sup class="noprint">[[[UN:A# Die|''<span title="sources." style="white-space: nowrap;">يحتاج مصدر</span>'']]]</sup> وكان قدماء الحيوانات [[اليونان|اليونانية]] يمارسون ال[[رياضة]] وهم عرايا. وأصل كلمة جمنازيوم , ملعب هو تدريب العرايا . لكنهم ، اقتصروا ذلك على [[الرجل|الذكور]] ،
وصلت ظاهرة إرتداء الملابس متأخرا الى [[الإنسان]] حيث كانوا يسعون الى إستمالة بعظهم البعض
يرى الأستاذ في علم النفس ذو القرنين الحبشي ان التعري أمام الآخر لم يرتبط [[تزاوج|بالجنس]] ، إلا عندما حطت [[السلطة]] [[الدين|الدينية]] يدها على هذا الأخير لبناء نظام اجتماعي معقد ومضبوط . وتم تلقين االحيوان منذ صغره أن التعري أمر مرفوض [[مجتمع|اجتماعيا]]
التعري النضالي يهو جزء من [[الثقافة في الوطن العربي|ثقافة]] الصدمة حيث يراد منه وصف مشاعر مختلفة من مفاجأة أو حيرة أو اشمئزاز تظهر لدى حيوان أو مجموعة حيوانات نتيجة تعاملهم مع ثقافة تختلف عن ثقافتهم ، وتالياً يواجهون صعوبات في استيعاب هذه الثقافة المختلفة.
==إنتقال الظاهرة الى الإنسان==
[[صورة:Nude protest 2006 in Barcelona.jpg|left|220px|]]
نتيجة لعدم ممانعة [[الرجل]] إطلاقا وبتاتا على هذا الاسلوب من الإحتجاج بل يكاد الرجل يدعم ويدفع بعجلة هذه النوعية من الإعتصامات بقوة 80 [[الحمار|حمارا]] في الساعة نرى ان هذه الظاهرة تنتشر في [[المرأة|الستات]] أكثر من الرجالة . ولعل النساء [[اوكرانيا|الأوكرانيات]] الأشهر في الاحتجاج عن طريق تعرية الصدور، فقد تعرت اوكرانية في مطار بيروت لمنعها من [[سيجارة|التدخين]] ، كما قامت مجموعة من الاوكرانيات الناشطات بالتعري أمام السفارة [[مصر|المصرية]] في ستوكهولم رفضا لبعض التشريعات
حركة فيمن النسائية FEMEN (بالأوكرانية: Фемен) نشأت [[اوكرانيا|بأوكرانيا]] للاحتجاج عن طريق التعري على أشكال التميز ضد [[المرأة|النساء]] و تجارة [[سامرا كيزينوفيتش|الرقيق الأبيض]] بالفتيات الأوكرانيات في [[تجارة الرقيق عند العرب|سوق النخاسة الدولية]] و الاحتجاج على دفعهن لامتهان [[كرخانة|الدعارة]] و للاستغلال الجنسي من قبل [[سياسة|السياسيين]] وذوي النفوذ و [[ثراء|الثروة]] شكلت وصمت عار في جبين الثقافة الغربية التي حولت المرأة إلى [[الفياغرا|سلعة استهلاكية]] والى أداة لتسويق المنتوج الرأسمالي وجعلت من المرأة وسيلة للتسلية و[[متعة|المتعة]] الماجنة لا غير . حركة فيمن شكلت صدمة رمزية لمفهوم [[ليبرالية|الليبرالية]] حين حولت الجسد أداة لجلد النفاق السياسي الغربي الذي طالما تغنى بتحرر [[المرأة]] و مساواتها ب[[الرجل]] و غيرها من الشعارات الموجهة من اجل [[موظف|توظيفها]] في المنظومة الرأسمالية كأداة ويد عاملة مؤثرة في عملية الإنتاج .
إنتقلت هذه الظاهرة الى [[العرب]] ب[[المقلوب]] كالعادة بدون وعي تاريخي وبدون إستراتيجية سياسية وبدون أي مقدرة على تحقيق سقف مطلبي مؤطر تشريعيا واجتماعيا حتى تحقق نتائج ملموسة لصالح [[المرأة]] أو لصالح القضايا التي تدافع عنها عموما . وفي الوقت التي تعاني فيه النساء [[سوريا|السوريات]] من ويلات
[[صورة:Aliya_Mehdi_-_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A.jpg|left|220px|]]
في [[الشرق الأوسط]] يتطلع الرجال بشوق ولهفة لدعم النساء بالإحتجاج على الظلم بهذه الطريقة الرائعة فكانت [[سوريا|السورية]] هالة الفيصل ، بسكوير بارك ، بواشنطن سنة 2005 أول مناضلة عارية احتجاجا على الحرب في [[فلسطين]] و[[العراق]]. ثم تعرت [[الجزائر|الجزائرية]] حنان زمالي ، [[ايطاليا|الإيطالية]] الجنسية سنة 2008 احتجاجا على وضعية المرأة [[العربية]].
ثم تعرت الناشطة الحقوقية والنسوية ، [[مصر|المصرية]] علياء المهدي على مدونتها الإلكترونية سنة 2011 احتجاجا على نظرة المجتمع [[رجولة|الذكورية]] للمرأة. بل دعت إلى ممارسة [[الجنس]] علانية أمام أقسام [[الشرطة]]، كنوع من الاحتجاج. ثم ظهرت [[ايران|الإيرانية]] غولشفتة فرحاني عارية مرتين في فلم corps et ames وفي مجلة madame le figaro وذلك سنة 2012، احتجاجا على أوضاع [[المرأة]] الإيرانية. ثم عاودت علياء المهدي التعري من جديد إلى جانب فتاة [[يهودية]] وأخرى [[مسيحية]]، احتجاجا على الشريعة سنة 2012 أمام [[سفير|السفارة]] المصرية ب[[السويد]]. وسنة 2013، أقدمت شابتان إيرانيتان على التعري بالسويد مع اقتراب [[عيد]] المرأة، احتجاجا على [[الحجاب]] .
ثم تعرت [[تونس|التونسية]] أمينة تيلر، على [[كتاب الوجه|الفيسبوك]] وكتبت عبارة جسمي ملكي وليس مصدر [[شرف]] لأحد، على صدرها بمناسبة اليوم
فيما بعد هددت مجموعة نساء مصريات بالتعري في ميدان التحرير إن لم يتنح الرئيس [[محمد مرسي]] و[[الاخوان]] عن الحكم . الناشطة المصرية علياء المهدي كتبت على جسدها العاري عبارة الشريعة ليست
حاولت [[اللاموسوعة]] مقابلة بعض الرجال الداعمين لهذه الظاهرة والذين كانوا متواجدين في [[تونس]] أثناء الوقفة الاحتجاجية للمجموعة العالمية الناشطة في حقوق المرأة فيمن FEMEN (بالأوكرانية: Фемен) وبعد خروجهم من الحمام بعد جلسة [[العادة السرية|تجليق وضرب عشرة]] و تجليخ وتكبيس وتمرج وبولينطة وخض إقتنع مراسل [[اللاموسوعة]] بأن هذه الظاهرة [[تقليد]] [[العين|أعمى]] للغرب و [[الأجنبي]] حيث ان الأمر يستدعي إستخدام 1% من خلايا النفوخ لإدراك ان الفروقات [[مجتمع|الاجتماعية]] بين البلدان التي على أساسها يختلف الموقف من [[المرأة]] فعندما تكون ثقافة التعري منتشرة في المجتمع المحلي عندها سيتعامل المحيط مع الجسد العاري كأمر طبيعي و يصب اهتمامه أكثر على ال[[فكرة]] المطروحة من قبل الناشطة المتعرية أما في [[الوطن العربي|مجتمع يعاني الكبت الجنسي]] سيبدأ بإطلاق الأحكام على التعري نفسه و الانشغال [[فتوى|بتحريمه و تحليله]] و يضيع الهدف الأساسي من التعري كوسيلة من [[حرية التعبير|وسائل التعبير]] عن القضية المنشودة.
يرى أحد المساهمين في [[اللاموسوعة]] والذي خرج لتوه من ال[[مرحاض]] انه من الحقائق النفسية أن [[المرأة]] عندما ترى [[الرجل]] عارياً فإنها تكسوه بثياب من خيالها. وأن الرجل عندما يرى المرأة كاسية فإنه [[صور إباحية|يجردها بخياله من ثيابها]]. هذا الرفض [[مجتمع|المجتمعي]] في الدولتين العربيين اللتين ظهر فيهما الاحتجاج بالتعري يؤكد أنه سيظل مجرد ظاهرة فردية في مجتمعاتنا [[العربية]], خاصة أنه .لم ينجح في لفت الانتباه لقضية بعينها وحتى مَن قُمن به سرعان ما سقطن من ذاكرة
[[تصنيف:حيوانات]]
[[تصنيف:مجتمع]]
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|