الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاحتجاجات اللبنانية 2019»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 19:
* لنتوحد خلف هذه المطالب الآن ولنختلف لاحقاً ، علينا أولا أن نكون. [[العالم]] كله شاخصة أنظاره على اللبنانيين، فلتخجل [[السلطة]] و[[احترام|لتحترم]] قرار 2.5 مليون لبناني نزلوا في 20 تشرين الأول 2019.
* هيلا هيلا هيلا هوو [[جبران باسيل]] [[كس أمك|كس إمو]] .
==نهاية فكرة القائد في لبنان==فكرة
[[صورة:Beirut protests october 2019 3.jpg|left|150px|]]
انتهى زمن القائد في [[لبنان]]، الذي نعرفه بألفاظ متعددة: بيك، رئيس، [[زعيم]]، مرشد، مرجع. عليه أن يعرف ويدرك أن ما حصل في لبنان يقول له بوضوح جهز حقيبتك وارحل. انتهى زمن [[خروف|القطيع]] والحشود والجماهير، التي تحتشد بأفواه فاغرة و[[عين|عيون]] شاخصة إلى منقذهم ومدبر أمرهم وملاذهم في الملمات والأزمات. انتهى [[سقيفة بني ساعدة|زمن البيعة]] الذي يوقع فيه اللبنانيون على [[العدم|بياض]] للقائد إلى الأبد، انتهى زمن التفويض الذي يملك فيه [[الزعيم]] أن يقرر عنا من دون حتى أن يطلعنا على ماذا يفعله ولماذا. انتهى زمن الوحي الذي يدعيه القائد لنفسه ويدير على أساسه [[دولة|البلاد]] ويتحكم بالعباد، انتهى التميز والتمايز والاصطفاء الذي يجعله فائقاً ويجعلنا نحن اللبنانيين قاصرين ومقصرين. انتهى الزعيم الذي يعتبر [[التلاعب بالمال العام|المال العام حقاً شخصيا]] له وينفق علينا من جيوبنا ويمنننا بذلك. انتهى [[القائد العربي المحنك|القائد الذي نفديه بأرواحنا ودمائنا]]، ويرانا أرقاماً لا أفراداً وأشخاصاً، بل أمواجاً تتدافع للقائه وحشوداً تتلقى كلامه باندهاش. انتهى [[سحر]] كلام القائد الذي الذي لم يكن أكثر من خدع سمعية وبصرية.
114

تعديل