الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإنتخابات اللبنانية 2018»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>جرير
طلا ملخص تعديل
imported>Wiki 12345
طلا ملخص تعديل
سطر 15: سطر 15:


ما يجري في لبنان ليس عملية انتخابية بالمعنى الصحيح، بل حرب سياسية مليشياوية مصطنعة، لن تؤدي سوى إلى استمرار وجودية الطبقة الحاكمة حتى إشعار آخر. الصدق لم يمر قط في [[لبنان]]، بلاد الكذب المتناسل، ولم يتغلغل إلى وعينا الجماعي. الكذب هو أساس الصيغة اللبنانية، وهلمّ جرا. [[كذاب|الكذب]] هو ما أنتج صيغةً طوائفيةً كاذبة، ترفض [[علمانية]] الدولة، لمصلحة حرّاس الطوائف والمناطق وأمراء الحرب.
ما يجري في لبنان ليس عملية انتخابية بالمعنى الصحيح، بل حرب سياسية مليشياوية مصطنعة، لن تؤدي سوى إلى استمرار وجودية الطبقة الحاكمة حتى إشعار آخر. الصدق لم يمر قط في [[لبنان]]، بلاد الكذب المتناسل، ولم يتغلغل إلى وعينا الجماعي. الكذب هو أساس الصيغة اللبنانية، وهلمّ جرا. [[كذاب|الكذب]] هو ما أنتج صيغةً طوائفيةً كاذبة، ترفض [[علمانية]] الدولة، لمصلحة حرّاس الطوائف والمناطق وأمراء الحرب.
==سقوط الحريري في الانتخابات==
نتائج [[الانتخابات]] أظهرت تقدما كبيرا لحزب الله وحلفائه على حساب تيار المستقبل الذي يتزعمه [[سعد الحريري]]. الانتخابات انتهت بسقوط مدو للحريري ، حليف [[السعودية]] ، في المقابل ، عززت من نفوذ حزب الله ، أقوى مليشيا في [[الشرق الأوسط]] وحليف [[إيران]]. صناديق الاقتراع منحت حزب الله الحق الكامل في النقض في [[برلمان عربي|البرلمان]] اللبناني وهو ما دفع السلطات ال[[إسرائيل]]ية للقول إنها لن تميز بين حزب الله وبين الدولة ال[[لبنان]]ية وأعربت عن استعدادها لاحتمال وقوع صراع مسلح .

هذه الانتخابات جردت [[السعودية]] من أي شعور بالحماس والأمل، كما خفضت من سقف تطلعاتها في البلاد، حيث حصل حزب تيار المستقبل حليف الرياض ، على 21 مقعدا في البرلمان اللبناني. حتى لو أضيف هذا العدد إلى عدد المقاعد التي حظيت بها بقية الأحزاب المتحالفة مع الحريري ، فلن يصل هذا العدد حتى إلى نصف مقاعد البرلمان اللبناني . في المقابل، حصل التحالف [[الشيعة|الشيعي]] ، الذي يضم حزب الله وحركة أمل، على نصف المقاعد البرلمانية، مما رجح كفة ميزان القوى لصالح [[إيران]] . الحريري لم يحقق النتائج المرجوة، بل على العكس، كانت نتائج [[الانتخابات]] أسوأ بكثير من المتوقع. ولم تقتصر خسارته بعد حادثة نفيه الغريبة في [[الرياض]] 2017 ، على عجزه عن الحفاظ على المقاعد 33 التي فاز بها سنة 2009 ، بل تعدى الأمر ذلك إلى درجة خسارة 13 مقعدا في البرلمان.


[[تصنيف:لبنان]]
[[تصنيف:لبنان]]