الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإعجاز القرآني»

أُضيف 11 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 52:
مرة أخرى تبدو البساطة والبراءة [[الجزيرة العربية|البدوية]] على هذا البيت ، ففي ظاهره يقول ملكنا الضليل ، أنه قطع مسافرا واديا مقفرا وكان هناك [[ذئب|ذئبا]] أو ذئبة تعوي. ولكن نظرة أعمق للبيت ، واعتبار أن الملك [[كتابة بريل|الضليل]] كان [[النكتة|بخفة دمه]] يريد أن يضلننا ، تشير في الحال إلى إعجاز [[علوم|علمي]] رائع ، وسبق [[فكرة|فكري]] كبير ، فتشبيه الوادي المقفر بجوف العير يدل على ملاسته ومن هذه الملاسة تحدث انعكاسات صوت عواء [[الذئب]] الصوتية التي تتردد كصدى في الوادي وكأنه قادم من الكثير من الذئاب كما يتضح من استخدام كلمات الخليع المعيل ، أي أن صوت الذئب الواحد (الخليع) يعود كأصوات "عياله" من الذئاب . لاحظ أن استخدام كلمة معيل يدل أيضا على تخافت الصوت مع مرور الصدى حيث أن مصراع [[ضرطة|الصوت]] من الذئب العيل أقل شدة من صوت أبيه [[الذئب]] .
 
أما استخدام كلمة "قطعته" في هذا البيت ، فيدل على [[العادة السرية|ديناميكية الحركة]] ولأن ذلك جاء في سياق انتشار الصوت وانعكاسه ، فإن استعمالها هنا ضرب من العبقرية العلمية التي تدل على اكتشاف أمرؤ القيس للأثر المعروف بأثر دوبلر Doppler Effect . ولأن أثر دوبلر هذا لا يتم إلا في الظاهرة الموجية ، فنرى الآن جليا أن امرؤ القيس ، وفي جملة إعجازية واحدة قد تنبأ بموجية الصوت والصدى قبل أكثر من ألف وخمسمائة عام من اكتشاف [[امريكا|الغرب]] لهذه الظاهرة! وفي رأيي أن الأحرى بنا الآن أن نعلم أولادنا في [[التعليم|المدارس]] أن [[الاسم|أسم]] أثر دوبلر يجب أن يكون أثر أمرؤ القيس.
 
==أمرؤ القيس ونظريات فرويد النفسية==
مستخدم مجهول