مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:terror_2.jpg|right|250px|]]
'''الإرهاب''' [[مصطلحات|مصطلح]] ورد ذكره في [[القرآن]] في صيغة ارهاب و تخويف العدو وردعه مقدما حتى لا يقوم بالاعتداء ويسمى هذا أيضا بالحملات الإستباقية Preemptive Attack ، أى هى لحقن دماء الدولة المعتدية وإراقة دماء شعوب [[العالم الثالث]] ، حتى لا يغتر الخصم الراغب فى الاعتداء متشجعا بضعف الدولة المسالمة وهو يختلف تماما عن المفهوم [[الوهابية|الوهابي]] [[السلفية|السلفي]] [[أسامة بن لادن|البن لاديني]] [[الزرقاوي]] المتمثلة بالاعتداء وقتل المدنيين والمسالمين من كل المذاهب و الطوائف والديانات و المخلوقات و الكواكب و الملل الغير [[الوهابية]] وهو منافي لقول [[الله]]
{{قال|يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ: الحجرات 13 .}}
أى انه خلقهم جميعا من أب واحد
في سورة الأنفال :
سطر 10:
[[صورة:101706-bushiftaar-200.jpg|right|200px|]]
الإرهاب مصطلح [[صهيونية|صهيوني]] [[امريكا|أمريكي]]
نشأ من منطقة نجد ويقصد به كل من دافع عن الوردة و[[المرأة]] وزرقة السماء وكل من رفض [[الموت|موته]] بجرافات [[اسرائيل]] وكتب في الفقه وال[[سياسة]] و إستمع الى خطبة الجمعة و حاول ان يحرر [[يسوع|المسيح]] و[[مريم العذراء]] والمدينة المقدسة من سفراء [[الموت]] والخراب . منطقة نجد كما هو معروف هى الخصم اللدود للحجاز وأعراب نجد هم الخصم العتيد لقريش وهى أشهر قبيلة [[العرب|عربية]] فى [[تأريخ|التاريخ]]. والصراع بين نجد والحجاز هو الأساس التاريخى [[شبه الجزيرة العربية|للجزيرة العربية]] بعد ظهور [[الاسلام]]، بل يمكن قراءة تاريخ المسلمين من خلاله ، وقد فازت قريش والحجاز فى معظم مراحل هذا الصراع، فهى التى أنشأت [[خلافة إسلامية|الدولة الأموية والدولة
منطقة نجد متطرفة فى مناخها شحيحة فى مواردها منعزلة فى [[الجزيرة العربية|صحرائها]] لا يرى أهلها إلا أنفسهم، ولا يرون فى الأغراب إلا مجرد ضحايا للسلب والنهب حين يمرون على صحراء نجد من [[العراق]] إلى الحجاز . فى صحراء نجد القاحلة والواسعة عاش [[العرب|الأعراب]] على قطع الطريق ، وكانت تأتيهم الفرصة الكبرى حين تنشأ فيهم أو تنتشر بينهم دعوة دينية تبرر وتبيح لهم [[الموت|القتل]] والسلب للآخرين على أنه جهاد. ولذلك كان استحلال الأعراب النجديين لدماء [[اسلام|المسلمين]] المسالمين وأموالهم وأعراضهم فى التاريخ الاسلامى مرتبطا بثورات نجد الدينية، تلك الثورات التى تخصصت فى التدمير وسفك الدماء. وما عدا الثورات ومشروعات الدول الدموية فإن تاريخ نجد العادى مجرد غارات داخلية فيما بينهم أو غارات سنوية عادية على قوافل [[الحج|الحجاج]] , أى مجرد غارات [[علمانية]] بدون شعارات دينية. ولكن تلك الغارات المعتادة استلزمت أن تسير قوافل الحجاج فى حماية [[سلاح|جيش]] كامل، لحماية الحجاج من غارات أعراب نجد. ولقد تأثر ابن خلدون بتاريخهم الدموى فقرر فى مقدمته الشهيرة أن الأعراب هم أسرع الناس للخراب، وأنهم يحتاجون إلى دعوة دينية يستطيعون من خلالها استحلال الدماء والأموال والأعراض وإسباغ الشرعية على ثوراتهم واعتدائهم( مقدمة ابن خلدون: 125: 127.)
==التطرف في نجد==
فى نجد بدأ التطرف مبكراً حين كانت المركز الأساسى لحركة الردة، ففى سهل حنيفة ظهر [[مسيلمة الكذاب]] وتحالفت معه سجاح التميمية، ولنتذكر أنه فى نفس سهل حنيفة ولد وعاش [[محمد بن عبد الوهاب]] صاحب الدعوة [[الوهابية]] فيما بعد. ولقد وصف [[القرآن]] معظم الأعراب بأنهم أشد كفراً ونفاقاً (التوبة: 97) وقد خضع الأعراب لقوة المسلمين وسالموها، مع أن [[الإسلام]] لم يدخل قلوبهم بعد (الحجرات: 14) فلما توفى النبى [[محمد]] وتولى [[أبو بكر]] تمردوا على الدولة فى حركة حربية هادرة مركزها نجد وهاجموا المدينة، فليس صحيحاً أن [[ابو بكر|أبا بكر]] حارب المرتدين، وإنما الصحيح أن المرتدين هم الذين حاربوا أبا بكر والمسلمين. وبعد إخماد حركة الردة بصعوبة بالغة رأى أبو بكر أن يتخلص من بأس الأعراب النجديين بتصدير قوتهم الحربية إلى الخارج شمال نجد , فكانت حركة الفتوحات العربية إلى شمال نجد فى [[العراق]] أولاً، ثم الشام و [[إيران]] .
تكونت جيوش الفتوحات من أغلبية من الأعراب المرتدين سابقاً وقيادة من الأمويين القرشيين المعاندين سابقاً ذلك أن الأمويين رأوا أن مصلحتهم السياسية والاجتماعية تحتم عليهم الدخول فى [[الدين]] الجديد، وسارعوا بتقدم الصفوف الأولى فى الفتوحات بما لديهم من خبرة حربية ومعرفة بطرق التجارة وصلات وثيقة بالقبائل [[العربية]] فى الشام وعلى الطرق التجارية. وانتهت الفتوحات وقد أصبح الأمويون يحكمون الشام و[[العراق]] و[[مصر]] وشمال أفريقيا باسم
==مصدر==
* كتاب جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية , بقلم احمد صبحي منصور .
|