مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 25:
|style="padding-right: 1em;" | [[يوسف القرضاوي]] , عزت عطية
|}<noinclude>
'''الأزهر الشريف''' ويسمى غالباً بالأزهر و أحيانا يوصف ب[[شرف|الشريف]] و لانعرف اى شرف يقصدون . هل الحصول على جاه و مزايا و اموال من الحكومات و التبرعات
أخيراً والحمد لله بدأت أولى خطوات تجديد الخطاب [[الدين|الدينى]] ، فقد أصدر الأزهر قراراً رائعاً بمنع المصاحف التى طباعتها ملونة والاقتصار على اللون [[كهرباء|الأسود]] . صليت لله شكراً على أننا قد وضعنا أقدامنا أخيراً على بداية طريق الحضارة وأصبحنا من الدول الكبرى التى يشار إليها بالبنان ك[[أمريكا]] واليابان، وأزفُّ إليكم البشرى وأقرأ لكم الخبر لمزيد من الاطمئنان على أن الأزهر لن ينسى التجديد أبداً بداية من رفع القضايا على المفكرين العاقلين الاذكياء ، وهذا بالطبع كما يدعى قمة الإصلاح والتجديد ، . شيخ الأزهر أصدر قراراً [[الممنوع|بمنع]] استخدام الورق الملون فى طباعة المصحف ، واعتبار الخط الأسود لوناً وحيداً للنص [[القرآن|القرآنى]] ، و المجمع قرر أيضاً تغيير نماذج طباعة المصحف ، مع التنويه داخلها بعدم استخدام أوراق مختلفة الألوان وعدم استخدام التلوين فى النص القرآنى، مع التأكيد على أن يكون اللون [[كهرباء|الأسود]] لوناً وحيداً لطباعة نص المصاحف [[العدم|الأبيض]] والكريمى لخلفيته، وذلك بعد انتشار المصاحف التى طباعتها ملونة ، وأوضح أن القرار يأتى حفاظاً على هيبة المصحف الشريف ووقاره. قرار عظيم وثورى وإصلاحى يتفوق على، ويتجاوز كل، القرارات الإصلاحية للإمام العظيم محمد عبده والشيخ شلتوت . خطا الحكومات انها ضخمت الازهر و زاد التضخم من ايام عبد الناصر بعد ان استجاب للاسف للاخوانى الباقورى وانشا جامعة الازهر و جعل بها كليات فى كل الفروع فنشر التعصب و التخلف فى كل المجالات. و بسبب تمويل الدوله و تمويل دول اخرى و تبرعات البعض لاسباب كثيرة تضخم الازهر و اصبح ديناصورا . و طبعا مفروض ان تنقرض الديناصورات . يجب على الدولة ان تجعله ينقرض بسرعة بايقاف تمويله منها و من دول اخرى و من التبرعات ومصادرة ممتلكاته و تحويل كلياته و معاهده و مدارسه الى كليات و معاهد و مدارس غير دينية مفيدة لجميع الناس.
سطر 32:
قبل فترة اصدر احد المهووسين [[رضاع الكبير|فتوى رضاعة]] الكبير فما نطق شيخ الأزهر بكلمة مما اعتبره البعض موافقة على تلك ال[[فتوى]] بل قال احد شيوخ الازهر ان هذا من سنة النبى و من مفاخر الاسلام . وقبل ذلك كانت فتوى [[بول]] الرسول والتبرك به بل وشربه و العلاج بشرب بول الابل و غمس الذبابة فى الطعام و الشراب لان فى احد جناحيها داء و الأخر دواء فقال شيوخ الازهر ان هذه من سنة النبى و تدل على عظمة الاسلام واغلب الظن ان الفتاوي القادمة سوف تتعلق بمخاط وبصاق و بول و براز شيخ الازهر ووجوب ابتلاعه لكي تصبح [[مواطن]]ا صالحا وما ذلك الا لان الامور المطروحة تعتبر من امور الشريعة . اما عندما قرأت كما قرأ غيرك في الصحف عن مرض الرئيس فقد تحركت فيك الحمية وزلزلت [[الأرض]] واخذت تفتي وتهرف لانك من المصفقين . يا [[الرجل|راجل]] يا أمير هو كل واحد لبس ال[[عمامة]] بقا شيخ فاذا كان حد القذف في [[الاسلام]] ثمانين جلدة فما الحد الذي يمكن ان تقيمه على الكاذب او ال[[منافق]] أنا لا اعرف لانني والحمد لله لست شيخا ولا انوي ان اكون حتى لا انافق الحاكم . ثم أين القذف فيما كتبه [[وسائل الإعلام|الصحافيون]] عن مرض الرئيس ايده [[الله]] بنصر من عنده هل مرض الانسان سواء كان حقيقة ام لغوا يعتبر قذفا وهل الشيوخ من غير صنف الانسان معصومون لا يخطئون و لا يجرمون و لا يمرضون و لا يشيخون ولا [[الموت|يموت]]ون أم انكم تفسرون الشريعة كما تهوون .
==لاتصف المتعصبين بالتعصب ==
قد يقول البعض ان التطاول على [[رجال دين|الشيوخ]] من امثال شيخ الازهر يعتبر نقيصة ومن الواجب [[احترام]]هم ونحن نقول بملء افواهنا نحن نحترم الشيوخ الذين يحترمون انفسهم وان نقدنا الجارح احيانا للشيوخ الذين يدعون للتخلف و التعصب يعني مدحا لنا و السكوت مذمة لنا ان [[السكوت|سكتنا]] لان الساكت عن الحق شيطان اخرس. والزمن الذي كنا نستمع فيه الى الشيخ من امثاله قد ولى الى غير رجعه فلم نعد نخشى [[سلفية|فتاوي التكفير والزندقة]] ونبذ ال[[مجتمع]] لان الناس اصلا لا يأبهون لما يقول وقد كان الشيوخ فيما مضى يخيفوننا ب[[جهنم|النار]] والعذاب و[[عذاب القبر|الحيات والعقارب]] التي تقرصنا وتؤذينا في [[قبر|قبورنا]] فنهرع الى طاسة الرجفه لكي نشرب منها . ورحم [[الله]] من كان يقول الحق ولو على نفسه اما اليوم فانه يقول الحق فقط عندما يكون [[الشعب]] تحت سوط الجلاد فيفتي بشرعية الجلد ولقد امضينا قرونا ونحن غافلون عن الذين كانوا يشرعنون [[السلطة|سلطة]] الحاكم تحت بند '''اولي الامر منكم''' ولكن الكثيرين منهم كانوا ينسون او يتناسون تكملة الجملة الوضعية التي تقول ما معناه : ما دام يقيم حدود [[الله]].
|