مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 41:
== الاتحاد الارهابى العالمي لعلماء المسلمين==
بعد ضياع هيبة الأزهر وقيمته [[الدين|الدينية]] و[[الأخلاق]]ية عند عموم [[الإسلام|المسلمين]]، وتحوله [[حقيقة]] لا مجازا إلى ذراع دينية لحكام الدولة مثل الملك فؤاد و الملك فاروق و الرئيس جمال عبد الناصر و الرئيس انور السادات و الرئيس [[حسني مبارك]]، و طبعا مرسى الذى كان واضحا ان الامام الاكبر شيخ الازهر كان حزينا لاعتقاله خوفا على نفسه من ان يفقد منصبه و امتيازاته. هنا تحول عنه بدورهم بعض أبنائه من [[العالم|العلماء]] والأساتذة ورأوا أهمية وجود مؤسسة علمية أكثر تعصبا و ارهابا [[احترام]]ا لنفسها، ولثقة جماهير المسلمين فيها.من هنا، كانت [[فكرة]] الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي تأسس في يوليو 2004 برئاسة مرتزق متعصب ارهابى متخلف أزهري هو الشيخ [[يوسف القرضاوي]]، يعاونه مرتزقه ارهابيين متعصبين متخلفين كبار محل اعتبار داخل المنظومة الأصولية، ليسوا مصريين مثل الشيخ أحمد الريسوني من [[المغرب]] والشيخ أحمد الخليلي من [[سلطنة عمان]] والشيخ عبد الهادي أونغ من ماليزيا، والشيخ علي محي الدين القره داغي من [[العراق]]. حرص الاتحاد منذ البداية على الانفتاح على أغلب المشتغلين بالمعارف الشرعية اد دون النظر لاعتبارات اللون أو المذهب أو [[هوية|الجنسية]]، وحرص على ضم المشتغلين بالفكر الإسلامي ولهم فيه مؤلفات وإسهامات هامة سواء كانوا من [[ابن|أبناء]] المؤسسة بالالتحاق والدرس الأكاديمي و[[شهادة جامعية|الشهادات]] المعتمدة أو من أبناء [[الفكرة]] بالاجتهاد والدرس والتحصيل والإبداع.
الاتحاد أثار قلقا منذ البداية لدى الأنظمة التي تعودت أن تستمد شرعيتها من مؤسسات [[الدين|دينية]] مدجنة، وهيئات علمية تطوع النصوص وفهمها وأحكامها وفقا لمزاج [[دكتاتور|الحاكم المؤيد من الله]] فيصبح [[الحلال]] حراما و[[ممنوع|الحرام]] حلالا بين عشية وضحاها، بل وتتحول كبائر الذنوب إلى ضرورات لحماية الدولة، وأعظم القربات إلى محرمات تهدد الأمن القومي . رفضت [[مصر]] استقبال الاتحاد، ومن ورائها كل العواصم [[العربية]]، واضطر القائمون عليه للحصول على ترخيص ومقر وإجراء أول اجتماع في عاصمة [[أوروبا|أوروبية]] هي لندن.أصدر الاتحاد بعض المطبوعات، له موقع على [[سيبر|الإنترنت]] يحمل بعض أفكاره، نشاطاته، بياناته في المناسبات المختلفة، لكنه لم يتحول إلى مؤسسة قوية تمثل عموم [الإسلام|المسلمين]] كما كان يأمل أصحابه وبعض المتابعين له في البداية، بدا كمؤسسة عجوز لا تتخذ مواقف مخزية، لكنها أيضا لا يسعها اتخاذ مواقف علمية ثورية.
والحاصل الاتحاد صار
الاتحاد يضم أكثر من 95 ألف ارهابى و متعصب و منافق و مرتزق بين [[عالم]] ومفكر، شيخ وداعية، فقهاء وقانونيون وأساتذة في جامعات الغرب في ال[[فلسفة]] وعلوم النفس والاجتماع والتاريخ والأنثروبولوجيا والاقتصاد وال[[سياسة]]، كل هؤلاء إرهابيون ؟ ألم يكن [[كافر|تكفيرهم]] أسهل ؟ ألم يكن اتهامهم [[عالماني|بالعلمنة]] -وهي في بلادنا تهمة- أكثر منطقية وأكسب لأصحابه؟!! يبدو الأمر عبثيا إلى حد السماجة والسخف ، ولا يحتاج إلى تعريته فهو يعري نفسه، هيئة كبار العلماء في [[السعودية]] قدمت لقرار التصنيف ب[[الإرهاب]] وأصدرت بيانا [[سخرية|سخرت]] فيه من الاتحاد العالمي، ووصفته بأنه ينطلق من أفكار حزبية ضيقة , هيئة سعودية [[وهابية]] شغلتها في ال[[حياة]] شرعنة وفقهنة قرارات ولي الأمر، كلها مذهب واحد، ورأي واحد، وصوت واحد، وتكوين علمي وفقهي واحد، تصف هيئة من 95 ألف
ما المانع؟ [[مصر]] تبدي قلقها من أحوال حقوق [[الإنسان]] في بعض عواصم [[أوروبا]]، [[السعودية]] التي أنتجت ابن لادن و[[القاعدة]] وصدرت الفكر الوهابي الذي جرف [[الإسلام]] حرفيا، تدعى انها متحررة ، [[سلمان بن عبد العزيز]] وولده [[محمد بن سلمان آل سعود]] يحاربان [[الفساد]]، [[بشار الأسد]] ليس لديه [[البراميل المتفجرة|براميل متفجرة]] ، والنَّاس يموتون وحدهم، [[السيسي]] ليس لديه معتقل سياسي واحد ولا يعرف شيئا عن الاختفاء القسري، الناس تموت وتعتقل وتختفي وحدها، العبث وجبة يومية على موائد اللئام، فما [[الممنوع|المانع]] وما الجديد؟ إن الخطورة الحقيقية
أفكار مثل: طالما أن الجميع يتساوى، وأن الأنظمة التي تتدثر بعباءة [[الدين]] تنظر إلى الجميع ب[[عين]] واحدة، فلننتقم من هذا [[العالم]] قتلا وحرقا وتفجيرا طالما أننا إرهابيون مهما فعلنا!! إن الأنظمة التي أنتجت [[الإرهاب]] مذهبا تحكم به، وحركات جهادية توظفها لمصالح [[الأمريكان]] في [[روسيا]] تحت رايات الجهاد ضد الشيوعيين الملاحدة، تعيد إنتاجه الآن بشكل أكثر إجراما وقذارة دعما لنفس الجيوش وخدمة لنفس الأجندات، ومعهم شيخ [[فتوى|يفتي]]، وإعلامي يزور، و[[شرطة|شرطي]] يحصد الأرواح، لنا الله.
|