الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأزهر الشريف»

أُضيف 34 بايت ،  قبل 3 سنوات
سطر 46:
والحاصل الاتحاد صار المؤسسة الأكثر اتزانا بين مؤسسات [[السنة|سنية]] أخرى باعت [[شرف]] عمائمها و[[لحية|لحاها]] للمستعمر [[الوطن]]ي، أو بالتعبير المصري، تحولت المؤسسة إلى أعور وسط [[عمى الألوان|العميان]] . جاءت دول الحصار لتهاجم المؤسسة، أمر طبيعي، وتجردها من صفتها العلمية، عادي، وتتهمها بالتسييس، لا يهم، وتتهمها ب[[الإرهاب]]، عبث مما نعيشه يوميا، وتتهمها بأنها مشروع ابن لادن وينفذ أجندة [[اسامة بن لادن|ابن لادن]]، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين [[فكرة]] ابن لادن أصلا، توافق كل المذاهب الإسلامية، العقدية، والفقهية، وكل المدارس الإسلامية، في مؤسسة علمية واحدة تسعى للتقارب والتفاهم والتعايش بين المذاهب والأفكار، فكرة [[اسامة بن لادن|ابن لادن]] !
 
الاتحاد يضم أكثر من 95 ألف عضوارهابى و متعصب و مرتزق بين [[عالم]] ومفكر، شيخ وداعية، فقهاء وقانونيون وأساتذة في جامعات الغرب في ال[[فلسفة]] وعلوم النفس والاجتماع والتاريخ والأنثروبولوجيا والاقتصاد وال[[سياسة]]، كل هؤلاء إرهابيون ؟ ألم يكن [[كافر|تكفيرهم]] أسهل ؟ ألم يكن اتهامهم [[عالماني|بالعلمنة]] -وهي في بلادنا تهمة- أكثر منطقية وأكسب لأصحابه؟!! يبدو الأمر عبثيا إلى حد السماجة والسخف ، ولا يحتاج إلى تعريته فهو يعري نفسه، هيئة كبار العلماء في [[السعودية]] قدمت لقرار التصنيف ب[[الإرهاب]] وأصدرت بيانا [[سخرية|سخرت]] فيه من الاتحاد العالمي، ووصفته بأنه ينطلق من أفكار حزبية ضيقة , هيئة سعودية [[وهابية]] شغلتها في ال[[حياة]] شرعنة وفقهنة قرارات ولي الأمر، كلها مذهب واحد، ورأي واحد، وصوت واحد، وتكوين علمي وفقهي واحد، تصف هيئة من 95 ألف عالم وداعية ومفكر وباحث وفيلسوف بضيق الأفق الفكري والتحزب!
 
ما المانع؟ [[مصر]] تبدي قلقها من أحوال حقوق [[الإنسان]] في بعض عواصم [[أوروبا]]، [[السعودية]] التي أنتجت ابن لادن و[[القاعدة]] وصدرت الفكر الوهابي الذي جرف [[الإسلام]] حرفيا، تدعى انها متحررة ، [[سلمان بن عبد العزيز]] وولده [[محمد بن سلمان آل سعود]] يحاربان [[الفساد]]، [[بشار الأسد]] ليس لديه [[البراميل المتفجرة|براميل متفجرة]] ، والنَّاس يموتون وحدهم، [[السيسي]] ليس لديه معتقل سياسي واحد ولا يعرف شيئا عن الاختفاء القسري، الناس تموت وتعتقل وتختفي وحدها، العبث وجبة يومية على موائد اللئام، فما [[الممنوع|المانع]] وما الجديد؟ إن الخطورة الحقيقية من وراء تصنيف الأصوات المعتدلة هي الأخرى بالإرهاب ومساواة بندقية [[اسامة بن لادن|ابن لادن]] بقلم [[يوسف القرضاوي]]، وأصحاب مجاهدة الفقه بأصحاب فقه الجهاد، تكمن في توجيه الآلاف من الشباب العربي الذي يعاني [[فقراء|فقرا]] في الوعي وإحباطا من أحوال أمته إلى أكثر الأفكار تطرفا و[[داعش|دعشنة]].
مستخدم مجهول