الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأزهر الشريف»

أُضيف 97 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 33:
قبل فترة اصدر احد المهووسين [[رضاع الكبير|فتوى الرضاعة]] فما نطق شيخ الأزهر بكلمة مما اعتبره البعض موافقة على تلك ال[[فتوى]] وقبل ذلك كانت فتوى [[بول]] الرسول والتبرك به بل وشربه فلم نسمع منك شيئا واغلب الظن ان الفتاوي القادمة سوف تتعلق بمخاط الرئيس وبصاقه وبرازه ووجوب ابتلاعه لكي تصبح [[مواطن]]ا صالحا وما ذلك الا لان الامور المطروحة تعتبر من امور الشريعة . اما عندما قرأت كما قرأ غيرك في الصحف عن مرض الرئيس فقد تحركت فيك الحمية وزلزلت [[الأرض]] واخذت تفتي وتهرف لانك من المصفقين . يا [[الرجل|راجل]] يا أمير هو كل واحد لبس ال[[عمامة]] بقا شيخ فاذا كان حد القذف في [[الاسلام]] ثمانين جلدة فما الحد الذي يمكن ان تقيمه على الكاذب او ال[[منافق]] أنا لا اعرف لانني والحمد لله لست شيخا ولا انوي ان اكون حتى لا انافق الحاكم . ثم أين القذف فيما كتبه [[وسائل الإعلام|الصحافيون]] عن مرض الرئيس ايده [[الله]] بنصر من عنده هل مرض الانسان سواء كان حقيقة ام لغوا يعتبر قذفا وهل الرئيس من غير صنف الانسان لا يمرض او [[الموت|يموت]] أم انك تفسر الشريعة حسب ما تهوى فلا تفرق بين اعتلاله وصحته وانبهك ان الرسول صلى الله عليه وسلم مرض ومات فلم يصدر المسلمون فتوى تجيز جلد من نقل الخبر .
==لاتتطاول على شيخ الأزهر يا حمار==
قد يقول البعض ان التطاول على [[رجال دين|الشيوخ]] من امثال شيخ الازهر يعتبر نقيصة ومن الواجب [[احترام]]هم ونحن نقول بملء افواهنا نحن نحترم الشيوخ الذين يحترمون انفسهم وان نقدنا الجارح احيانا للشيخ يعني مدحا له ومذمة له ان [[السكوت|سكتنا]] والزمن الذي كنا نستمع فيه الى الشيخ من امثاله قد ولى الى غير رجعه فلم نعد نخشى [[سلفية|فتاوي التكفير والزندقة]] ونبذ ال[[مجتمع]] لان الناس اصلا لا يأبهون لما يقول وقد كان الشيخ فيما مضى يخيفنا ب[[جهنم|النار]] والعذاب والحياتو[[عذاب القبر|الحيات والعقارب]] التي تقرصنا وتؤذينا في [[قبر|قبورنا]] فنهرع الى طاسة الرجفه لكي نشرب منها . ورحم [[الله]] الشيخ اذ كان فيما مضى يقول الحق ولو على نفسه اما اليوم فانه يقول الحق فقط عندما يكون [[الشعب]] تحت سوط الجلاد فيفتي بشرعية الجلد ولقد امضينا قرونا ونحن غافلون عن الذين كانوا يشرعنون [[السلطة|سلطة]] الحاكم تحت بند '''اولي الامر منكم''' ولكن الكثيرين منهم كانوا ينسون او يتناسون تكملة الجملة الوضعية التي تقول ما معناه : ما دام يقيم حدود [[الله]].
 
لقد سئمنا ما قاله ويقوله شيخ الازهر وشلة الشيوخ من [[طبال|المطبلين]] والمزمرين من ورائه يمتدحون [[السيسي|نظام الحكم]] الذي الهب قلوب الناس بالمجاعة ولا احد من اولئك الذين يتنطعون للدفاع عن كلمة [[الاسلام]] يفعل شيئا الا اذا تعلق الامر ب[[الشعب]] فانهم يفتون بازدياد المجاعة و[[السجن|الضغط والجلد]] والترهيب ولم نسمع شيخ الازهر او غيره ممن يفتون قد تحدثوا عن الناس الذين يعتقلون لاسباب تافهة ثم يموتون في مراكز [[الشرطة]] واقسامها نتيجة التعذيب فاولئك الناس ليسوا من الخاصة انهم من العامة الجوعى وتلك سبة في جبين مسلمي آخر الزمان . ارجو من [[الله]] ان يتحقق حلمي فافرح عندما يلقى القبض على الشيخ وتنفرج اساريري عندما يجلد ثمانين جلده واستمتع به وهو يهتف للملكية وبسقوط الجمهورية فقد كنا نعتقد ان الجمهورية احسن من الملكية في الانظمة [[العربية]] فاذا بالاثنين جزء من [[خرا|النتن]] الذي تعافه النفس ويلفظه الحياء .
== الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين==
بعد ضياع هيبة الأزهر وقيمته [[الدين|الدينية]] و[[الأخلاق]]ية عند عموم [[الإسلام|المسلمين]]، وتحوله [[حقيقة]] لا مجازا إلى ذراع دينية لدولة [[حسني مبارك]] على يد الشيخ سيد طنطاوي لا رحمه الله، هنا تحول عنه بدورهم بعض أبنائه من [[العالم|العلماء]] والأساتذة ورأوا أهمية وجود مؤسسة علمية أكثر [[احترام]]ا لنفسها، ولثقة جماهير المسلمين فيها.من هنا، كانت [[فكرة]] الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي تأسس في يوليو 2004 برئاسة أزهري هو الشيخ [[يوسف القرضاوي]]، يعاونه علماء كبار محل اعتبار داخل المنظومة الأصولية، ليسوا مصريين مثل الشيخ أحمد الريسوني من [[المغرب]] والشيخ أحمد الخليلي من [[سلطنة عمان]] والشيخ عبد الهادي أونغ من ماليزيا، والشيخ علي محي الدين القره داغي من [[العراق]]. حرص الاتحاد منذ البداية على الانفتاح على أغلب المشتغلين بالمعارف الشرعية دون النظر لاعتبارات اللون أو المذهب أو [[هوية|الجنسية]]، وحرص على ضم المشتغلين بالفكر الإسلامي ولهم فيه مؤلفات وإسهامات هامة سواء كانوا من [[ابن|أبناء]] المؤسسة بالالتحاق والدرس الأكاديمي والشهاداتو[[شهادة جامعية|الشهادات]] المعتمدة أو من أبناء [[الفكرة]] بالاجتهاد والدرس والتحصيل والإبداع.
 
الاتحاد أثار قلقا منذ البداية لدى الأنظمة التي تعودت أن تستمد شرعيتها من مؤسسات [[الدين|دينية]] مدجنة، وهيئات علمية تطوع النصوص وفهمها وأحكامها وفقا لمزاج [[دكتاتور|الحاكم المؤيد من الله]] فيصبح [[الحلال]] حراما و[[ممنوع|الحرام]] حلالا بين عشية وضحاها، بل وتتحول كبائر الذنوب إلى ضرورات لحماية الدولة، وأعظم القربات إلى محرمات تهدد الأمن القومي . رفضت [[مصر]] استقبال الاتحاد، ومن ورائها كل العواصم [[العربية]]، واضطر القائمون عليه للحصول على ترخيص ومقر وإجراء أول اجتماع في عاصمة [[أوروبا|أوروبية]] هي لندن.أصدر الاتحاد بعض المطبوعات، له موقع على [[سيبر|الإنترنت]] يحمل بعض أفكاره، نشاطاته، بياناته في المناسبات المختلفة، لكنه لم يتحول إلى مؤسسة قوية تمثل عموم [الإسلام|المسلمين]] كما كان يأمل أصحابه وبعض المتابعين له في البداية، بدا كمؤسسة عجوز لا تتخذ مواقف مخزية، لكنها أيضا لا يسعها اتخاذ مواقف علمية ثورية.
114

تعديل