اسلام

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 06:26، 10 فبراير 2014 بواسطة imported>عمروخضير
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الإسلام هو الدين الذي ارتصاه الله لعباده وقبله منهم فلا يقبل دين سواه وعو دين كامل مثالي وهو أعدل تشريع في الكون، كل الإسلام الحنيف كان نزل به كل الأنبياء بداية من إبراهيم وإنتهاء إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) ولكن كلما أنزله الله إليهم لا يعجبهم لأنه لا يتفع مع أهواءهم فيحرفوه إلا القلة منهم الذين آمنوا فبخسف الله بالكافرين ثم يعيد تنزيلهعلى يد نبي آخر بكتاب آخر يخفف الله لهم فيه الأحكام والحدود رحمة منه بعباده فلا يرضوا أيضا ويحرفوه ليوافق أهواءهم فيحدث لهم مثل ما حدث لمن قبلهم وهكذا حتى نزل على محمد (صلى الله عليه وسلم) ونزل القران، آيات محكمات لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يهدي به الله من يشاء ويضل به الكافرين، وقد تعهده الله بالحفظ وبالفعل لا يوجد من القران غير نسخة واحدة، يأتي الإسلام بتعاليم سمحة ليست فيها تكلفة شاقة وأتت بنظام الرخص وهو: إذا عجزت عن أداء الأمر لعلة بك أو لسبب قوى معتبر، فيمكنك أن تؤديه بأقرب صورة تستطيعها للأمر، مثال على ذلك من أصابه شلل في قدمه يمكنه الصلاة وهو جالس ومن أصابه عله في جسده تمنعه من الجلوس يمكنه أن يضلى وهو نائم أو بعينيه بل أن حتى الإنسان المشلول تماما فلا يستطيع حتى تحريك عينيه يمكنه الصلاة بقليه وفي هذا تيسير كبير فهو رحمة بالمؤمنين حتى لا يفوتهم الثواب وحسرة على المنافقين لأن بذلك أبطلت كل حججهم الواهية التي كانوا يتحججون بها فيستحقون الخلد في الشواء في جهنم وبئس المصير، أركان الإسلام خمسة وهم: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله (مرة واحدة في العمر لفظيا وكل لحظات حياته قلبيا) وإقامة الصلاة (خمس مرات في الليلة واليوم) وإيتاء الزكاة (مرة في السنة لزكاة الفطر ومرة في السنة لزكاة المال) وصوم رمضان (شهر في السنة القمرية) وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا (مرة واحدة في العمر) والإسلام يوجب الجنة مهما تعذب المسلم فهو لن يخلد في العذاب ولكن مصيره في النهاية الجنة هذا والإستهزاء بالإسلام هو إستهزاء بالله ولسوف يعاثبه الله بشدة إلا أن يتوب ويستغفر لعل الله يغفر له والله أعلم