الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسلام»

أُزيل 158 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر 39:
في [[دولة|البلاد]] الرأسمالية [[كافر|الكافرة]] التي تعتمد نظام الضرائب والبنوك نسطيع أن نجد أن نسبة لا يستهان بها من المال العام تأتي من أمور يحرم الإسلام التعامل بها ويجعل الانتفاع منها حراماً وجب [[ممنوع|الامتناع]] عنه، والأموال التي يستنفع المسلمون بها من الدولة التي هم فيها مغتربون أو [[اللجوء السياسي|لاجئون]] تتعدى فيها نسبة الحرام تعدياً لا أعتقد أن المسلم [[حقيقة|الحقيقي]] والصحيح يقبله إلا إذا كان أذكى من ربه وشريعته في تفاديه أو تبريره ، وهذا الحرام يتأتى من النظام المالي العام للدول الغربية القائم على الضرائب والبنوك ، فأما البنوك في الدول الغربية فهي [[البنوك الاسلامية|بنوك ليست إسلامية]] أي بنوك ربوية تقوم على الربا، فكم نسبة الربا الموجودة في الأموال التي يأخذونها؟؟
 
وأما الضرئبالاموال فهي لا تأتي فقط من أعمال يعتبرها المسلمون [[حلال|حلالاً]] والأكل منها حلال، فتجارة وصناعة [[الكحول]]،فزراعة وتجارة وصناعة وتربية لحم [[الخنزيرالمخدرات]] ،يعتبرها و[[شرموطة|الدعارة]]الكثيرون ،حلالا وصناعة [[سلاح|الأسلحة]] التي يُقتل بها أخوانهم المسلمون ، دون أن ننسى الكم الكبير الذي تدفعه [[كنيسة|الكنائس]] الكافرة مساهمةً في ميزانية الدولة، كل هذا موجود في الأموال التي يعتاش بها أخوتننا المسلمون هم و[[الأطفال|أطفالهم]] ونسائهم بل ويرسلون إلى أقاربهم في [[وطن|أوطانهم]]. والواقع لا أعرف كيف يمكن لمسلم [[مقدس|يقدس]] شريعته حق تقديس أن يقبل إطعام نفسه وأولاده من هذا المال الحرام ، الحرام الذي يتبجح بأنه ضده وأنه يقاتل ويجاهد في سبيل منعه، وخصوصاً [[رجال دين|الأئمة الأفاقين]] الذين يعيشون من هذا المال في بحبوحة من الحرام ، بحبوحة لا بد أنها ستجعلهم يجدون مبرراً أو مخرجاً فقهياً ملتوياً [[ضحك|يضحكون]] به على الغوغاء الذين أسلموا لهم عقولهم منعا من [[فكرة|التفكير]] .
 
[[تصنيف:أديان]]
مستخدم مجهول