الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسلام»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة)
وسم: إفراغ
سطر 1: سطر 1:
{{رقابة}}
{{إسلام}}
'''الاسلام''' هو أكثر الأديان انتشارا و[[عنصرية]] في [[العالم]] ، يؤمن به 105% من طلاب [[جامعة الدول العربية]] وهو [[دين]] ليس فيه من هو فوق [[معارضة|النقد]] لأنه ليس هناك مسلم [[كفاحي|معصوم من الخطأ]] أيا كانت مسؤوليته ووظيفته ، و السؤال الطبيعي ها هنا هو : هل [[مقتدى الصدر|المتحدثون باسم الإسلام]] ، او [[الأزهر|الموظفون لخدمته]] ، معصومون ابدا ام انهم يخطئون كما يخطئ سائر [[الإنسان|البشر]] ؟ الجواب القاطع : نعم انهم يخطئون والسؤال الذي يليه : واذا اخطأوا هل ينتقدون ؟ الجواب القاطع {{C|[[نعم. ينبغي ان ينتقدوا]]}}. لكن بصورة [[علوم|علمية]] لكل نقد علمي وبالمنطق والحقائق معتبر مقاييسه ، اذ النقد ليس شهوة كلام ، ولا [[ضرطة|رغبة انتقام]] وخصام وشكل من أشكال الحقد .

المسلم هو من يلعن [[مسيحية|المسيحي]] و [[يهودية|اليهودي]] ومستعد لقتل البوذي والهندوسي في صلواته ثم يتحدث عن [[السلام]] و [[الحب]] و [[الاحترام]] والتسامح مع الآخر . والمسلم يتشابه مع أتباع الفاشية أو [[النازية]] في أنه يعتبر [[دين]]ه أعظم [[الفكرة|تفكير]] , ولا ينظر بذات [[الإنسان]]ية للأشخاص من غير دينيه بل [[قندرة|يحتقرهم]] ويعاملهم بعنصرية لذلك لا نرى الإسلام يتعايش مع أي [[دين]] آخر , على العكس البوذية والهندوسية التي تعايشت مع عشرات ال[[أديان]] على مر آلاف السنين في [[الهند]] دون قتل . أما المسلمين فلا يتفقون بين بعضهم وعنصريون على مستوى الطوائف فما بالك بالأديان الأخرى . والمسلم هو من يستنكر الكهنوتية في [[المسيحية]] و يذهب [[إمام|لشيخ]] ليسأله عن حكم الاكل باليد اليسري و حكم شرب الماء واقفاً .

المسلم فقط من يسخر من المسيحية لقولها بأن [[الارض]] ثابتة و [[الأرض|الارض]] تتحرك و يغفل قول القرأن بذلك . المسلم ي[[ضحك]] لكثرة الطوائف الموجودة في الاديان و لا يلتفت الي كثرة الطوائف الاسلامية من [[السنة]] و [[الشيعة]] و الاحمدية و الاباضية و الالنزارية و المستعلية و العلوية و الخوارج و الإزارقة و النجدات و الأحمدية و القرآنيون فهناك اكثر من تسعون طائفة مسلمة كلها تدعي انها الفرقة الناجية . المسلم هو من يبتسم في خبث عندما يري البوذي و الهندوسي يقفون امام [[تمثال]] بوذا او كريشنا ولا يتذكر نفسه و هو يدور حول [[الحجر الاسود]] . المسلم هو من [[اللعنة|يلعن]] الغرب و يصفه [[كافر|بالكفر]] و الشذوذ و عندما يمسه أي [[صحة|مرض]] يلجأ للعلاج في دول الكفرة و الملحدين .

المسلم هو من يري ان كتابه يحتوي علي نظريات الفيزياء النووية و ميكانيكا الكم و الهندسة الوراثية . هو من يدفن [[المرأة]] و يرفض عملها و خروجها لل[[حياة]] و يصفها بالعورة ناقصة [[دماغ|العقل]] في نفس اللحظة التي يكون يصفق فيها لرائدة الفضاء [[الصين]]ية ليو يانغ او ل[[أنغيلا ميركل]] . المسلم فقط هو من ينتظر اخر النظريات العلمية التي ظل يعمل عليها علماء [[اوروبا]] و [[امريكا]] عشرات السنين ثم يخرج لسانه لهم بأن [[القرآن]] قالها منذ 1400 سنة . المسلم فقط هو من يصرخ بأن الانجيل كتاب [[جنس]]ي لأحتوائه علي كلمات جنسية و يتجاهل الكلمات الجنسية في القرأن و الاحاديث . عليك ان تؤمن بدين المسلم او تدفع له ما يسمي ب[[الجزية]] الا كان مصيرك القتل . المسلم سوف يحدثك عن [[السلام]] و انسانية الاسلام و حب الاسلام للغير , فأذا دخلت الاسلام و قمت بتركه يقوم بقتلك . يرحب بجميع [[الدين|الاديان]] لأعتناق دينه و يقتل كل من يترك الاسلام .

المسلم هو من يؤمن بأن [[العالم]] كله [[حسام سويلم|يتأمر]] علي الاسلام و كل غير المسلمين يعلمون بأن الاسلام [[دين]] الحق و مع ذلك يرفضونه , يعتقد البعض ان هناك [[معارضة|أطراف حاقدة على الإسلام]] والمسلمون يحاولون إظهار الإسلام بانه [[القائد العربي المحنك|نظام شمولي]] يسعى إلى إقامة عالم تسوده [[الفوضى]] و الحقد ، وهناك جهات تؤكد ان أن المعركة مع الإسلام تعتبر امتدادا لمعركة [[العالم]] المتحضر ضد الفاشية و [[كفاحي|النازية]] و[[بشار الأسد|الستالينية]]، موضحين أن الصراع الذي يشهده عالم اليوم ليس صراع حضارات ولا عداء بين [[ايران|الشرق]] و[[امريكا|الغرب]]، ولكنه صراع عالمي بين [[الديمقراطية|الديمقراطيين]] و[[الدين|الدينيين]] .

الفكر الإسلامي بدأ رحلته في [[تأريخ|التاريخ الحديث]] بحال الصدمة والذهول أمام اكتشافه الفارق الحضاري الكبير بينه وبين [[العالم]] الغربي ، ووقع التمزق النفسي بين ما يؤمن به ويدين [[الله]] به من أن دينه هو [[الدين]] ، وأن نوره هو النور ، وأن من لم يجعل الله له نورًا فما له من نور ، وأن أمته هي الأعلى بالإيمان ، وبين الواقع الذي انكشف أمامه بهول الفارق بين [[العقلية العربية|ذلته]] وعلو الآخرين ، وهوانه واستكبار الآخرين ، وضعفه وقوة الآخرين ، {{C|[[وفوضاه]] و[[عبقرية]] [[نظام]] [[الآخرين]]}} ، وتخلفه وتقدم الآخرين ، هذه [[ضرطة|الصدمة]] المذهلة للعقل والمربكة لل[[طيز|وجدان]] انعكست في أفكار ذلك الجيل فوقعت سلسلة الانهيارات الفكرية والعقائدية التي طال الحديث عنها ، وانتشر فيمن أرخوا لتلك المرحلة ، بدء من رحلة رفاعة الطهطاوي مرورًا بانكسارات الشيخ محمد عبده و[[المدرسة|مدرسته]] بما فيها كتابات قاسم أمين ، وانتهاء بإحباطات [[طه حسين]] الذي رأى في النهاية أن النهوض بأمة المسلمين يكون {{C|[[باتباع]] [[أوربا]]}} في خيرها وشرها على السواء .
{{ويكيبيديا|إسلام}}
الاسلام [[دين]] من يدخل فيه يقطع طرف {{C|[[القضيب الذكري|قضيبه]]}} ومن يخرج منه يقطع {{C|[[سلفية|رأسه]]}}. أسسه [[محمد بن عبد الله]] قبل 1400 سنة بعد ان تأمل و صفن صفنة طويلة بغار حراء و نزل عليه [[الملائكة|ملك]] [[الأسم|اسمه]] جبرائيل فقال له إقرأ فقال ما انا بقارئ فكررها اقرء فاجاب [[عبدالله بن عبد العزيز|ما انا بقارئ]] فااعادها ثالثة إقرأ فقال ما انا بقارئ فقال له جبرائيل {{C|[[من]] [[طيز]]ي [[راح]] [[تنجح]]}} . عندما اشهر محمد دعوته [[سخرية|سخروا]] منه اهل قريش وضربوه {{C|[[الأحذية الطائرة|بالنعل]]}} فإنهزم بليلة ضلماء ليس بها [[القمر|قمر]] مع صديقه [[ابو بكر الصديق]] فلحقه المشركون فإختبأ بغار وكادو يكتشفونه لولا عنكبوت صغير و [[النعامة|حمامة]] {{C|[[سودة عليه]]}} عششت بسرعة قبل ما يمسكوا {{C|[[ابو جاسم]]}}. عموما بعد ذلك وصل للمدينة المنورة وأصبحت المدينة مركز لتحريك جماعته {{C|[[سرقة|لسرقة]]}} قوافل [[العرب]] وبعد ذلك حارب المشركين وانتصر واخذ [[الكعبة]] وجعلها قبلة للمسلمين وكسر كل [[صدامية|الاصنام]] رغم ان هذا ينافي {{C|[[حرية التعبير|حرية الاعتقاد]]}} ويمثل {{C|ا[[عتداء]]}} على مقدسات الاخرين , وقد قام المسلمون قبل بضع سنوات {{C|[[بحرق الدنيا]]}} بسبب [[أزمة الرسوم الكاريكاتورية للرسول محمد|كم كاريكاتير عن الرسول محمد]] بحجة انه اعتداء على مقدساتهم . اكبر مذاهب الاسلام هي [[الشيعة]] و[[السنة]] .

يعتقد البعض ان معظم اتباع [[الدين]] الإسلامي مستغرقون فى طقوس عبادية وعقائدية لا صلة لها بجوهر الدين الإسلامي ويورد البعض أمثلة بانه في الوقت الذي تضيع فيه [[فلسطين]] ، وتحترق [[العراق]] ، وأفغانستان ، وغيرهما من بلاد الإسلام فإن معظم [[إمام|الخطباء]] في [[مسجد|مساجد]] الدول الأسلامية لازالوا يتحدثون عن [[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر]] على المستوى الشخصى ، وفى أحسن الأحوال على مستوى القرية أو [[راس الدربونة|الحى]] وأن تقتصر الفريضة على مجرد الشعائر العبادية دونما فهم لأبعادها ودلالاتها المفتقدة .

ليس الإسلام اليوم كما كان في في السابق بل بدأ يتحول من دين حضاري إلى [[دين]] دموي لمصلحة أشخاص بعينهم ، ولأجل [[السلطة]] والنفوذ. الاسلام كدين انتهى إثر موت [[محمد]] ليبدأ الإسلام السياسي، وليتحول إلى مجموعة من الأحزاب ، ينتصر أحدها على الآخر ليسيطر مرحلة كاملة على الإسلام والمسلمين ، لينتهي وينتصر حزب آخر فتبدأ معه [[سياسة]] جديدة، تجد جميعها مبررات وجودها في [[القرآن|النص القرآني]] وفي ما نقل ن محمد من أحاديث كثيرة نقلت عن مجموعة من الحفظة، لا أحد بقادر على أن يقول أنها في معظمها قد حدث بها [[الرجل]].

ألف وبضع مئات من السنين مرت ولم يتغير شيء، واستمر الإسلام عبارة عن مجموعة نظريات سياسية تدعي أنها تعتمد في نظرياتها على تفاسير للقرآن والحديث ولتحكم بنتيجة ذلك أمة، أو أمما أو أقواما. وصولا إلى هذا اليوم ، حيث [[الربيع العربي]] وهو لا ربيع ولا صيف ولا شتاء هو مأساة هذه المنطقة حيث وبقدرة قادر تحول هذا الربيع إلى عصابات تحكم ، وأحزاب تدعي أنها صاحبة حق ، فتقتل من تقتل ، وتسجن من [[السجن|تسجن]] ، وتأمر ب[[الحجاب]] على تلك [[المرأة]] المسكينة التي يأمر [[الرجل]] بحجابها، وهو يفكر بها [[الاحتجاج بالتعري|عارية]] فاتحة ساقيها له وحده وحينها فقط لا يهمه من [[الدين]] شيء سوى ذلك [[كس أمك|الفرج]] الذي في خياله، وليته عرف كيف يتعامل مع هذا الفرج.

طالما هناك [[ممنوع]]، فهناك بالمقابل مرغوب ، وحين تخلى [[كافر|الغرب]] عن الممنوع ، صار المرغوب متوفرا ولم يعد الغربي محتاجا لمن يسمح له أو لا يسمح . فيما ظلت قضية [[كس أمك|الفرج]] ، فرج [[المرأة]]، القضية المحورية في منطقتنا [[العربية]] التي يدور حولها كل شيء من ال[[سياسة]] وحتى السرير . ولكن عند الغرب و[[إسرائيل]] كان ذلك بمثابة قيامة من [[غباء|الجهل]]، ومشروع نشوء دول قوية في المنطقة .
==ما قبل الإسلام==
ال[[مجتمع]] في [[شبه الجزيرة العربية]] والمعروف بالهمجية قبل الإسلام قبل القرن السادس كان مجتمع قمة في التسامح الديني , يعيش فيه و يتعايش معاً أصحاب العديد و الكثير من [[الدين|الديانات]] و المعتقدات بدون مشاكل غير الحاجات البسيطة و العادي من عادات [[العرب]] من حروب و غزوات و [[سرقة]] و قطع طرق و سلب و نهب و [[تجارة الرقيق عند العرب|سبي]] و [[خازوق|خَوْزَّقة]] القريب قبل الغريب و إللى بتعتبر من مكارم [[العرب]] و [[العروبة]] . كانت هناك [[اليهودية]]، [[المسيحية]]، ، الصابئة, المجوسية, و الوثنية , مئات الآلهة , و حوالي 36 [[الكعبة|كعبة]] تضم كل آلهة الشعوب السامية الشمالية و الجنوبية بدون تمييز ، و كانت جميعها آمنة و لها حرمتها عند [[العرب]] و توصف بالحرم .

الإسلام صرح يقوم على أسس [[القرآن|كتاب]] و على عصمة مايضمه هذا الكتاب , هذا الكتاب أنزل عن طريق [[مستخدم:الله]] و إستغرق تكوينه نيفا و 23 سنة . من السجلات الدينية للتاريخ القديم يأتينا [[فكرة]] ان [[مستخدم:الله]] إسم فيه رجع الصدى لإسم إله السماء الذي كان معروفا في [[العراق|بلاد الرافدين]] تحت إسم '''إيل''' وعندما إمتزج الدم الجرهمي بالدم الكلداني تحول في تحوير طفيف النطق من إيل الى إله و بالتالي الى الله . من الأديان التي كانت منتشرة في [[مجلس التعاون الخليجي|الجزيرة العربية]] قبل ظهور الإسلام : الحنيفية , المندائية , الأرباب , الأنصاب والتقرب من الله بوساطة الأوثان (أي الوثنية).
==مرحلة الإغتراب==
قال رسول الإسلام [[محمد]] '''بدأ الإسلام غريباً وينتهي غريبا''' , ًيعتقد البعض إن الإسلام يقترب الآن من مرحلة الاغتراب و الخطر ومن ال[[نكتة|مفارقة]] العظيمة ان الإسلامويين يسمون هذه المرحلة بالصحوة الإسلامية ولكن هذه الصحوة هي [[الموت|صحوة الموت]] وذلك بفضل الإسلامويين أنفسهم فألد أعداء الإسلام اليوم ليس الليبراليون وغير المسلمين كما يدعي الإسلاميون ، بل هم دعاة [[سلفية|الإسلام السياسي]] أنفسهم الذين يعملون على هدم الإسلام ك[[دين]] وتحويله إلى آيديولوجية لا إنسانية في مواجهة دموية مع [[العالم]] المتحضر تغذي [[الحرب على الإرهاب|الإرهاب]] . إذا كانت حركات العنصرية تميِّز بين البشر على أساس عنصري ، فالإسلام السياسي أخطر من الحركات العنصرية لأنه يميّز بين البشر على أساس ديني مع [[كفاحي|إضفاء القداسة]] على هذا التمييز ، ويبشر أتباعه ب[[الجنة]] إذا ما قاتلوا في سبيله. وهنا يكمن خطر الفاشية الدينية.

وعلى سبيل المثال لا الحصر ، قال [[مهدي عاكف]] (1928 - 2017) ، مرشد حزب [[الأخوان المسلمين]] في [[مصر]] ، إنه "يفضل ماليزي مسلم رئيساً لمصر على [[أقباط|القبطي]] [[مسيحية|المسيحي]] المصري . كما وطالب زعيم الإخوان المسلمين السابق مصطفي مشهور بأنه: يجب إخراج [[الأقباط]] من الجيش [[مصر|المصري]] وأن يدفعوا لنا الجزية وهم صاغرون . والأدهى والأنكى من ذلك أن التمييز في الإسلام السياسي لن يتوقف ضد الأديان الأخرى فحسب، بل ويتعداها إلى التمييز بين المذاهب من داخل الإسلام نفسه وبذات القوة . ولتحقيق هذه السياسة الفاشية يعمل الإسلام السياسي على تحويل أتباعه إلى [[العراق|مفخخات]] وعبوات بشرية ناسفة لقتل أكبر عدد ممكن من [[الإنسان|الأبرياء]] بسبب هذا التمييز الديني والمذهبي، لخلق سايكولوجية [[مراهق|الرعب]] . وقد نجحوا في ربط اسم الإسلام ب[[الرعب]] و[[الإرهاب]] ، وهم يعتمدون في إرهابهم على النصوص الدينية مثل: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم (الانفال 60).
==عملية تحويل الإنسان الى مفخخة==
تبدأ عملية التغيير هذه بإختزال [[الهوية|هوية]] الآخر إلى هوية أحادية مسطحة مثل [[معارضة|خائن]] ، عميل ، [[كافر]] تليها اختزال هوية الذات الى هوية أحادية بسيطة مثل مجاهد ، مقاتل ، شهيد وبعد ذلك يتم انتزاع صفة الآدمية عن العدو ليصبح بعدها العدو في نظر الشخص كائناَ لا قيمة له لا يستحق الشفقة ولا يستحق ال[[حياة]] . المرحلة الأخيرة هي إضفاء صفة [[اسامة بن لادن|الشر المطلق]] على الضحية أو الضحايا وإنكار أية صفات خيرة أو حميدة لها . وهذا ما يجري فعلاً في [[العراق]] ومناطق أخرى من [[العالم]] على أيدي المجاهدين الإسلاميين .
==المد الإسلامي في الغرب==
[[صورة:%22Freedom_go_to_hell%22.jpg|left|180px|thumb|رجل محجب يمسك بيافطة معادية للإنسانية]]
كثيراً ما تطالعك [[ وسائل الإعلام|الصحف والأخبار]] في [[دول عربية|محميات النفط الأمريكية]]، بأخبار عن اعتناق الإسلام من قبل مجموعة من العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء النيبال والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان. وهذه الأخبار ليست كاذبة البتة برغم مما تنطوي عليه من حالة دعوية ظاهرة . ولا يملك المرء إزاء هكذا أخبار سوى القول: اللي فينا مكفينا ومو ناقصين تعساء وبلاوي زرقا، ومصائب وهمّ على [[طيز|القلب]] على الإطلاق . بالطبع ستصبح [[أوروبا]] ، (يذهب بعض المتفائلين إلى أبعد من ذلك حين يسحب هذا الأمر على [[أمريكا]]) ، داراً للخلافة والإيمان حيث ستندلع حروب الردة والطوائف والعشائر والمذاهب والإثنيات، وسيسود الجهل والأمية والتخلف [[مصر|الفساد]]، وتفرض الجزيات والخوات والأتاوات ، وتكثر [[سوريا|الرشاوي]] ، وتنتهك القوانين، وتعج القصور بالجواري والسبايا و[[لواط|الغلمان]]، ويستوطن القمع ويشرّع [[الموت|الاقتتال]] والاحتراب وتنهب الثروات وتذل الشعوب وتفقر [[الإنسان|الناس]] ، وتعمم الكراهية وتنبعث الأحقاد والثارات والعداوات، ويتسلبط العسس والجهلة والجنرالات وينتشر [[حرية التعبير|تكميم الأفواه]] ، وتحكم الشعوب بالديكتاتوريات المخلدة والمؤبدة بقوانين الطوارئ وقبضات الحديد والنار ويعم الظلام ويرتفع سعر بول [[الجمل|البعير]] في البلاد ويقل الإنتاج وتنعدم المبادرات ويحتقر الإبداع وتجرّم ال[[فلسفة]]، ويستشري الدجل و الخرافات والشعوذات والهلوسات .

في البلاد الرأسمالية [[كافر|الكافرة]] التي تعتمد نظام الضرائب والبنوك نسطيع أن نجد أن نسبة لا يستهان بها من المال العام تأتي من أمور يحرم الإسلام التعامل بها ويجعل الانتفاع منها حراماً وجب [[ممنوع|الامتناع]] عنه، والأموال التي يستنفع المسلمون بها من الدولة التي هم فيها مغتربون أو [[اللجوء السياسي|لاجئون]] تتعدى فيها نسبة الحرام تعدياً لا أعتقد أن المسلم الحقيقي والصحيح يقبله إلا إذا كان أذكى من ربه وشريعته في تفاديه أو تبريره ، وهذا الحرام يتأتى من النظام المالي العام للدول الغربية القائم على الضرائب والبنوك ، فأما البنوك في الدول الغربية فهي [[البنوك الاسلامية|بنوك ليست إسلامية]] أي بنوك ربوية تقوم على الربا، فكم نسبة الربا الموجودة في الأموال التي يأخذونها؟؟

وأما الضرئب فهي لا تأتي فقط من أعمال يعتبرها المسلمون حلالاً والأكل منها حلال، فتجارة وصناعة [[الكحول]]، وتجارة وصناعة وتربية لحم [[الخنزير]] ، و[[شرموطة|الدعارة]] ، وصناعة [[سلاح|الأسلحة]] التي يُقتل بها أخوانهم المسلمون ، دون أن ننسى الكم الكبير الذي تدفعه الكنائس الكافرة مساهمةً في ميزانية الدولة، كل هذا موجود في الأموال التي يعتاش بها أخوتننا المسلمون هم و[[الأطفال|أطفالهم]] ونسائهم بل ويرسلون إلى أقاربهم في أوطانهم. والواقع لا أعرف كيف يمكن لمسلم يقدس شريعته حق تقديس أن يقبل إطعام نفسه وأولاده من هذا المال الحرام ، الحرام الذي يتبجح بأنه ضده وأنه يقاتل ويجاهد في سبيل منعه، وخصوصاً [[رجال دين|الأئمة الأفاقين]] الذين يعيشون من هذا المال في بحبوحة من الحرام ، بحبوحة لا بد أنها ستجعلهم يجدون مبرراً أو مخرجاً فقهياً ملتوياً [[ضحك|يضحكون]] به على الغوغاء الذين أسلموا لهم عقولهم منعا من [[فكرة|التفكير]] .
==الدفاع عن الإسلام==
الإسلام اليوم بدأ يتحول من دين حضاري إلى دين دموي تخلى عن كل ما جاء به [[محمد]] لمصلحة أشخاص بعينهم ، ولأجل [[السلطة]] والنفوذ.الاسلام كدين انتهى إثر موت محمد ليبدأ الإسلام السياسي ، وليتحول إلى مجموعة من الأحزاب ، ينتصر أحدها على الآخر ليسيطر مرحلة كاملة على الإسلام والمسلمين ، لينتهي وينتصر حزب آخر فتبدأ معه سياسة جديدة، تجد جميعها مبررات وجودها في النص [[القرآن|القرآني]] وفي ما نقل ن محمد من [[البخاري|أحاديث كثيرة]] نقلت عن مجموعة من الحفظة ، لا أحد بقادر على أن يقول أنها في معظمها قد حدث بها الرجل .

ألف وبضع مئات من السنين مرت ولم يتغير شيء، واستمر الإسلام عبارة عن مجموعة نظريات سياسية تدعي أنها تعتمد في نظرياتها على تفاسير للقرآن و[[ابو هريرة |الحديث]] ولتحكم بنتيجة ذلك أمة، أو أمما أو أقواما. وصولا إلى هذا اليوم، حيث [[الربيع العربي]] وهو لا ربيع ولا صيف ولا شتاء هو مأساة [[الشرق الأوسط|هذه المنطقة]] حيث وبقدرة قادر تحول هذا الربيع إلى عصابات تحكم، وأحزاب تدعي أنها صاحبة حق، فتقتل من تقتل ، وتسجن من تسجن ، وتأمر ب[[الحجاب]] على تلك المرأة المسكينة التي يأمر [[الرجل]] بحجابها، وهو يفكر بها عارية فاتحة ساقيها له وحده وحينها فقط لا يهمه من [[الدين]] شيء سوى ذلك الفرج الذي في خياله، وليته عرف كيف يتعامل مع هذا [[كس امك|الفرج]].

[[تصنيف:أديان]]
[[تصنيف:اسلام]]
<br>
<br>
<br>
{| style="border: 3px solid navy; border-radius: 3px; text-align: center; margin: 0 auto;"
|-
|<big>'''[[الإسلام]]'''</big>
|-
|style="background: #D21921;" |'''<font color=white>السنة</font>'''
|-
|[[فتوى]] | [[العشرة المبشرون بالجنة]] | [[الأزهر الشريف]] | [[بول مبارك]] | [[السنة]] | [[ابن باز]] | [[أبو هريرة]] | [[رضاع الكبير]] | [[داعش]] | [[السنة]] | [[البخاري]] | [[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] | [[السلفية]] | <s>[[يوسف القرضاوي]]</s>&nbsp;
|-
|style="background: #0F2447;" |'''<font color=white>الشيعة </font>]]'''
|-
|[[الشيعة]] | [[المهدي المنتظر]] | [[الخميني]] | [[علي السيستاني]] | [[مقتدى الصدر]] | [[الأئمة المعصومين]] | [[الحسين بن علي]] | [[ياسر الحبيب]] | [[لاأنباء:الإمام علي قرأ القرآن قبل نزول الوحي وهو عمره 3 ايام|السيد احمد الشيرازي]] | [[الحسن بن علي بن أبي طالب]] | [[حسن نصرالله]] | [[علي بن أبي طالب]] | <s>[[عمار الحكيم]]</s>&nbsp;
|}

</noinclude>

مراجعة 04:03، 11 سبتمبر 2019