الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسلام»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء لعناد(قواعد العقائد للغزالي 236).
{{رقابة}}
{{إسلام}}
'''الاسلام''' دين ليس فيه من هو فوق [[معارضة|النقد]] لأنه ليس هناك مسلم [[كفاحي|معصوم من الخطأ]] أيا كانت مسؤوليته ووظيفته، و السؤال الطبيعي ها هنا هو : هل [[مقتدى الصدر|المتحدثون باسم الإسلام]] ، او [[الأزهر|الموظفون لخدمته]] ، معصومون ابدا ام انهم يخطئون كما يخطئ سائر [[الإنسان|البشر]] ؟ الجواب القاطع : نعم انهم يخطئون والسؤال الذي يليه: واذا اخطأوا هل ينتقدون ؟ الجواب القاطع {{C|نعم. ينبغي ان ينتقدوا}}. لكن بصورة [[علوم|علمية]] لكل نقد علمي معتبر مقاييسه ، اذ النقد ليس شهوة كلام ، ولا [[ضرطة|رغبة انتقام]] وخصام .


وأما معناه حسب المصطلح الديني، فهو الدين الذي جاء به محمد، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. وقد قام محمد عليه الصلاة والسلام بتبليغ الناس عن هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.
يعتقد البعض ان هناك [[معارضة|أطراف حاقدة على الإسلام]] والمسلمون يحاولون إظهار الإسلام بانه [[القائد العربي المحنك|نظام شمولي]] يسعى إلى إقامة عالم تسوده [[سلفية|الفوضى و الحقد]] ، وهناك جهات تؤكد ان أن المعركة مع الإسلام تعتبر امتدادا لمعركة [[العالم]] المتحضر ضد الفاشية و [[كفاحي|النازية]] و[[بشار الأسد|الستالينية]]، موضحين أن الصراع الذي يشهده عالم اليوم ليس صراع حضارات ولا عداء بين [[ايران|الشرق]] و[[امريكا|الغرب]]، ولكنه صراع عالمي بين [[الديمقراطية|الديمقراطيين]] و[[الدين|الدينيين]] .


والرسالة الأساسية التي يقوم عليها الاسلام هو توحيد الله عز وجل بالعبادة والبراءة من الشرك بالله ومن عبادة كل ما سواه.
الفكر الإسلامي بدأ رحلته في [[تأريخ|التاريخ الحديث]] بحال الصدمة والذهول أمام اكتشافه الفارق الحضاري الكبير بينه وبين [[العالم]] الغربي ، ووقع التمزق النفسي بين ما يؤمن به ويدين [[الله]] به من أن دينه هو [[الدين]] ، وأن نوره هو النور ، وأن من لم يجعل الله له نورًا فما له من نور ، وأن أمته هي الأعلى بالإيمان ، وبين الواقع الذي انكشف أمامه بهول الفارق بين [[العقلية العربية|ذلته]] وعلو الآخرين ، وهوانه واستكبار الآخرين ، وضعفه وقوة الآخرين ، {{C|وفوضاه و[[عبقرية]] نظام الآخرين}} ، وتخلفه وتقدم الآخرين ، هذه [[ضرطة|الصدمة]] المذهلة للعقل والمربكة لل[[طيز|وجدان]] انعكست في أفكار ذلك الجيل فوقعت سلسلة الانهيارات الفكرية والعقائدية التي طال الحديث عنها ، وانتشر فيمن أرخوا لتلك المرحلة ، بدء من رحلة رفاعة الطهطاوي مرورًا بانكسارات الشيخ [[محمد عبده]] ومدرسته بما فيها كتابات قاسم أمين ، وانتهاء بإحباطات [[طه حسين]] الذي رأى في النهاية أن النهوض بأمة المسلمين يكون {{C|باتباع [[أوربا]]}} في خيرها وشرها على السواء .
{{ويكيبيديا|إسلام}}
الاسلام [[دين]] الذي من يدخل فيه يقطع طرف {{C|[[القضيب الذكري|قضيبه]]}} ومن يخرج منه يقطع {{C|[[سلفية|رأسه]]}}. أسسه [[محمد بن عبد الله]] قبل 1400 سنة بعد ان تأمل و صفن صفنة طويلة بغار حراء و نزل عليه ملك اسمه [[جبرائيل]] فقال له إقرأ قال ما انا بقارئ فكررها اقرء فاجاب [[عبدالله بن عبدالعزيز|ما انا بقارئ]] فااعادها ثالثة إقرأ قال ما انا بقارئ فقال له جبرائيل {{C|من [[طيز]]ي تنجح}} . عندما اشهر محمد دعوته [[سخرية|سخروا]] منه اهل [[قريش]] وضربوه {{C|بالنعل}} فإنهزم بليلة ضلماء ليس بها [[القمر|قمر]] مع صديقه [[ابو بكر الصديق]] فلحقه المشركون فختل بغار وكادو يكتشفونه لولا عنكبوت صغير و [[النعامة|حمامة]] {{C|(سودة عليه)}} عششت بسرعة قبل ما يمسكوا {{C|ابو جاسم}}. عموما بعدين وصل للمدينة المنورة صارت [[المدينة]] مركز لتحريك جماعته {{C|[[سرقة|لسرقة]]}} قوافل [[العرب]] بعدين حارب المشركين وانتصر واخذ [[الكعبة]] وسواها قبلة للمسلمين كسر كل [[صدامية|الاصنام]] رغم ان هذا ينافي {{C|[[حرية التعبير|حرية الاعتقاد]]}} و {{C|اعتداء}} على مقدسات الاخرين , وقد قام المسلمون قبل بضع سنوات {{C|بحرق الدنيا}} بسبب [[أزمة الرسوم الكاريكاتورية للرسول محمد|كم كاريكاتير عن الرسول محمد]] بحجة انه اعتداء على مقدساتهم . اكبر مذاهب الاسلام هي [[الشيعة]] و[[السنة]] .


والإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فالإسلام يقوم على على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع منهم، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر التقوى هي الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام. يقول الله تعالى في القرآن الكريم :
يعتقد البعض ان معظم اتباع [[الدين]] الإسلامي مستغرقون فى طقوس عبادية وعقائدية لا صلة لها بجوهر الدين الإسلامي ويورد البعض أمثلة بانه في الوقت الذي تضيع فيه [[فلسطين]] ، وتحترق [[العراق]] ، و[[أفغانستان]] ، وغيرهما من بلاد الإسلام فإن معظم الخطباء في [[مسجد|مساجد]] الدول الأسلامية لازالوا يتحدثون عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على المستوى الشخصى ، وفى أحسن الأحوال على مستوى القرية أو [[راس الدربونة|الحى]] وأن تقتصر الفريضة على مجرد الشعائر العبادية دونما فهم لأبعادها ودلالاتها المفتقدة .

==ما قبل الإسلام==
الإسلام صرح يقوم على أسس [[القرآن|كتاب]] و على عصمة مايضمه هذا الكتاب , هذا الكتاب أنزل عن طريق [[الوحي]] من [[الله]] و إستغرق تكوينه نيفا و 23 سنة . من السجلات الدينية للتاريخ القديم يأتينا فكرة ان [[الله]] إسم فيه رجع الصدى لإسم إله السماء الذي كان معروفا في [[العراق|بلاد الرافدين]] تحت إسم '''[[إيل]]''' وعندما إمتزج الدم الجرهمي بالدم الكلداني تحول في تحوير طفيف النطق من إيل الى إله و بالتالي الى الله . من الأديان التي كانت منتشرة في [[مجلس التعاون الخليجي|الجزيرة العربية]] قبل ظهور الإسلام : [[الحنيفية|الدين الحنيف]] , [[المندائية|الدين الصابئي]] , الأرباب , الأنصاب والتقرب من الله بوساطة الأوثان .

==مرحلة الإغتراب==
قال رسول الإسلام [[محمد]] '''بدأ الإسلام غريباً وينتهي غريبا''' , ًيعتقد البعض إن الإسلام يقترب الآن من مرحلة الاغتراب و الخطر ومن ال[[نكتة|مفارقة]] العظيمة ان الإسلامويين يسمون هذه المرحلة بالصحوة الإسلامية ولكن هذه الصحوة هي [[الموت|صحوة الموت]] وذلك بفضل الإسلامويين أنفسهم فألد أعداء الإسلام اليوم ليس [[ليبيرالية|الليبراليون]] وغير المسلمين كما يدعي الإسلاميون ، بل هم دعاة [[سلفية|الإسلام السياسي]] أنفسهم الذين يعملون على هدم الإسلام ك[[دين]] وتحويله إلى آيديولوجية لا إنسانية في مواجهة دموية مع [[العالم]] المتحضر تغذي [[الحرب على الإرهاب|الإرهاب]] . إذا كانت حركات العنصرية تميِّز بين البشر على أساس عنصري ، فالإسلام السياسي أخطر من الحركات العنصرية لأنه يميّز بين البشر على أساس ديني مع [[كفاحي|إضفاء القداسة]] على هذا التمييز ، ويبشر أتباعه ب[[الجنة]] إذا ما قاتلوا في سبيله. وهنا يكمن خطر الفاشية الدينية.

وعلى سبيل المثال لا الحصر ، يقول [[مهدي عاكف]]، مرشد حزب [[الأخوان المسلمين]] في [[مصر]] ، إنه "يفضل ماليزي مسلم رئيساً لمصر على القبطي [[مسيحية|المسيحي]] المصري . كما وطالب زعيم الإخوان المسلمين السابق مصطفي مشهور بأنه: يجب إخراج [[الأقباط]] من الجيش [[مصر|المصري]] وأن يدفعوا لنا الجزية وهم صاغرون . والأدهى والأنكى من ذلك أن التمييز في الإسلام السياسي لن يتوقف ضد الأديان الأخرى فحسب، بل ويتعداها إلى التمييز بين المذاهب من داخل الإسلام نفسه وبذات القوة . ولتحقيق هذه السياسة الفاشية يعمل الإسلام السياسي على تحويل أتباعه إلى [[العراق|مفخخات]] وعبوات بشرية ناسفة لقتل أكبر عدد ممكن من [[الإنسان|الأبرياء]] بسبب هذا التمييز الديني والمذهبي، لخلق سايكولوجية [[مراهق|الرعب]] . وقد نجحوا في ربط اسم الإسلام بالرعب والإرهاب ، وهم يعتمدون في إرهابهم على النصوص الدينية مثل: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم (الانفال 60).

==عملية تحويل الإنسان الى مفخخة==
تبدأ عملية التغيير هذه بإختزال [[الهوية|هوية]] الآخر إلى هوية أحادية مسطحة مثل [[معارضة|خائن]] ، عميل ، [[كافر]] تليها اختزال هوية الذات الى هوية أحادية بسيطة مثل مجاهد ، مقاتل ، شهيد وبعد ذلك يتم انتزاع صفة الآدمية عن العدو ليصبح بعدها العدو في نظر الشخص كائناَ لا قيمة له لا يستحق الشفقة ولا يستحق ال[[حياة]] . المرحلة الأخيرة هي إضفاء صفة [[اسامة بن لادن|الشر المطلق]] على الضحية أو الضحايا وإنكار أية صفات خيرة أو حميدة لها . وهذا ما يجري فعلاً في [[العراق]] ومناطق أخرى من [[العالم]] على أيدي المجاهدين الإسلاميين .
==المد الإسلامي في الغرب==
[[صورة:islam_europe.jpg|left|250px|thumb|رجل محجب يمسك بيافطة معادية للإنسانية]]
كثيراً ما تطالعك [[ وسائل الإعلام|الصحف والأخبار]] في [[دول عربية|محميات النفط الأمريكية]]، بأخبار عن اعتناق الإسلام من قبل مجموعة من العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء [[النيبال]] والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان. وهذه الأخبار ليست كاذبة البتة برغم مما تنطوي عليه من حالة دعوية ظاهرة . ولا يملك المرء إزاء هكذا أخبار سوى القول: اللي فينا مكفينا ومو ناقصين تعساء وبلاوي زرقا، ومصائب وهمّ على [[طيز|القلب]] على الإطلاق . بالطبع ستصبح [[أوروبا]] ، (يذهب بعض المتفائلين إلى أبعد من ذلك حين يسحب هذا الأمر على [[أمريكا]]) ، داراً للخلافة والإيمان حيث ستندلع حروب الردة والطوائف والعشائر والمذاهب والإثنيات، وسيسود الجهل والأمية والتخلف [[مصر|الفساد]]، وتفرض الجزيات والخوات والأتاوات ، وتكثر [[سوريا|الرشاوي]] ، وتنتهك القوانين، وتعج القصور بالجواري والسبايا و[[الغلمان]]، ويستوطن القمع ويشرّع [[الموت|الاقتتال]] والاحتراب وتنهب الثروات وتذل الشعوب وتفقر [[الإنسان|الناس]] ، وتعمم الكراهية وتنبعث الأحقاد والثارات والعداوات، ويتسلبط العسس والجهلة والجنرالات وينتشر [[حرية التعبير|تكميم الأفواه]] ، وتحكم الشعوب بالديكتاتوريات المخلدة والمؤبدة ب[[قوانين الطوارئ]] وقبضات الحديد والنار ويعم الظلام ويرتفع سعر بول [[الجمل|البعير]] في البلاد ويقل الإنتاج وتنعدم المبادرات ويحتقر الإبداع وتجرّم ال[[فلسفة]]، ويستشري الدجل و الخرافات والشعوذات والهلوسات .

==مصدر==
* نضال نعيسة , هل تصبح أوروبا مسلمة؟
[[تصنيف:أديان]]

[[da:Islam]]
[[de:Islam]]
[[en:Islam]]
[[fi:Islam]]
[[fr:Islam]]
[[it:Islam]]
[[nl:Islam]]
[[pl:Islam]]
[[zh:伊斯兰教]]

مراجعة 17:19، 23 نوفمبر 2009

يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء لعناد(قواعد العقائد للغزالي 236).

وأما معناه حسب المصطلح الديني، فهو الدين الذي جاء به محمد، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. وقد قام محمد عليه الصلاة والسلام بتبليغ الناس عن هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.

والرسالة الأساسية التي يقوم عليها الاسلام هو توحيد الله عز وجل بالعبادة والبراءة من الشرك بالله ومن عبادة كل ما سواه.

والإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فالإسلام يقوم على على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع منهم، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر التقوى هي الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام. يقول الله تعالى في القرآن الكريم :