الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسلام»

أُضيف 3٬743 بايت ،  قبل 14 سنة
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
سطر 15:
 
==مرحلة الإغتراب==
قال رسول الإسلام [[محمد]] '''بدأ الإسلام غريباً وينتهي غريبا''' , ًيعتقد البعض إن الإسلام يقترب الآن من مرحلة الاغتراب و الخطر ومن ال[[نكتة|مفارقة]] العظيمة ان الإسلامويين يسمون هذه المرحلة بالصحوة الإسلامية ولكن هذه الصحوة هي [[الموت|صحوة الموت]] وذلك بفضل الإسلامويين أنفسهم فألد أعداء الإسلام اليوم ليس [[ليبيرالية|الليبراليون]] وغير المسلمين كما يدعي الإسلاميون ، بل هم دعاة [[سلفية|الإسلام السياسي]] أنفسهم الذين يعملون على هدم الإسلام ك[[دين]] وتحويله إلى آيديولوجية لا إنسانية في مواجهة دموية مع [[العالم]] المتحضر تغذي [[الحرب على الإرهاب|الإرهاب]] . إذا كانت حركات العنصرية تميِّز بين البشر على أساس عنصري ، فالإسلام السياسي أخطر من الحركات العنصرية لأنه يميّز بين البشر على أساس ديني مع [[كفاحي|إضفاء القداسة]] على هذا التمييز ، ويبشر أتباعه ب[[الجنة]] إذا ما قاتلوا في سبيله. وهنا يكمن خطر الفاشية الدينية.
قال رسول الله (صلى الله علية وسلم) بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ولذلك لا يخفى على احد ما حدث بأمتنا من ازمات ونكبات لا تنتهى بيد ان هذه النكبات الى زوال فقد قيل عن الرسول عند نشأه الأسلام كل شىء وقذفه بالشتائم ورغم ذلك انتصر ونرى فيما نرى هذه الأيام رجوع الناس للأسلام بالرغم من الهجمة الشرسة عليه ولم تثبت امبراطورية على مر التاريخ انها قادرة على تدمير الأسلام حتى الأن!
 
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، يقول [[مهدي عاكف]]، مرشد حزب [[الأخوان المسلمين]] في [[مصر]] ، إنه "يفضل ماليزي مسلم رئيساً لمصر على القبطي [[مسيحية|المسيحي]] المصري . كما وطالب زعيم الإخوان المسلمين السابق مصطفي مشهور بأنه: يجب إخراج [[الأقباط]] من الجيش [[مصر|المصري]] وأن يدفعوا لنا الجزية وهم صاغرون . والأدهى والأنكى من ذلك أن التمييز في الإسلام السياسي لن يتوقف ضد الأديان الأخرى فحسب، بل ويتعداها إلى التمييز بين المذاهب من داخل الإسلام نفسه وبذات القوة . ولتحقيق هذه السياسة الفاشية يعمل الإسلام السياسي على تحويل أتباعه إلى [[العراق|مفخخات]] وعبوات بشرية ناسفة لقتل أكبر عدد ممكن من [[الإنسان|الأبرياء]] بسبب هذا التمييز الديني والمذهبي، لخلق سايكولوجية [[مراهق|الرعب]] . وقد نجحوا في ربط اسم الإسلام بالرعب والإرهاب ، وهم يعتمدون في إرهابهم على النصوص الدينية مثل: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم (الانفال 60).
 
==عملية تحويل الإنسان الى مفخخة==
تبدأ عملية التغيير هذه بإختزال [[الهوية|هوية]] الآخر إلى هوية أحادية مسطحة مثل [[معارضة|خائن]] ، عميل ، [[كافر]] تليها اختزال هوية الذات الى هوية أحادية بسيطة مثل مجاهد ، مقاتل ، شهيد وبعد ذلك يتم انتزاع صفة الآدمية عن العدو ليصبح بعدها العدو في نظر الشخص كائناَ لا قيمة له لا يستحق الشفقة ولا يستحق ال[[حياة]] . المرحلة الأخيرة هي إضفاء صفة [[اسامة بن لادن|الشر المطلق]] على الضحية أو الضحايا وإنكار أية صفات خيرة أو حميدة لها . وهذا ما يجري فعلاً في [[العراق]] ومناطق أخرى من [[العالم]] على أيدي المجاهدين الإسلاميين .
==المد الإسلامي في الغرب==
[[صورة:islam_europe.jpg|left|250px|thumb|رجل محجب يمسك بيافطة معادية للإنسانية]]
من الغريب ان رغم الأنتقادات التى جهت للأسلام كدين لم تؤتى اكلها فبعد تفجيرات الحادى عشر من سبتمر ارتفعت نسبة المسلمين فى امريكا نفسها نتيجة لأطلاع الأمريكيين على الدين الأسلامى واصبح المنصرين والمتابعين للأحوال الأسلامية من العلمانيين والديموعراسيين والقوميين والفينيقيين يحاولون شد شعر طيزهم من فرط الغيظ فبعد المحاولات الدؤوبة لتدمير هذا المعتقد اصبح يتنشر بشكل غير عادى ومازال البحث مستمرا لمحاولة تدمير الأسلام وربما نسى هؤلاء او تناسوا ان التتار انفسهم بما كان لهم من قوة وبأس بعد غزوهم للبلدان الأسلامية رجعوا الى بلادهم ينشرون الأسلام!!
كثيراً ما تطالعك [[ وسائل الإعلام|الصحف والأخبار]] في [[دول عربية|محميات النفط الأمريكية]]، بأخبار عن اعتناق الإسلام من قبل مجموعة من العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء [[النيبال]] والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان. وهذه الأخبار ليست كاذبة البتة برغم مما تنطوي عليه من حالة دعوية ظاهرة . ولا يملك المرء إزاء هكذا أخبار سوى القول: اللي فينا مكفينا ومو ناقصين تعساء وبلاوي زرقا، ومصائب وهمّ على [[طيز|القلب]] على الإطلاق . بالطبع ستصبح [[أوروبا]] ، (يذهب بعض المتفائلين إلى أبعد من ذلك حين يسحب هذا الأمر على [[أمريكا]]) ، داراً للخلافة والإيمان حيث ستندلع حروب الردة والطوائف والعشائر والمذاهب والإثنيات، وسيسود الجهل والأمية والتخلف [[مصر|الفساد]]، وتفرض الجزيات والخوات والأتاوات ، وتكثر [[سوريا|الرشاوي]] ، وتنتهك القوانين، وتعج القصور بالجواري والسبايا و[[الغلمان]]، ويستوطن القمع ويشرّع [[الموت|الاقتتال]] والاحتراب وتنهب الثروات وتذل الشعوب وتفقر [[الإنسان|الناس]] ، وتعمم الكراهية وتنبعث الأحقاد والثارات والعداوات، ويتسلبط العسس والجهلة والجنرالات وينتشر [[حرية التعبير|تكميم الأفواه]] ، وتحكم الشعوب بالديكتاتوريات المخلدة والمؤبدة ب[[قوانين الطوارئ]] وقبضات الحديد والنار ويعم الظلام ويرتفع سعر بول [[الجمل|البعير]] في البلاد ويقل الإنتاج وتنعدم المبادرات ويحتقر الإبداع وتجرّم ال[[فلسفة]]، ويستشري الدجل و الخرافات والشعوذات والهلوسات .
 
==مصدر==
مستخدم مجهول