الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسلام»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>خازوق
لا ملخص تعديل
(Removing all content from page)
سطر 1: سطر 1:
{{رقابة}}
{{إسلام}}
'''الاسلام''' دين ليس فيه من هو فوق [[النقد]] لأنه ليس هناك مسلم [[معصوم من الخطأ]] أيا كانت مسؤوليته ووظيفته، و[[السؤال]] الطبيعي ها هنا هو: هل المتحدثون باسم الإسلام، او الموظفون لخدمته، معصومون ابدا ام انهم يخطئون كما يخطئ سائر [[البشر]] ؟ الجواب القاطع: نعم. انهم يخطئون والسؤال الذي يليه: واذا اخطأوا هل ينتقدون ؟ الجواب القاطع {{C|نعم. ينبغي ان ينتقدوا}}. لكل نقد علمي معتبر مقاييسه، اذ النقد ليس شهوة كلام، ولا رغبة [[انتقام]] وخصام.

يعتقد البعض ان هناك [[أطراف حاقدة على الإسلام]] والمسلمين يحاولون إظهار الإسلام بانه [[نظام شمولي]] يسعى إلى إقامة عالم تسوده الفوضى و[[الحقد]]، وهناك جهات تؤكد ان أن المعركة مع الإسلام تعتبر امتدادا لمعركة العالم المتحضر ضد [[الفاشية]] و[[النازية]] و[[الستالينية]]، موضحين أن الصراع الذي يشهده عالم اليوم ليس "صراع حضارات ولا عداء بين [[الشرق]] و[[الغرب]]، ولكنه صراع عالمي بين [[الديمقراطيين]] و[[الدينيين]].

الفكر الإسلامي بدأ رحلته في [[التاريخ الحديث]] بحال [[الصدمة والذهول]] أمام اكتشافه الفارق الحضاري الكبير بينه وبين [[العالم الغربي]] ، ووقع التمزق النفسي بين ما يؤمن به ويدين [[الله]] به من أن دينه هو [[الدين]] ، وأن نوره هو النور ، وأن من لم يجعل الله له نورًا فما له من نور ، وأن أمته هي الأعلى بالإيمان ، وبين الواقع الذي انكشف أمامه بهول الفارق بين ذلته وعلو الآخرين ، وهوانه واستكبار الآخرين ، وضعفه وقوة الآخرين ، {{C|وفوضاه و[[عبقرية]] نظام الآخرين}} ، وتخلفه وتقدم الآخرين ، هذه [[الصدمة]] المذهلة لل[[عقل]] والمربكة لل[[وجدان]] انعكست في أفكار ذلك الجيل فوقعت سلسلة الانهيارات الفكرية والعقدية التي طال الحديث عنها، وانتشر فيمن أرخوا لتلك المرحلة، بدء من رحلة [[رفاعة الطهطاوي]] مرورًا بانكسارات الشيخ [[محمد عبده]] ومدرسته بما فيها كتابات [[قاسم أمين]] ، وانتهاء بإحباطات [[طه حسين]] الذي رأى في النهاية أن النهوض بأمة المسلمين يكون {{C|باتباع [[أوربا]]}} في خيرها وشرها على السواء.
{{ويكيبيديا|إسلام}}
الاسلام [[دين]] الذي من يدخل له يقطع طرف {{C|قضيبه}} ومن يخرج منه يقطع {{C|رأسه}}. أسسه [[محمد بن عبد الله]] قبل 1400 سنة بعد ان صفن صفنة طويلة ب[[غار حراء]] نزل عليه ملك اسمه [[جبرائيل]] فقال له إقرأ قال ما انا بقارئ فكررها اقرء فاجاب ما انا بقارئ فااعادها ثالثة إقرأ قال ما انا بقارئ فقال له جبرائيل {{C|من [[طيز]]ي تنجح}} . عندما اشهر محمد دعوته سخروا منه اهل [[قريش]] وضربوه {{C|بالنعل}} فإنهزم بليلة ضلماء ليس بها قمر مع صديقه [[ابو بكر الصديق]] فلحقه المشركون فختل بغار وكادو يكتشفونه لولا [[عنكبوت]] صغير و[[حمامة]] {{C|(سودة عليه)}} عششت بسرعة قبل ما يمسكوا {{C|ابو جاسم}}. عموما بعدين وصل للمدينة المنورة صارت [[المدينة]] مركز لتحريك جماعته {{C|لسرقة}} قوافل العرب بعدين حارب المشركين وانتصر واخذ [[الكعبة]] وسواها قبلة للمسلمين كسر كل [[الاصنام]] رغم ان هذا ينافي {{C|حرية الاعتقاد}} و {{C|اعتداء}} على مقدسات الاخرين , وقد قام المسلمون قبل بضع سنوات {{C|بحرق الدنيا}} بسبب [[أزمة الرسوم الكاريكاتورية للرسول محمد|كم كاريكاتير عن الرسول محمد]] بحجة انه اعتداء على مقدساتهم. اكبر مذاهب الاسلام هي [[الشيعة]] و[[السنة]] .

يعتقد البعض ان معظم اتباع الدين الإسلامي مستغرقون فى طقوس عبادية وعقائدية لا صلة لها بجوهر الدين الإسلامي ويورد البعض أمثلة بانه في الوقت الذي تضيع فيه [[فلسطين]] ، وتحترق [[العراق]] ، و[[أفغانستان]] ، وغيرهما من بلاد الإسلام فإن معظم الخطباء في مساجد الدول الأسلامية لازالوا يتحدثون عن الأمر ب[[المعروف]] والنهى عن [[المنكر]] على المستوى الشخصى ، وفى أحسن الأحوال على مستوى [[القرية]] أو الحى وأن تقتصر الفريضة على مجرد الشعائر العبادية دونما فهم لأبعادها ودلالاتها المفتقدة .

==ما قبل الإسلام==
الإسلام صرح يقوم على أسس [[كتاب]] و على [[عصمة]] مايضمه هذا الكتاب, هذا الكتاب أنزل عن طريق [[الوحي]] من [[الله]] و إستغرق تكوينه نيفا و 23 سنة . من السجلات الدينية للتاريخ القديم يأتينا فكرة ان [[الله]] إسم فيه رجع الصدى لإسم إله السماء الذي كان معروفا في [[بلاد الرافدين]] تحت إسم '''[[إيل]]''' وعندما إمتزج الدم [[جرهم|الجرهمي]] بالدم [[الكلدانيون|الكلداني]] تحول في تحوير طفيف النطق من إيل الى [[إله]] و بالتالي الى الله . من الأديان التي كانت منتشرة في [[الجزيرة العربية]] قبل ظهور الإسلام : [[الحنيفية|الدين الحنيف]] , [[المندائية|الدين الصابئي]] , [[الأرباب]] , [[الأنصاب]] والتقرب من الله بوساطة [[الأصنام|الأوثان]].

==مرحلة الإغتراب==
قال رسول الإسلام [[محمد]] '''بدأ الإسلام غريباً وينتهي غريبا''' , ًيعتقد البعض إن الإسلام يقترب الآن من مرحلة الاغتراب وال[[خطر]] ومن ال[[مفارقة]] العظيمة ان الإسلامويين يسمون هذه المرحلة ب[[الصحوة الإسلامية]] ولكن هذه الصحوة هي [[صحوة الموت]] وذلك بفضل الإسلامويين أنفسهم فألد أعداء الإسلام اليوم ليس [[ليبيرالية|الليبراليون]] وغير المسلمين كما يدعي الإسلاميون، بل هم دعاة [[الإسلام السياسي]] أنفسهم الذين يعملون على هدم الإسلام ك[[دين]] وتحويله إلى [[آيديولوجية]] لا إنسانية في مواجهة دموية مع [[العالم]] المتحضر تغذي [[الإرهاب]] . إذا كانت حركات [[العنصرية]] تميِّز بين البشر على أساس عنصري، فالإسلام السياسي أخطر من الحركات العنصرية لأنه يميّز بين البشر على أساس ديني مع إضفاء [[القداسة]] على هذا التمييز، ويبشر أتباعه ب[[الجنة]] إذا ما قاتلوا في سبيله. وهنا يكمن خطر [[الفاشية]] الدينية.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، يقول [[مهدي عاكف]]، مرشد حزب [[الأخوان المسلمين]] في [[مصر]]، إنه "يفضل [[ماليزي]] مسلم رئيساً لمصر على [[القبطي]] المسيحي المصري." كما وطالب زعيم الإخوان المسلمين السابق [[مصطفي مشهور]] بأنه: "يجب إخراج الأقباط من [[الجيش المصري]] وأن يدفعوا لنا [[الجزية]] وهم صاغرون" . والأدهى والأنكى من ذلك أن التمييز في الإسلام السياسي لن يتوقف ضد الأديان الأخرى فحسب، بل ويتعداها إلى التمييز بين [[المذاهب]] من داخل الإسلام نفسه وبذات القوة. ولتحقيق هذه السياسة الفاشية يعمل الإسلام السياسي على تحويل أتباعه إلى [[مفخخات]] وعبوات بشرية ناسفة لقتل أكبر عدد ممكن من [[الأبرياء]] بسبب هذا التمييز الديني والمذهبي، لخلق سايكولوجية [[الرعب]]. وقد نجحوا في ربط اسم الإسلام بالرعب والإرهاب، وهم يعتمدون في إرهابهم على النصوص الدينية مثل: "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم."(الانفال 60).

==عملية تحويل الإنسان الى مفخخة==
تبدأ عملية التغيير هذه ب[[إختزال]] [[هوية]] الآخر إلى هوية أحادية مسطحة مثل [[خائن]]، [[عميل]] ، [[كافر]] تليها اختزال هوية [[الذات]] الى هوية أحادية بسيطة مثل مجاهد، مقاتل ، [[شهيد]] وبعد ذلك يتم انتزاع [[صفة]] الآدمية عن [[العدو]] ليصبح بعدها العدو في نظر الشخص كائناَ لا قيمة له لا يستحق [[الشفقة]] ولا يستحق ال[[حياة]] . المرحلة الأخيرة هي إضفاء صفة [[الشر المطلق]] على [[الضحية]] أو الضحايا وإنكار أية صفات خيرة أو حميدة لها ." وهذا ما يجري فعلاً في [[العراق]] ومناطق أخرى من [[العالم]] على أيدي المجاهدين الإسلاميين.
==المد الإسلامي في الغرب==
[[صورة:islam_europe.jpg|left|250px|]]
كثيراً ما تطالعك [[ وسائل الإعلام|الصحف والأخبار]] في [[دول عربية|محميات النفط الأمريكية]]، بأخبار عن اعتناق الإسلام من قبل مجموعة من العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء [[النيبال]] والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان. وهذه الأخبار ليست [[كذب|كاذبة]] البتة برغم مما تنطوي عليه من حالة دعوية ظاهرة. ولا يملك المرء إزاء هكذا أخبار سوى القول: اللي فينا مكفينا ومو ناقصين تعساء وبلاوي زرقا، ومصائب وهمّ على [[القلب]] على الإطلاق . بالطبع ستصبح [[أوروبا]] ، (يذهب بعض المتفائلين إلى أبعد من ذلك حين يسحب هذا الأمر على [[أمريكا]]) ، داراً للخلافة والإيمان حيث ستندلع حروب الردة والطوائف والعشائر والمذاهب والإثنيات، وسيسود الجهل والأمية والتخلف [[الفساد]]، وتفرض الجزيات والخوات والأتاوات ، وتكثر [[رشوة|الرشاوي]] ، وتنتهك القوانين، وتعج القصور بالجواري والسبايا و[[الغلمان]]، ويستوطن القمع ويشرّع [[الموت|الاقتتال]] والاحتراب وتنهب الثروات وتذل الشعوب وتفقر [[الإنسان|الناس]] ، وتعمم الكراهية وتنبعث الأحقاد والثارات والعداوات، ويتسلبط العسس والجهلة والجنرالات وينتشر [[حرية التعبير|تكميم الأفواه]] ، وتحكم الشعوب بالديكتاتوريات المخلدة والمؤبدة ب[[قوانين الطوارئ]] وقبضات الحديد والنار ويعم الظلام ويرتفع سعر [[بول البعير]] في البلاد ويقل الإنتاج وتنعدم المبادرات ويحتقر الإبداع وتجرّم ال[[فلسفة]]، ويستشري الدجل و [[الخرافات]] والشعوذات والهلوسات.
==مصدر==
* نضال نعيسة , هل تصبح أوروبا مسلمة؟
[[تصنيف:أديان]]

[[da:Islam]]
[[de:Islam]]
[[en:Islam]]
[[fi:Islam]]
[[fr:Islam]]
[[it:Islam]]
[[nl:Islam]]
[[pl:Islam]]

مراجعة 02:02، 15 أكتوبر 2007