الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسلام»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
imported>خازوق
لا ملخص تعديل
سطر 21:
==عملية تحويل الإنسان الى مفخخة==
تبدأ عملية التغيير هذه ب[[إختزال]] [[هوية]] الآخر إلى هوية أحادية مسطحة مثل [[خائن]]، [[عميل]] ، [[كافر]] تليها اختزال هوية [[الذات]] الى هوية أحادية بسيطة مثل مجاهد، مقاتل ، [[شهيد]] وبعد ذلك يتم انتزاع [[صفة]] الآدمية عن [[العدو]] ليصبح بعدها العدو في نظر الشخص كائناَ لا قيمة له لا يستحق [[الشفقة]] ولا يستحق ال[[حياة]] . المرحلة الأخيرة هي إضفاء صفة [[الشر المطلق]] على [[الضحية]] أو الضحايا وإنكار أية صفات خيرة أو حميدة لها ." وهذا ما يجري فعلاً في [[العراق]] ومناطق أخرى من [[العالم]] على أيدي المجاهدين الإسلاميين.
 
==المد الإسلامي في الغرب==
 
[[صورة:islam_europe.jpg|left|250px|]]
كثيراً ما تطالعك [[ وسائل الإعلام|الصحف والأخبار]] في [[دول عربية|محميات النفط الأمريكية]]، بأخبار عن اعتناق الإسلام من قبل مجموعة من العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء [[النيبال]] والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان. وهذه الأخبار ليست [[كذب|كاذبة]] البتة برغم مما تنطوي عليه من حالة دعوية ظاهرة. ولا يملك المرء إزاء هكذا أخبار سوى القول: اللي فينا مكفينا ومو ناقصين تعساء وبلاوي زرقا، ومصائب وهمّ على [[القلب]] على الإطلاق . بالطبع ستصبح [[أوروبا]] ، (يذهب بعض المتفائلين إلى أبعد من ذلك حين يسحب هذا الأمر على [[أمريكا]]) ، داراً للخلافة والإيمان حيث ستندلع حروب الردة والطوائف والعشائر والمذاهب والإثنيات، وسيسود الجهل والأمية والتخلف [[الفساد]]، وتفرض الجزيات والخوات والأتاوات ، وتكثر [[رشوة|الرشاوي]] ، وتنتهك القوانين، وتعج القصور بالجواري والسبايا و[[الغلمان]]، ويستوطن القمع ويشرّع [[الموت|الاقتتال]] والاحتراب وتنهب الثروات وتذل الشعوب وتفقر [[الإنسان|الناس]] ، وتعمم الكراهية وتنبعث الأحقاد والثارات والعداوات، ويتسلبط العسس والجهلة والجنرالات وينتشر [[حرية التعبير|تكميم الأفواه]] ، وتحكم الشعوب بالديكتاتوريات المخلدة والمؤبدة ب[[قوانين الطوارئ]] وقبضات الحديد والنار ويعم الظلام ويرتفع سعر [[بول البعير]] في البلاد ويقل الإنتاج وتنعدم المبادرات ويحتقر الإبداع وتجرّم ال[[فلسفة]]، ويستشري الدجل و [[الخرافات]] والشعوذات والهلوسات.
==مصدر==
* نضال نعيسة , هل تصبح أوروبا مسلمة؟