الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسلام»

أُضيف 4٬049 بايت ،  قبل 9 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ar interwiki
طلا ملخص تعديل
سطر 12:
 
==ما قبل الإسلام==
الإسلام صرح يقوم على أسس [[القرآن|كتاب]] و على عصمة مايضمه هذا الكتاب , هذا الكتاب أنزل عن طريق [[الله]] و إستغرق تكوينه نيفا و 23 سنة . من السجلات الدينية للتاريخ القديم يأتينا فكرة ان [[الله]] إسم فيه رجع الصدى لإسم إله السماء الذي كان معروفا في [[العراق|بلاد الرافدين]] تحت إسم '''[[إيل]]''' وعندما إمتزج الدم الجرهمي بالدم الكلداني تحول في تحوير طفيف النطق من إيل الى إله و بالتالي الى الله . من الأديان التي كانت منتشرة في [[مجلس التعاون الخليجي|الجزيرة العربية]] قبل ظهور الإسلام : [[الحنيفية|الدين الحنيف]] , [[المندائية|الدين الصابئي]] , الأرباب , الأنصاب والتقرب من الله بوساطة الأوثان .
 
==مرحلة الإغتراب==
قال رسول الإسلام [[محمد]] '''بدأ الإسلام غريباً وينتهي غريبا''' , ًيعتقد البعض إن الإسلام يقترب الآن من مرحلة الاغتراب و الخطر ومن ال[[نكتة|مفارقة]] العظيمة ان الإسلامويين يسمون هذه المرحلة بالصحوة الإسلامية ولكن هذه الصحوة هي [[الموت|صحوة الموت]] وذلك بفضل الإسلامويين أنفسهم فألد أعداء الإسلام اليوم ليس [[ليبيرالية|الليبراليون]] وغير المسلمين كما يدعي الإسلاميون ، بل هم دعاة [[سلفية|الإسلام السياسي]] أنفسهم الذين يعملون على هدم الإسلام ك[[دين]] وتحويله إلى آيديولوجية لا إنسانية في مواجهة دموية مع [[العالم]] المتحضر تغذي [[الحرب على الإرهاب|الإرهاب]] . إذا كانت حركات العنصرية تميِّز بين البشر على أساس عنصري ، فالإسلام السياسي أخطر من الحركات العنصرية لأنه يميّز بين البشر على أساس ديني مع [[كفاحي|إضفاء القداسة]] على هذا التمييز ، ويبشر أتباعه ب[[الجنة]] إذا ما قاتلوا في سبيله. وهنا يكمن خطر الفاشية الدينية.
 
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، يقول [[مهدي عاكف]]، مرشد حزب [[الأخوان المسلمين]] في [[مصر]] ، إنه "يفضل ماليزي مسلم رئيساً لمصر على القبطي [[مسيحية|المسيحي]] المصري . كما وطالب زعيم الإخوان المسلمين السابق مصطفي مشهور بأنه: يجب إخراج [[الأقباط]] من الجيش [[مصر|المصري]] وأن يدفعوا لنا الجزية وهم صاغرون . والأدهى والأنكى من ذلك أن التمييز في الإسلام السياسي لن يتوقف ضد الأديان الأخرى فحسب، بل ويتعداها إلى التمييز بين المذاهب من داخل الإسلام نفسه وبذات القوة . ولتحقيق هذه السياسة الفاشية يعمل الإسلام السياسي على تحويل أتباعه إلى [[العراق|مفخخات]] وعبوات بشرية ناسفة لقتل أكبر عدد ممكن من [[الإنسان|الأبرياء]] بسبب هذا التمييز الديني والمذهبي، لخلق سايكولوجية [[مراهق|الرعب]] . وقد نجحوا في ربط اسم الإسلام بالرعب والإرهاب ، وهم يعتمدون في إرهابهم على النصوص الدينية مثل: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم (الانفال 60).
 
==عملية تحويل الإنسان الى مفخخة==
تبدأ عملية التغيير هذه بإختزال [[الهوية|هوية]] الآخر إلى هوية أحادية مسطحة مثل [[معارضة|خائن]] ، عميل ، [[كافر]] تليها اختزال هوية الذات الى هوية أحادية بسيطة مثل مجاهد ، مقاتل ، شهيد وبعد ذلك يتم انتزاع صفة الآدمية عن العدو ليصبح بعدها العدو في نظر الشخص كائناَ لا قيمة له لا يستحق الشفقة ولا يستحق ال[[حياة]] . المرحلة الأخيرة هي إضفاء صفة [[اسامة بن لادن|الشر المطلق]] على الضحية أو الضحايا وإنكار أية صفات خيرة أو حميدة لها . وهذا ما يجري فعلاً في [[العراق]] ومناطق أخرى من [[العالم]] على أيدي المجاهدين الإسلاميين .
==المد الإسلامي في الغرب==
[[صورة:islam_europe.jpg|leftright|250px|thumb|رجل محجب يمسك بيافطة معادية للإنسانية]]
كثيراً ما تطالعك [[ وسائل الإعلام|الصحف والأخبار]] في [[دول عربية|محميات النفط الأمريكية]]، بأخبار عن اعتناق الإسلام من قبل مجموعة من العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء وفقراء [[النيبال]] والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان. وهذه الأخبار ليست كاذبة البتة برغم مما تنطوي عليه من حالة دعوية ظاهرة . ولا يملك المرء إزاء هكذا أخبار سوى القول: اللي فينا مكفينا ومو ناقصين تعساء وبلاوي زرقا، ومصائب وهمّ على [[طيز|القلب]] على الإطلاق . بالطبع ستصبح [[أوروبا]] ، (يذهب بعض المتفائلين إلى أبعد من ذلك حين يسحب هذا الأمر على [[أمريكا]]) ، داراً للخلافة والإيمان حيث ستندلع حروب الردة والطوائف والعشائر والمذاهب والإثنيات، وسيسود الجهل والأمية والتخلف [[مصر|الفساد]]، وتفرض الجزيات والخوات والأتاوات ، وتكثر [[سوريا|الرشاوي]] ، وتنتهك القوانين، وتعج القصور بالجواري والسبايا و[[الغلمان]]، ويستوطن القمع ويشرّع [[الموت|الاقتتال]] والاحتراب وتنهب الثروات وتذل الشعوب وتفقر [[الإنسان|الناس]] ، وتعمم الكراهية وتنبعث الأحقاد والثارات والعداوات، ويتسلبط العسس والجهلة والجنرالات وينتشر [[حرية التعبير|تكميم الأفواه]] ، وتحكم الشعوب بالديكتاتوريات المخلدة والمؤبدة ب[[قوانين الطوارئ]] وقبضات الحديد والنار ويعم الظلام ويرتفع سعر بول [[الجمل|البعير]] في البلاد ويقل الإنتاج وتنعدم المبادرات ويحتقر الإبداع وتجرّم ال[[فلسفة]]، ويستشري الدجل و الخرافات والشعوذات والهلوسات .
 
مستخدم مجهول