الفرق بين المراجعتين لصفحة: «احمد الجلبي»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ar interwiki
طلا ملخص تعديل
imported>Amazegho
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''احمد الجلبي''' ( 1944 - 2015) كان صرحا من خيال فهوى , خلع [[الدولة العثمانية|العثمانيون]] لقب الجلبي الأرستقراطي على عائلته ، لمركزها [[دولار|المالي]] والاجتماعي . استقدم الجيش [[امريكا|الأميركي]] لإسقاط النظام الشمولي في [[العراق]] , خسر مشروعه الليبرالي و [[كافر|العلماني]] في العراق ولم يفز في عضوية [[برلمان عربي|البرلمان العراقي]]، برز في [[المعارضة العراقية]] أثناء مؤتمر [[لبنان|بيروت]] 1991 , أخذ يتحدث في الحقوق [[الشيعة|الشيعية]] من دون الرغبة بدولة [[لحية|دينية]] ، مبادراً إلى تأسيس البيت الشيعي . رجل المتناقضات جميعا: مُحرر بالنسبة لضحايا [[صدام حسين]] وعميل بالنسبة لازلام الاخير، او للمتضررين من ازالته. ليبرالي بنكهة غير حزبية، طائفي لدى البعض من دون الدعوة الى [[لحية|دولة دينية]]، بيروقراطي لدى البعض الاخر اختار وزير مالية من غير طائفته حين كان في مجلس الحكم. اقتصادي محنك ولكنه متهم بفشل البنوك التي ادارها. مظهر مسالم يخفي بالنسبة لخصومه رجل مافيا مستتر. بارع في الحديث الى النخبة وعيي الكلام حين الحديث للعامة. حاول استعادة الكفاءات الملكية وانتهى ياكل "التمن" بقصعات عناصر [[جيش المهدي]] ابان ازمتهم مع [[الأمريكان]] في النجف.
 
كان جده عبد الحسين الجلبي وزيراً وعضواً في مجلس الأعيان العراقي حتى [[الموت|وفاته]] ، ووالده عبد الهادي الجلبي وزيراً ونائباً لرئيس مجلس الأعيان حتى 1958 . الجلبي دكتور في [[مليون|الرياضيات]] واستاذ جامعة ومن غير المعقول ان يكون [[غباء|غبيا]] الى الدرجة التي [[سرقة|يسرق]] فيها بنكا ثم يظل في [[عمان]] حتى بعد انهيار البنك . ان تفتح بنكا في [[الأردن]] ليس مسألة سهلة حتى على المواطنين الاردنيين فكيف تمكن مواطن [[العراق|عراقي]] من فتح بنك في [[عمان]] ومن هو الشريك الذي ساعد الجلبي او اعطاه الترخيص او سهل له الاقامة في الاردن ومكنه من فتح بنك وليس محل لبيع الشاورما . كان في البدء مقبولا لدى مدنيي البنتاغون، ثم قفز من بارجتهم المحصنة الى قارب [[ايران]] ، بحسب الاتهامات التي لا تشتهي محطة استراحة معه: آخرها انه الحاج متولي للممثلة المصرية غادة عبد الرازق. انه المتهم الاكبر في عراق ما بعد صدام: الاميركان يتهمونه بالتضليل والمصارفة ب[[سرقة|الاختلاس]] وانصاره بتغير بوصلته ، ولكنه المدافع الاقل في الرد عليها. لماذا ترك المصرفي بحبوحة المال وجاء للسياسة؟ لا جواب. لماذا يحتمل قلة وفاء من اتاح لهم تسنم مناصب ؟ لا جواب. لماذا يبقى في اللعبة وقد انتقل الى صفوف الاحتياط الراكنين ؟ الجواب لديه. صاحب المقعد الواحد، ذلك المفرد يظن انه [[جمع]] .
 
في عام 1992 ، دانت محكمة [[سلاح|عسكرية]] اردنية احمد الجلبي غيابيا ب[[السجن]] 22 عاما بتهمة الاختلاس وذلك بعد افلاس بنك البتراء الذي كان اسسه . وكان الجلبي متهما بتحويل 288 [[مليون]] [[دولار]] تقريبا الى حسابات في سويسرا وشكل افلاس البنك ضربة قاسية للاردن اذ اضطرت الحكومة ان تعوض الزبائن بما قيمته 400 مليون دولار .يعتقد البعض ان قضية [[سرقة]] بنك البتراء مرتبطة بالعلاقات المالية التي كانت قائمة بين الملك [[حسين بن طلال]] والاسرة المالكة من ناحية و[[صدام حسين]] من ناحية اخرى وان مسئولا اردنيا كبيرا الى جانب مسئول امريكي حذراه من ان الملك بصدد تسليمه لصدام حسين في اطار صفقة بين النظامين وهذا اسلوب معروف عن النظام الاردني الذي سلم [[اللجوء السياسي|اللاجئين السياسيين]] الليبيين الى [[معمر القذافي]] فاعدمهم وسلم لاجئا [[المملكة العربية السعودية|سعوديا]] الى الرياض وسلم اللاجئين السياسيين السوريين الى [[حافظ الاسد]] بل وسلم معتقلين [[فلسطين|فلسطينيين]] من الفصائل الفلسطينية الى [[اسرائيل]] .
مستخدم مجهول