الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابو بكر»

أُزيل 114 بايت ،  قبل 8 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>خازوق
طلا ملخص تعديل
imported>خازوق
طلا ملخص تعديل
سطر 5:
{{قصيدة|قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة| رميناه بسهم فلم نخطئ فؤاده}}
 
وبهذا تم التخلص نهائيا من [[معارضة]] الانصار ، وبقيت معارضة بني عبد مناف . وال عبد مناف هم الهاشميون والامويون .بعد تأمين الجهة الداخلية بتعيين ابي بكرحاكمابكرح اكما كان لابد من مواجهة خطر الردة . تميزت فترة حكم أبي بكر رغم قصرها بالاضطرابات والقلاقل أو ما يمكن أن نسميه اليوم بحروب أهلية بين المسلمين وارتدت بعض القبائل عن [[الإسلام]] ، وبقيت قبائل أخرى مسلمة ولكنها رفضت دفع الزكاة . وهذا يبرهن على أن بعض الذين أسلموا لم يكونوا صادقين في إسلامهم ، وإنما فعلوا ذلك قهرا ، وليس صحيحا ان ابا بكر حارب المرتدين ، ولكن الصحيح ان المرتدين هم الذين حاربوا ابا بكر والمدينة . تتابعت حروب الردة الي ان اوصلت جيوش المسلمين الي مشارف الشام والعراقو[[العراق]] ، فكانت الفتوحات , ذلك ان ابا بكر اراد تصدير الشوكة الحربية للاعراب الي خارج [[الجزيرة العربية]] ليستفيد من قوتهم الحربية في اكتساب ارض جديدة ويتخلص من متاعبهم ، والا كان سيظل في معارك متصلة مع قبائل تحترف القتل والاقتتال والاستحلال طلبا للعيش ، وتلك حياتهم التي استمرت قرونا قبل الاسلام ، وبعده ايضا . الا ان الفتوحات جعلت ابا بكر يتغاضي عن ملحمين اثنين اخرين من ملامح دولة النبي ، وهما : ان يكون القتال في الدفاع عن النفس فقط ، وليس للهجوم ، وان يعاقب العدو المعتدي بأرغامه علي دفع الجزية اذا انتصر المسلمون ، والجزية غرامة يدفعها المعتدي المهزوم في كل زمان ومكان .
ذلك ان ابا بكر اراد تصدير الشوكة الحربية للاعراب الي خارج الجزيرة العربية ليستفيد من قوتهم الحربية في اكتساب ارض جديدة ويتخلص من متاعبهم ، والا كان سيظل في معارك متصلة مع قبائل تحترف القتل والاقتتال والاستحلال طلبا للعيش ، وتلك حياتهم التي استمرت قرونا قبل الاسلام ، وبعده ايضا .. الا ان الفتوحات جعلت ابا بكر يتغاضي عن ملحمين اثنين اخرين من ملامح دولة النبي ، وهما : ان يكون القتال في الدفاع عن النفس فقط ، وليس للهجوم ، وان يعاقب العدو المعتدي بأرغامه علي دفع الجزيرة اذا انتصر المسلمون ، والجزية غرامة يدفعها المعتدي المهزوم في كل زمان ومكان .
==حادثة مالك بن نويرة==
مالك بن نويرة لم يرتد عن [[الإسلام]] ولكنه لم يدفع الزكاة فقط بسبب الخلاف حول الخلافة , أسره خالد بن الوليد مع مجموعة من رجاله خلال ما سمي حروب الردة . صمم خالد على قتله ، رغم معارضة عبدالله بن عمر و أبي قتادة الأنصاري ( صحابيان جليلان ). ويذكر الطبري أنه كان لمالك بن نويرة زوجة آية في الجمال اسمها ليلى أم تميم ، ويقال أنه كان لها أجمل ساقين وأجمل [[العين|عينين]] في شبه الجزيرة العربية ، فلما رآها خالد وقع في غرامها , ومن [[الحب]] ما قتل . أمر خالد ضرارا بن الأزور , أحد الصحابة المرافقين له في حروب الردة بضرب عنق زوجها مالك بن نويرة ، عندها نظر المسكين إلى زوجته وقال
 
{{قال|هذه التي قتلتني}}
 
فأجابه خالد : « بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام » ، وأجابه مالك , إني على الإسلام » ، ثم قال خالد : « يا ضرار أضرب عنقه » ., ودون أن ينتظر أمر خالد جنوده ببناء خيمة لـزوجة مالك ، ليلى أم تميم ، ودخل بها في تلك الليلة ، وعاشرهاو[[تزاوج|عاشرها]] معاشرة الأزواج ، ودم زوجها لم يجف بعد .
 
أين العدة والزواج الشرعي ؟ ويذكر الطبري : ثم توجه خالد إلى جنده وقال لهم :« أدفئوا أسراكم » أي اقتلوهم ، وبمعنى أخر أحرقوهم . عند عودة الجيش إلى المدينة ، عاصمة الخلافة ، اشتكى تميم بن نويرة ، شقيق مالك بن نويرة ، خالدا إلى أبي بكر. ولما بلغ [[عمر بن الخطاب]] ذلك،ذلك ، طلب من الخليفة أبي بكر أن يعزل خالدا من قيادة الجيش وأن يطبق عليه حد الزنا ، أي الرجم ، لكن أبا بكر لم يفعل شيئا بدعوى أن [[الإسلام]] في حاجة إلى قائد عسكري في مثل شجاعته وكفاءته. وعند تولي عمر الخلافة عزل خالدا من قيادة الجيش الذي كان يقود الجيش الإسلامي في حربه ضد الروم في معركة اليرموك .
{{الخلفاء الراشدون}}
 
مستخدم مجهول