الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابو بكر»

أُضيف 50 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏ذات صلة: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏ذات صلة: إضافة تصنيف)
 
(12 مراجعة متوسطة بواسطة 9 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
{{حقيقة علمية}}
[[صورة:Abu_bakr.png||left|200px|]]
'''ابو بكر الصديق''' هو بداية إنشطار [[اسلام|المسلمين]] الى فريقين , متنافسين في الكلاسيكو حيث أصبحت المباراة الأكثر مشاهدة ب[[العالم]] ، حيث يصل عدد المشاهدين إلى مئات [[مليون|الملايين]] , ذهب فريق برشلونة نحو التبرؤ من ابي بكر و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[عثمان بن عفان|عثمان]] وعائشة وطلحة والزبير و[[عمرو بن العاص|عمرو]] و[[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] ، في مقابل تولي ونصرة علي بن طالب وبنيه الحسن و[[الحسين]] ومحمد بن الحنفية ، وذرية [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] و[[الحسين]] . وفي المقابل فان [[السنة|ريال مدريد ]] اتفقوا علي افضلية ابي بكر ثم [[عمر]] ثم [[عثمان]] علي [[علي بن أبي طالب]] بنفس ترتيب الخلافة .
 
بعد [[موت]] [[محمد|النبي]] مباشرة اجتمع الانصار في [[سقيفة بني ساعدة]] ، واتفقوا علي تولية سعد بن عبادة الذي كان مريضا ، ولم [[ممنوع|يمنعه]] مرضه من الحضور ، وخطب فيهم سعد موضحا حقهم في الحكم . وصل الخبر الي [[عمر بن الخطاب|عمر]] فأسرع الي ابي بكر وكان مع "[[علي بن أبي طالب|علي]] يشرف علي تجهيز جثمان [[محمد|النبي]] للدفن ، وخرج ابو بكر مع عمر الي السقيفة وفي الطريق لحقهم ابو عبيدة بن الجراح . وفي [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]] خطب ابو بكر [[اللعب على الحبلين|متوددا]] للانصار وقال لهم : نحن الامراء وانتم الوزراء ، فاحتج عليه الحباب بن المنذر مطالبا بحق الانصار ، وقال : فان ابي هؤلاء فمنا امير ومنهم امير ، فرد عليه عمر بعنف فاشتعل الشجار وامتشق الحباب [[سلاح|سيفه]] ، فالتقطه منه عمر واتجه به ليقتل سعد بن عبادة ، ولكن اسرع ابو بكر فأنقذ سعدا ، فقال له عمر : قتله الله انه منافق ، في ضل هذه الأجواء ال[[ديمقراطية]] انتهي الامر ببيعة ابي بكر البيعة الخاصة ، ثم بويع البيعة العامة في [[المسجد]] في اليوم التالي. رفض سعد بن عبادة ان يبايع ابا بكر . كان سعد بن عبادة من اشد الناس غيرة ، ما تزوج الا امرأة بكرا ، وما [[الطلاق بالثلاثة|طلق]] امرأة فتجاسر احد علي زواجها بعده ، وكان بعصبيته وماله وشخصيته عنصر قلق لأبي بكر و عمر بعد الاهانة التي لحقت به في السقيفة . المهم , لاحقا عثروا علي جثته هناك مقتولا ، وقد تغيرت ملامحه ، واشيع في المدينة ان [[مركوب جني|الجن]] قتلته ، وان الجن قالت في ذلك شعرا :
سطر 7:
 
وبهذا تم التخلص نهائيا من [[معارضة]] الانصار ، وبقيت معارضة بني عبد مناف . وال عبد مناف هم الهاشميون والامويون .بعد تأمين الجهة الداخلية بتعيين ابي بكر حاكما كان لابد من مواجهة خطر الردة . تميزت فترة حكم أبي بكر رغم قصرها بالاضطرابات والقلاقل أو ما يمكن أن نسميه اليوم [[حرب اهلية|بحروب أهلية]] بين المسلمين وارتدت بعض القبائل عن [[الإسلام]] ، وبقيت قبائل أخرى مسلمة ولكنها رفضت دفع الزكاة . وليس صحيحا ان ابا بكر حارب المرتدين ، ولكن الصحيح ان المرتدين هم الذين حاربوا ابا بكر والمدينة . تتابعت حروب الردة الي ان اوصلت جيوش المسلمين الي مشارف الشام و[[العراق]] ، فكانت الفتوحات , ذلك ان ابا بكر اراد تصدير الشوكة الحربية للاعراب الي خارج [[الجزيرة العربية]] ليستفيد من قوتهم الحربية في اكتساب ارض جديدة ويتخلص من متاعبهم ، والا كان سيظل في معارك متصلة مع قبائل تحترف القتل والاقتتال والاستحلال طلبا للعيش ، وتلك حياتهم التي استمرت قرونا قبل الاسلام ، وبعده ايضا . الا ان الفتوحات جعلت ابا بكر يتغاضي عن ملحمين اثنين اخرين من ملامح دولة النبي ، وهما : ان يكون القتال في الدفاع عن النفس فقط ، وليس للهجوم ، وان يعاقب العدو المعتدي بأرغامه علي دفع [[الجزية]] اذا انتصر المسلمون ، والجزية غرامة يدفعها المعتدي المهزوم في كل زمان ومكان .
 
==حادثة مالك بن نويرة==
مالك بن نويرة لم يرتد عن [[الإسلام]] ولكنه لم يدفع الزكاة فقط بسبب الخلاف حول الخلافة , أسره [[خالد بن الوليد]] مع مجموعة من رجاله خلال ما سمي حروب الردة . صمم خالد على قتله ، رغم معارضة عبدالله بن عمر و أبي قتادة الأنصاري ([[الصحابة|صحابيان]] جليلان). ويذكر الطبري أنه كان لمالك بن نويرة زوجة آية في الجمال اسمها ليلى أم تميم ، ويقال أنه كان لها أجمل ساقين وأجمل [[العين|عينين]] في [[شبه الجزيرة العربية]] ، فلما رآها خالد وقع في غرامها , ومن [[الحب]] ما قتل . أمر خالد ضرارا بن الأزور , أحد الصحابة المرافقين له في حروب الردة بضرب عنق زوجها مالك بن نويرة ، عندها نظر المسكين إلى زوجته وقال
السطر 22 ⟵ 21:
[[تصنيف:خلفاء]]
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:اسماءأسماء ممنوعة عند الشيعة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]