الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابراهيم عيسى»

أُضيف 1 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>Wiki 12345
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:ibrahim_isa.jpg|right|250px|]]
'''ابراهيم عيسى''' (1965) صحفي [[مصر|مصري]] ثورجي افسد علينا [[الصوم|صيامنا]] فقد قدم في شهر [[رمضان]] برنامجا لتسلية الصائمين اسمه '''طيزك حمرا''' . ابراهيم عيسى نموذج للصحفيين [[وسائل الإعلام|والإعلاميين]] المصابين بالاضطراب والتقلب والتوتر . فالأستاذ إبراهيم عيسى منذ أن بدأ في الظهور في عالم [[مرحاض|الصحافة]] والإعلام وهو شخصية مثيرة للاضطراب والخلل والجدل النفسي ، فتارة نجده في أحد برامجه يتحدث في حلقات مسلسلة عن [[أبو بكر|أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب]] ، وتارة يتحدث عن التاريخ الإسلامي وحياة [[الصحابة]] ، ثم قفز في بعض البرامج الأخرى لينتقد أحوال الشعب المصري وسلوكياته وأخذ يرتدي ثوب الواعظ والمرشد الأخلاقي ، ثم قفز إلى برنامج آخر [[معارضة|لينتقد]] الحكومة والمسئولين . ولكن يبدو أنه رأى أن الحديث في هذه الأشياء لم يعد له بريقا أو رنينا عند الناس ، فقرر الأستاذ إبراهيم عيسى أن يجاري الجو ويركب الموجة السائدة في الإعلام فقفز إلى برنامج يقال أنه [[نكتة|كوميدي]] اسمه حمرا كان يذاع يوميا على قناة كوميدية في شهر [[رمضان]] ، وكلمة حمرا هي الكلمة الثانية لعبارة [[طيز|طيزك]] حمرا وهي عبارة دارجة على ألسنة [[أزعر|السوقة والسفهاء]] والجهلاء والعامة تقال لشخص مخادع أو [[كذاب]] أو أهبل عندما يتحدث في أمر لا يعقل أو لا يمكن أن يحدث أو يصدق ، فيقال له طيزك حمرا ، ويبدو أن الأستاذ إبراهيم عيسى وجد أن الوعظ والإرشاد والحديث عن [[الصحابة]] والتاريخ وانتقاد السياسيين أصبح عملة باهته ولم تعد تثير لعاب المشاهدين فقرر أن يقدم برنامج حمرا ، لكنه لم تتفتق قريحته عن وقت يقدم فيه هذا البرنامج السفيه سوى توقيت شهر [[رمضان]] ، شهر [[القرآن]] والعبادة والتقوى ، وراح يستضيف فيه الراقصات والمغنيات والفنانين والفنانات وبعض الإعلاميين والرياضيين ، وكلما استضاف شخصا رجلا أو امرأة إلا وسأله أو سألها في بداية البرنامج: مين قالك حمرا قبل كدة وقلت لمين حمرا قبل كدة ثم تدور بقية الحلقة والأسئلة على هذا المنوال ، والضيوف المساكين لا يدرون أن الأستاذ إبراهيم عيسى قد أتى بهم ليسخر منهم وليضحك هو وي[[ضحك]] الناس عليهم.
 
ولكن يبدو أنه رأى أن الحديث في هذه الأشياء لم يعد له بريقا أو رنينا عند الناس ، فقرر الأستاذ إبراهيم عيسى أن يجاري الجو ويركب الموجة السائدة في الإعلام فقفز إلى برنامج يقال أنه [[نكتة|كوميدي]] اسمه حمرا كان يذاع يوميا على قناة كوميدية في شهر [[رمضان]] ، وكلمة حمرا هي الكلمة الثانية لعبارة [[طيز|طيزك]] حمرا وهي عبارة دارجة على ألسنة [[أزعر|السوقة والسفهاء]] والجهلاء والعامة تقال لشخص مخادع أو [[كذاب]] أو أهبل عندما يتحدث في أمر لا يعقل أو لا يمكن أن يحدث أو يصدق ، فيقال له طيزك حمرا ، ويبدو أن الأستاذ إبراهيم عيسى وجد أن الوعظ والإرشاد والحديث عن [[الصحابة]] والتاريخ وانتقاد السياسيين أصبح عملة باهته ولم تعد تثير لعاب المشاهدين فقرر أن يقدم برنامج حمرا .
 
لكنه لم تتفتق قريحته عن وقت يقدم فيه هذا البرنامج السفيه سوى توقيت شهر [[رمضان]] ، شهر [[القرآن]] والعبادة والتقوى ، وراح يستضيف فيه الراقصات والمغنيات والفنانين والفنانات وبعض الإعلاميين والرياضيين ، وكلما استضاف شخصا رجلا أو امرأة إلا وسأله أو سألها في بداية البرنامج: مين قالك حمرا قبل كدة وقلت لمين حمرا قبل كدة ثم تدور بقية الحلقة والأسئلة على هذا المنوال ، والضيوف المساكين لا يدرون أن الأستاذ إبراهيم عيسى قد أتى بهم ليسخر منهم وليضحك هو وي[[ضحك]] الناس عليهم.
 
مرتب الصحفي الثورجي ابراهيم عيسى كان 80,000 جنيه شهريا وهذا يعادل مرتبات جميع بروفيسورات كليتي الطب والهندسة في جامعة [[القاهرة]] او يعادل مرتبات جميع مدرسي المناطق [[التعليم|التعليمية]] في مدينة دمياط وضواحيها. عندما تولى رئاسة تحرير صحيفة الدستور [[مصر|المصرية]] اليومية عين 150 شخصا في الجريدة نصفهم لا علاقة له بالصحافة ومنهم سكرتيرة حسناء جدا لا احد عرف ماهية عملها اللهم الا الانفراد بعيسى في غرفته طوال تواجده في مبنى الجريدة للاعداد لبرنامجه [[طيز|طيزك]] حمرا . ابراهيم عيسى هو الذي ورط السيد البدوي في شراء الجريدة و طرده من الجريدة في أكتوبر 2010 سببه انه رفض ان يدفع ضرائب على دخله المشار اليه اعلاه . عرض ابراهيم عيسى الجريدة على ساويرس قبل ان يعرضها على البدوي لكن ساويرس رفض لان الجريدة مشروع تجاري خاسر وعيسى متخصص بتهريب المعلنين .
مستخدم مجهول