الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أنا»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
طلا ملخص تعديل
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
سطر 15:
إلا أن [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] استخدم عبارته ضمن منحى آخر ، مختلف , فحينما دخل الكوفة ، يحيط به جنده وحراسه ومرافقوه ، كان ، بالفعل ، يشبه [[الأسد|الليث]] في وسط العرين ، وتشبه بالليث الغاضب عندما اعتلى المنبر ، وقال: أنا [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود]]. أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع ال[[عمامة]] تعرفوني . ثم تراءت له رؤوس البشر التي أينعت وحان قطافها ، فقال: أنا صاحبها. أنا أرى الدماء بين العمائم و[[لحية|اللحى]] .
 
روِيت حكايتان متشابهتان عن طبيبين[[طبيب]]ين ، أحدهما ينتمي إلى الحضارة [[أوروبا|الأوروبية]] ، والثاني ينتمي إلينا نحن [[العرب]] الميامين . أجرى الأول عملية جراحية معقدة لمريض ذي وضع خطير . بمعنى آخر ، كانت العملية تمثل مفترق طرق للمريض ، فإما أن يشفى أو ي[[موت]] ، أو يصاب نخاعه الشوكي ويؤدي ذلك إلى إصابته بالشلل. نجح الطبيب بعمله . قال له واحد من ذوي المريض . شكراً لك أيها البارع ، لقد أنقذت [[حياة]] مريضنا. قال الطبيب، ببساطة: شكرا. الموقف نفسه جرى مع طبيبنا [[العرب]]ي . تلقى الشكر فقال: أنا؟ أعوذ ب[[الله]] ، من أنا حتى أنقذه ، لقد أنقذه الله تعالى ، وما أنا إلا سبب لإنقاذه . هذا ما قاله على سبيل التواضع، وفيما بعد ، أمضى عمره وهو يقول : أنا أنقذت فلاناً. و[[الله]] ، لولاي لمات وشبع [[موت]]اً .
[[تصنيف:عقلية عربية]]
مستخدم مجهول